المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوات السورية تكسب معركة ضد «جبهة النصرة» في حماة..]



مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 05:02 AM
اتفاق لوقف إطلاق النار بين «داعش» ومقاتلي المعارضة -
بيروت – (وكالات) – أعلن الجيش السوري أمس انه سيطرعلى بلدة حلفايا إلى الشمال الغربي من حماة حيث كانت جبهة النصرة تحشد قواتها ليوجه ضربة للجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي كانت تحاول فتح جبهات جديدة بعد أن خسرت أرضا لصالح الدولة الإسلامية.
وقال الجيش أيضا إنه أمن مناطق مجاورة قرب مطار حماة العسكري ليصد هجوما للمتشددين الذين هدد تقدمهم عددا من البلدات الموالية للحكومة والتي يسكنها غالبية من الأقليتين المسيحية والعلوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يرصد مجريات الأمور في الحرب إن عشرات المقاتلين من الجانبين قتلوا خلال الأسبوع منذ شنت قوات الحكومة والمقاتلون المتحالفون معها هجوما مضادا في المنطقة.
وذكر المرصد أن جبهة النصرة الذراع الرسمية للقاعدة في الحرب الأهلية السورية حشدت نحو 1500 مقاتل في حلفايا في الاسابيع الأخيرة فيما يبدو أنه إعداد لهجوم على بلدة محردة التي يغلب على سكانها المسيحيون إلى الجنوب الغربي.
وقالت الجبهة إن زعيمها أبو محمد الجولاني يقود الهجوم وألقى خطابا حماسيا ليشحذ همة مقاتليه أثناء توغلهم في المنطقة قبل اسابيع.
وفي بيان قال الجيش إن قواته سيطرت بشكل كامل على بلدة حلفايا والمناطق المحيطة بها بعد أن «قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية ودمرت عددا كبيرا من آلياتهم وأسلحتهم.»
وأضاف البيان «إن هذا الإنجاز يأتي نتيجة مباشرة للضربات المركزة التي وجهها الجيش العربي السوري للعصابات الإرهابية وأدت إلى اندحارها وانهيار متسارع في معنوياتها كما يشكل ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه ومنطلقا للقضاء على ما تبقى من فلول الإرهابيين في ريف حماة.»
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر الهاتف إن مقاتلي جبهة النصرة انسحبوا بشكل مفاجئ من حلفايا. وأضاف أنهم استدعوا خلال الأسبوع الأخير مقاتلين آخرين لانهم لم يستطيعوا المواصلة.
وذكر الجيش أن قواته «أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى وبلدات ارزة وخطاب وخربة الحجامة وبلحسين والقصيعية وشرعايا وتل الصمصام والتلال الواقعة غرب بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.»
الى ذلك ارتفعت حصيلة الغارات التي شنها الطيران الحربي السوري على مدينة دوما شمال شرق دمشق الى 42 قتيلا بينهم سبعة اطفال، بحسب ما افاد المرصد امس.
وقال المرصد «ارتفع إلى 42 هم سبعة اطفال وسيدتان و25 رجلاً، وثماني جثث مجهولة الهوية، عدد الشهداء الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم، جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية غارات عدة استهدفت مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية أمس الاول».
وكانت الحصيلة الاولية للمرصد افادت عن سقوط 17 قتيلا في القصف على المدينة التي يسيطرعليها مقاتلو المعارضة.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ، ان مقاتلين معارضين هم من بين القتلى، دون تحديد عددهم. واشار الى ان الغارات التي بلغ عددها ست، ادت الى اصابة «عدد كبير» من الاشخاص.
وقرب دوما، تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في بلدة الدخانية التي سيطر عليها المقاتلون السبت الماضي، ما دفع القوات النظامية بعد يومين الى شن هجوم مضاد لاستعادتها، بحسب المرصد.
وتحاول القوات النظامية منذ اكثر من عام السيطرة على معاقل للمقاتلين قرب دمشق، غالبا ما يستخدمونها لإطلاق قذائف هاون على العاصمة. واصيب سبعة اشخاص امس في سقوط قذائف من هذا النوع، لا سيما في الدويلعة والعباسيين (شرق)، بحسب المرصد.
في ريف حلب (شمال)، قتل ستة اشخاص بينهم طفلان امس في قصف جوي على مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية»، بحسب المرصد.
كما ارتفعت حصيلة الغارات التي استهدفت الباب امس الاول الى 13 قتيلا، بحسب المرصد الذي كان افاد عن مقتل 11 شخصا.
في مدينة الحسكة (شمال شرق) المختلطة بين العرب والاكراد، تحدث المرصد عن «مقتل وجرح ما لا يقل عن 28 عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني، خلال اشتباكات مع مسلحين في حي غويران» العربي، وسط تقدم للقوات النظامية. واشار الى انه «امكن مشاهدة نحو ست جثث على الاقل لعناصر النظام.
وتوصل تنظيم «الدولة الاسلامية» المتطرف ومقاتلون سوريون معارضون، الى اتفاق لوقف اطلاق النار بينهما في حي الحجر الاسود في جنوب دمشق، واعتبار النظام «العدو الاساسي»، بحسب ما افاد المرصد امس.
وقال المرصد ان «اتفاقا تم في منطقة الحجر الاسود في جنوب دمشق، بين تنظيم -الدولة الاسلامية- ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في المنطقة»، وانه دخل حيز التنفيذ امس الاول.
ويشمل الاتفاق «وقف اطلاق النار بين الطرفين المتنازعين حتى ايجاد حل للأزمة الحاصلة، وعدم اعتداء اي طرف على الآخر أبدا»، واعتبار «العدو الاساسي لكل الاطراف هو النظام »، بحسب المرصد.
ومنذ انسحاب «داعش»، دارت معارك متفرقة مع مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليه، بحسب المرصد الذي اشار الى ان الحي يتعرض في بعض الاحيان لقصف مدفعي متقطع من قوات النظام.

اطياف السراب
13-09-2014, 07:53 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

أمآني!
13-09-2014, 09:55 AM
يعطيكك آلعآفيــةة ع آلخبر ..!

رندويلا
13-09-2014, 10:50 AM
تسلمين بارك الله فيك


والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 10:54 AM
شكرا جزيلا لك على الخبركـــــــل آلشكر للمرور!

مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 10:55 AM
تسلمين بارك الله فيك


والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر
كـــــــل آلشكر للمرور!

مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 10:55 AM
يعطيكك آلعآفيــةة ع آلخبر ..!كـــــــل آلشكر للمرور!

صخب أنثى
13-09-2014, 01:11 PM
❤️ كـل الشكر ع آلخبر ❤️

عطر الاحساس
13-09-2014, 02:41 PM
يعُطيكُ الفُ عُآآفية علُى هُـ الطرٌح

مفآهيم آلخجل
14-09-2014, 12:04 AM
كل آلشكر للمرور!