الشيخه الفلانيه
23-10-2016, 11:10 PM
ء
أنثر سكون الشتا و آلمّ قيض الرحال
أنا وقلبي و نوفمبر و هذا الحنين
الدار يمكن تموت بغير وجه السؤال
ملّت هدوء الأماني في مهب السنين
الحزن حزني وأنا عاجز عن أي إحتمال
يمكن مع الوقت يمرق طارفي أو تجين
يا دين هالتيِه و الشارع ملاذ المُحال
ما بين دعوة حزين وبين دمعة حزين
أنساك لو كان قلبي للصباحات بال
كاين على وين والدنيا تودي ل وين
أوشيك لمّا المطر ينسى قفير الرمال
و أغني الفجر و أنفاسه إذا تسمعين
يا حسفتي كان هذا الليل صوت إبتهال
وأنا ضليل الغلس والصبح فيني سجين
و يزمزم العمر فيني طال هذا المنال
إرتبت بين الثواني و إحتريته يبين
بعثرت ذاك الرضا لا طاح همي و مال
ومازلت أخيل السما و انتظرك ترفرفين
و اصبي لهالبرد كان البرد ماي الزلال
عنّاية الدرب ما سنّت جفاف الوتين
غنّي عن الخلق غير الخلق أرضِك ثمال
و إن كان حدك ضما ما كنتي تهاجرين
يديّنيك الديم و أطلال المشاوير شال
عن غايب الورد كان الورد دونك يلين
سمّي مدى الصبر مرباعك و صدري شمال
والحزن حزني و أنا أبقى مُبهم العابرين !
+
لمّامة الزهر نشّادة صباحك حنين
يندى لها البين لا حدّق عباة السواد
مرّاقة النور بين الورد والياسمين
عن خاطر العيد مالت تذكرك في حداد
منّك تدين الشعر لو كان شعرك حزين
غرّب بها التوق لمّا كنّ منها النَواد
جافل غياب الأحبة في سنا العابرين
واهن قليل الرضا في سارقين السهاد
و إنتي كذا المرّ يكرى وارقك من تجين
عتيق خبر إنتظارك يوم .. فات المعاد
لين أول التوت يذبل في ممر السنين
واحشِك هذا الوطن من بعد شاب البعاد
واللي من الخلق يشرب ضيقتِك لو تحين
ودنّا لك الورق لو ضاقت عليك البلاد
يقرا معاك أوجل الذكرى على المارقين
عنّى بهم عابر الدنيا سبيل و مهاد
شاقي رصيف الأحبة من ذرى الراحلين
أشجاه ذاك السؤال ومات صبر العباد
يعني يجفّ الندى .. نشادتك ساكتين
و الدار خلوى على إيدينك ذرايا رماد
و لمّا الصباح يتنفس ما لقيت اكسجين
يتنثر الورد لمّا الناس باقي رقاد
في زحمة الحكي والجلّاس وش تشربين
مرّاقة النور .. ما تملي عباة السواد
عبدالله آلمالكي :)'
[/font]080"]
أنثر سكون الشتا و آلمّ قيض الرحال
أنا وقلبي و نوفمبر و هذا الحنين
الدار يمكن تموت بغير وجه السؤال
ملّت هدوء الأماني في مهب السنين
الحزن حزني وأنا عاجز عن أي إحتمال
يمكن مع الوقت يمرق طارفي أو تجين
يا دين هالتيِه و الشارع ملاذ المُحال
ما بين دعوة حزين وبين دمعة حزين
أنساك لو كان قلبي للصباحات بال
كاين على وين والدنيا تودي ل وين
أوشيك لمّا المطر ينسى قفير الرمال
و أغني الفجر و أنفاسه إذا تسمعين
يا حسفتي كان هذا الليل صوت إبتهال
وأنا ضليل الغلس والصبح فيني سجين
و يزمزم العمر فيني طال هذا المنال
إرتبت بين الثواني و إحتريته يبين
بعثرت ذاك الرضا لا طاح همي و مال
ومازلت أخيل السما و انتظرك ترفرفين
و اصبي لهالبرد كان البرد ماي الزلال
عنّاية الدرب ما سنّت جفاف الوتين
غنّي عن الخلق غير الخلق أرضِك ثمال
و إن كان حدك ضما ما كنتي تهاجرين
يديّنيك الديم و أطلال المشاوير شال
عن غايب الورد كان الورد دونك يلين
سمّي مدى الصبر مرباعك و صدري شمال
والحزن حزني و أنا أبقى مُبهم العابرين !
+
لمّامة الزهر نشّادة صباحك حنين
يندى لها البين لا حدّق عباة السواد
مرّاقة النور بين الورد والياسمين
عن خاطر العيد مالت تذكرك في حداد
منّك تدين الشعر لو كان شعرك حزين
غرّب بها التوق لمّا كنّ منها النَواد
جافل غياب الأحبة في سنا العابرين
واهن قليل الرضا في سارقين السهاد
و إنتي كذا المرّ يكرى وارقك من تجين
عتيق خبر إنتظارك يوم .. فات المعاد
لين أول التوت يذبل في ممر السنين
واحشِك هذا الوطن من بعد شاب البعاد
واللي من الخلق يشرب ضيقتِك لو تحين
ودنّا لك الورق لو ضاقت عليك البلاد
يقرا معاك أوجل الذكرى على المارقين
عنّى بهم عابر الدنيا سبيل و مهاد
شاقي رصيف الأحبة من ذرى الراحلين
أشجاه ذاك السؤال ومات صبر العباد
يعني يجفّ الندى .. نشادتك ساكتين
و الدار خلوى على إيدينك ذرايا رماد
و لمّا الصباح يتنفس ما لقيت اكسجين
يتنثر الورد لمّا الناس باقي رقاد
في زحمة الحكي والجلّاس وش تشربين
مرّاقة النور .. ما تملي عباة السواد
عبدالله آلمالكي :)'
[/font]080"]