المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقصلة المدربين تضرب الدوري العماني



بركان
03-11-2016, 11:36 AM
اقالات المدربين أصبحت ظاهرة تؤرق الدوري العماني للمحترفين، اذ دشن نادي صحار المقصلة بإقالة العراقي اموري خلال فترة الاعداد ، وفي نفس التوقيت جاء انفصال السوري عبد الناصر المكيس عن صحم دون أن يشفع له لقب الكأس الغالية الذي حققه في التوصل مع الادارة التي يترأسها عادل الفارسي لاتفاق مادي جديد.

ومع انطلاق الموسم المضغوط تواصلت الظاهرة المسماة بمقصلة المدربين، فلا تمر جولة إلا ومعها ضحية جديدة، فأقيل 9 مدربين خلال 9 جولات فأطاح العروبة بعقد لوبيز وفسخ النصر عقد كاليخا ، واستغنى جعلان عن خدمات التونسي محمد العذاري - دون أن يشفع له قيادة الفريق من دوري الدرجة الاولى الى المحترفين -

وبعد جولتين مني خلالهما السويق بخساراتين أقال النادي المدرب المغربي عبد الرزاق خيري من منصبه واستعانت بالوطني علي الخنبشي الذي استمر لاربعة جولات قبل أن يعلن رحليه عن ديار الأصفر، ليتولى أخيرا العراقي حكيم شاكر زمام الأمور.

أما صحم فبعد البداية المتعثرة لم يجد بديلا إلا تحميل المسؤلية على مصبح هاشل ، فأقاله واستلم مساعده المهمة لثلاث جولات نجح في تحقيق فوزين ومني بخسارة وحيدة .

ولم تثمر مساعي ادارة صحم عن التعاقد مع مدرب جديد فتوقفت المفاوضات مع المصري اشرف قاسم لخلاف على العائد المادي وكذلك الحال مع حكيم شاكر الذي اختار الدفاع عن ألوان السويق .

وفسخ مسقط عقد المصري شريف الخشاب بالتراضي نظرا لسوء نتائج الفريق الذي يحتل المركز قبل الاخير، ليتولى المهمة مساعده سلطان الطوقي الذي قاد الفريق لتحقيق اول انتصار بالفوز على النهضة بهدفين دون رد، وبتعادل كان أقرب الى الفوز على صحار الوصيف بعد مباراة وصفها المحللون بالكبيرة لأبناء الوادي الكبير .

ووصلت الإقالات لنادي الخابورة الذي استغنى عن خدمات العراقي عمار الشمالي، مستعيدا خدمات مدربه السابق شريف الخشاب .

وأخيرا أعلنت إدارة نادي فنجاء خبر إقالة البرتغالي مانويل راموس لسوء نتائج حامل اللقب بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها من الشباب 2-3 ، لتلجأ الادارة كعادتها للاستعانة بالمدرب الوطني سليمان خميس لقيادة الفريق، لا سيما وأن الأخير نجح في قيادة الفريق نحو منصة التتويج بلقب الدوري النسخة الماضية .

تأتي ظاهرة إقالة المدربين هذا العام والتي وصلت لعشر مدربين استكمالا لمذبحة الموسم الماضي الذي استهلك ما يقارب ثلاثين مدربا تم تدويرهم على الأندية ال 14 المشاركة بالدوري .

وتلجأ معظم أندية السلطنة لتطبيق ما يعرف بظاهرة تدوير المدربين، حيث السياسة الغريبة فليس هناك مانع ان يتولى مدرب واحد أكثر من ثلاث أندية أو ناديين على الأقل خلال الموسم الواحد دون النظر لنجاحه من عدمه مع فريقه السابق.

فبداية التدوير تعود للموسم الماضي عبر الروماني بيتر جيجي الذي قدم لتدريب نادي السيب ثم انتقل لصحم وظفار وفتحت اندية اخرى بابا المفاوضات معه وهو على رأس عمله، وكذلك الحال للعراقي مظفر جبار الذي اقيل من العروبة وتسلم مهتمه في نادي ظفار في نفس اليوم من الموسم الماضي .

ويشار أيضًا إلى عبد الناصر المكيس الذي انفصل عن صحار ثم صحم ووصل لجنوب السلطنة متعاقدا مع النص ، وكذلك شريف الخشاب ، فسريعا ما اعلن نادي الخابورة التعاقد معه بعد رحيله بايام قليلة عن مسقط.

يذكر أن هناك 4 مدربين فقط الذين حافظوا على موقعهم بعد انقضاء الجولة التاسعة هم: وليد السعدي مدرب الشباب، والاسباني جارسيا مدرب نادي عمان، والمزاحمي في النهضة والسويب لنادي الرستاق.

منقول .