ملهم
19-10-2016, 08:03 AM
يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد*ينفد
من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في اﻷبناء، والصياد كل يوم*يخرج
للبحر إﻻ أنه ﻻ يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام*وذات يوم، يأس من كثرة
المحاوﻻت، فقرر أن يرمي الشبكة ﻵخر مرة، وإن لم يظهر*بها شيء سيعود للمنزل ويكرر
المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة،*وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها،
فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة*كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته*>ضاقت
ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها ﻻ تفرج*فأمسكها بيده، وظل يسبح في
الخيال*ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟*فأخذ يحدث نفسه...*سأطعم أبنائي من هذه
السمكة*سأحتفظ بجزء منها للوجبات اﻷخرى*سأتصدق بجزء منها على الجيران*سأبيع الجزء
الباقي منها*...... وقطع عليه أحﻼمه صوت جنود الملك ... يطلبون منه إعطائهم السمكة
ﻷن*الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة
بجانب*الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها*رفض الصياد إعطائهم
السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أوﻻ،إﻻ أنهم أخذوها منه
بالقوة*وفي القصر ... طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على
العشاء*وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا اﻻسم في
ذلك*الزمان) فاستدعى اﻷطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى
ﻻ*ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة،
أمر بإحضار اﻷطباء من خارج مدينه، وعندما كشف اﻷطباء عليه، أخبروه بوجود بتر
قدمه*ﻷن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة*بعد وقت ليس بالطويل، كشف
اﻷطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته*فألحوا على الملك ليوافق على
قطع ساقه لكي ﻻ ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك*وفعﻼ قطعت ساقه*في هذه اﻹثناء،
حدثت اضطرابات في البﻼد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملكمن هذه اﻷحداث.. أولها
المرض وثانيها اﻻضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة،وسأله عن رأيه فيما
حدث*فأجابه الحكيم: ﻻبد أنك قد ظلمت أحدا؟*فأجاب الملك باستغراب: لكني ﻻ أذكر
أنني ظلمت أحدا من رعيتي*فقال الحكيم: تذكر جيدا، فﻼبد أن هذا نتيجة ظلمك
ﻷحد.*فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا
الصياد*وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه
للملك*فخاطب الملك الصياد قائﻼ: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة
الكبيرة؟*فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا*فقال الملك: تكلم ولك اﻷمان*فاطمأن*:
فقال الملك: تكلم ولك اﻷمان*فاطمأن قلب الصياد قليﻼ وقال: توجهت إلى الله بالدعاء
قائﻼ*(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))*ﻻ تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
* * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم*تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين
الله لم تنم*اﻻنس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله*مستأنس... وكل عاص مستوحش
من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في اﻷبناء، والصياد كل يوم*يخرج
للبحر إﻻ أنه ﻻ يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام*وذات يوم، يأس من كثرة
المحاوﻻت، فقرر أن يرمي الشبكة ﻵخر مرة، وإن لم يظهر*بها شيء سيعود للمنزل ويكرر
المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة،*وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها،
فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة*كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته*>ضاقت
ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها ﻻ تفرج*فأمسكها بيده، وظل يسبح في
الخيال*ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟*فأخذ يحدث نفسه...*سأطعم أبنائي من هذه
السمكة*سأحتفظ بجزء منها للوجبات اﻷخرى*سأتصدق بجزء منها على الجيران*سأبيع الجزء
الباقي منها*...... وقطع عليه أحﻼمه صوت جنود الملك ... يطلبون منه إعطائهم السمكة
ﻷن*الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة
بجانب*الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها*رفض الصياد إعطائهم
السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أوﻻ،إﻻ أنهم أخذوها منه
بالقوة*وفي القصر ... طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على
العشاء*وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا اﻻسم في
ذلك*الزمان) فاستدعى اﻷطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى
ﻻ*ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة،
أمر بإحضار اﻷطباء من خارج مدينه، وعندما كشف اﻷطباء عليه، أخبروه بوجود بتر
قدمه*ﻷن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة*بعد وقت ليس بالطويل، كشف
اﻷطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته*فألحوا على الملك ليوافق على
قطع ساقه لكي ﻻ ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك*وفعﻼ قطعت ساقه*في هذه اﻹثناء،
حدثت اضطرابات في البﻼد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملكمن هذه اﻷحداث.. أولها
المرض وثانيها اﻻضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة،وسأله عن رأيه فيما
حدث*فأجابه الحكيم: ﻻبد أنك قد ظلمت أحدا؟*فأجاب الملك باستغراب: لكني ﻻ أذكر
أنني ظلمت أحدا من رعيتي*فقال الحكيم: تذكر جيدا، فﻼبد أن هذا نتيجة ظلمك
ﻷحد.*فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا
الصياد*وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه
للملك*فخاطب الملك الصياد قائﻼ: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة
الكبيرة؟*فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا*فقال الملك: تكلم ولك اﻷمان*فاطمأن*:
فقال الملك: تكلم ولك اﻷمان*فاطمأن قلب الصياد قليﻼ وقال: توجهت إلى الله بالدعاء
قائﻼ*(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))*ﻻ تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
* * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم*تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين
الله لم تنم*اﻻنس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله*مستأنس... وكل عاص مستوحش