روانـــــووو
12-10-2016, 01:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من هذا المنبر والذي دوما ما يزيدني علما وثقافة من أجل حياة سعيدة . وأحب أن اضيف اليوم ما هو التصنع وما اسباب التصنع. للأسف نجد في مجتمعاتنا العربية وخاصة المجتمع العماني بنسبة كبير من الأشخاص المتصنعين والذين يريدون لبس لباس ما لا يناسبهم من أجل إرضاء الأخرين ومن أجل الشهرة ومن أجل أقناع الأخرين, ولكن هذا الستار لا يدوم دوما وإنما ينجلي من أول مطب حياتهم وتنكشف الحقيقة للآخرين.
التصنع: مع تبسيط دقيق هو أن يتصرف الشخص بسلوك ما على طبيعته ..و كانه يمثل على المسرح ويحاول أن يتقمص شخصية آخر أو شخصية وهمية, أو يكون بعدة وجوه مما يتعارض مع شخصيته الإنسانية.
وعليه أذكر بعض الأسباب التي تجعل الشخص يرائي الآخرين في عمله ويتصنع بشخصية مزيفه.
1-
الخوف
: هو العائق الكبير أمام النجاح، فمن لا يتقن عمله، يواري ويرائي ما ليس لديه تسترا على عيوبه.
2-
إرضاء الآخرين
: يفقد البعض هويته، و قيمه، بحثا عن رضا الغير، ونيل تأييده ، فالقدرة على مواجهتهم والإفصاح عن رأيهم الحقيقي منعدمة لديهم.
3-انعدام الرقابة الذاتية: اذا بات الإنسان يدعي ما ليس فيه، فاعلم أن ضميره مات وهو لازال حيَا،
يقول ابن الأعرابي : ( آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد )
4-
انعدام المصداقية
: الصدق والأمانة في الإنسان أساس أخلاقه، وعنوان مروءته، ولكن إذا ما غُيبَت ، وبدأ تزييف الحق فقد ضل صاحبها الطريق، وهوى في قاع التصنع!
5-
انعدام القناعة:
قد ينجرف الإنسان أمام تيارات من الآراء، وقد يغرق في بحار الدعوات والإدعاءات، وتنصهر شخصيته ، وتذوب في براهين غيره، دون أن ينقذ نفسه بقناعته ويرسم ملامح لشخصيته، غير مبالٍ بتلاطم الأمواج أمامه، مهملٌ لكل الأصوات التي في دواخله تستجدي حريتها.
ومن هنا يوجد الكثير من هؤلاء في عمل التصنع ومنها وأشدها ما قبل الزواج نجد الواحد منا لا يتصرف إلا بتصرف الكمال أمام محبوبته أو العكس ولكن بعد الزواج يزيل المكياج وتوضح الرؤية مما لا يطيق بعضهم البعض ويجد كل شخص حقيقة الآخر وأنه ما ما قبل الزواج كانت سلسلة من روايات السوبر مان وسندريلا.
هذا مجرد مثال وأنما القرآن والسنة النبوية الشريفة تحدثت عن المنافقين في الدين وأنهم يتصرفون ما على طبيعتهم وانما من أسباب النفاق الخوف وإرضاء الأخرين.
وأترك لكم المجال في الحديث والتوسع في هذا الموضوع.
من هذا المنبر والذي دوما ما يزيدني علما وثقافة من أجل حياة سعيدة . وأحب أن اضيف اليوم ما هو التصنع وما اسباب التصنع. للأسف نجد في مجتمعاتنا العربية وخاصة المجتمع العماني بنسبة كبير من الأشخاص المتصنعين والذين يريدون لبس لباس ما لا يناسبهم من أجل إرضاء الأخرين ومن أجل الشهرة ومن أجل أقناع الأخرين, ولكن هذا الستار لا يدوم دوما وإنما ينجلي من أول مطب حياتهم وتنكشف الحقيقة للآخرين.
التصنع: مع تبسيط دقيق هو أن يتصرف الشخص بسلوك ما على طبيعته ..و كانه يمثل على المسرح ويحاول أن يتقمص شخصية آخر أو شخصية وهمية, أو يكون بعدة وجوه مما يتعارض مع شخصيته الإنسانية.
وعليه أذكر بعض الأسباب التي تجعل الشخص يرائي الآخرين في عمله ويتصنع بشخصية مزيفه.
1-
الخوف
: هو العائق الكبير أمام النجاح، فمن لا يتقن عمله، يواري ويرائي ما ليس لديه تسترا على عيوبه.
2-
إرضاء الآخرين
: يفقد البعض هويته، و قيمه، بحثا عن رضا الغير، ونيل تأييده ، فالقدرة على مواجهتهم والإفصاح عن رأيهم الحقيقي منعدمة لديهم.
3-انعدام الرقابة الذاتية: اذا بات الإنسان يدعي ما ليس فيه، فاعلم أن ضميره مات وهو لازال حيَا،
يقول ابن الأعرابي : ( آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد )
4-
انعدام المصداقية
: الصدق والأمانة في الإنسان أساس أخلاقه، وعنوان مروءته، ولكن إذا ما غُيبَت ، وبدأ تزييف الحق فقد ضل صاحبها الطريق، وهوى في قاع التصنع!
5-
انعدام القناعة:
قد ينجرف الإنسان أمام تيارات من الآراء، وقد يغرق في بحار الدعوات والإدعاءات، وتنصهر شخصيته ، وتذوب في براهين غيره، دون أن ينقذ نفسه بقناعته ويرسم ملامح لشخصيته، غير مبالٍ بتلاطم الأمواج أمامه، مهملٌ لكل الأصوات التي في دواخله تستجدي حريتها.
ومن هنا يوجد الكثير من هؤلاء في عمل التصنع ومنها وأشدها ما قبل الزواج نجد الواحد منا لا يتصرف إلا بتصرف الكمال أمام محبوبته أو العكس ولكن بعد الزواج يزيل المكياج وتوضح الرؤية مما لا يطيق بعضهم البعض ويجد كل شخص حقيقة الآخر وأنه ما ما قبل الزواج كانت سلسلة من روايات السوبر مان وسندريلا.
هذا مجرد مثال وأنما القرآن والسنة النبوية الشريفة تحدثت عن المنافقين في الدين وأنهم يتصرفون ما على طبيعتهم وانما من أسباب النفاق الخوف وإرضاء الأخرين.
وأترك لكم المجال في الحديث والتوسع في هذا الموضوع.