الفيلسوف 16
06-11-2016, 03:13 PM
أثير – المختار الهنائي
مرة أخرى وللسنة الثانية على التوالي يواجه أطباء الامتياز مشكلة صرف رواتبهم ، فبعد أن تم حل مشكلة الأطباء الذين استمروا بدون رواتب لـ8 أشهر ، يواجه 164 طبيبا هذا العام المشكلة نفسها بعد أن قضوا 3 أشهر بدون رواتب.
“أثير” علمت عن جهود قام بها أطباء الامتياز لحل المشكلة ومن بينها الاجتماع مع وزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس وجهات أخرى رسمية وكذلك مجلس الشورى .
كما علمت “أثير” أن المشكلة توقفت مع وزارة المالية بسبب عدم إمكانية صرف درجات مالية ، وعلمت “أثير” أيضا أن وزارة المالية عرضت على الأطباء منحهم مبلغا شهريا قدره 350 ريالا ابتداء من نهاية نوفمبر الجاري مع عدم مطالبتهم بالأثر الرجعي للأشهر الثلاثة الماضية لكن الأطباء رفضوا.
من جانب آخر تواصلت “أثير” مع سعادة علي القطيطي رئيس اللجنة الصحية والبيئية في مجلس الشورى لمعرفة الجهود التي قام بها مجلس الشورى بعد اجتماعهم مع ممثلي الأطباء وبحضور سعادة محمد الغساني نائب رئيس مجلس الشورى ، حيث قال القطيطي : ” التشريع موجود في موضوع تعيين الاطباء وهو يعود إلى المرسوم السلطاني 33/2013م والذي يثبت حق هؤلاء الأطباء بالتعيين في الدرجة العاشرة فور بداية عملهم كأطباء امتياز ووفق اللائحة الطبية المعمول بها ، ومجلس الشورى يقدر مطالبهم بضرورة إنهاء إجراءات التعيين وصرف رواتبهم ، خصوصا وأن المنظومة الصحية بحاجة إلى الكوادر الطبية العمانية، ولأن نسبة التعمين لا تتجاوز 45% في المستشفيات الحكومية، لذلك يجب إعطاؤهم حقوقهم أولا بأول” .
وأضاف القطيطي : ” مجلس الشورى متابع للموضوع باهتمام ويبذل جميع جهوده وفق الصلاحيات الممنوحة له ، وقام المجلس ب بإرسال خطاب رسمي إلى مجلس الوزارء للنظر في الموضوع وسنتابع معهم ونأمل أن يكون هناك اهتمام من مجلس الوزراء والبت في الموضوع بأسرع وقت خصوصا وأن هناك أكثر من وزارة تتداخل في موضوع أطباء الامتياز”.
وفي تواصل “أثير” مع الطبيب حامد البادي لمعرفة الجهود التي قاموا بها لحل المشكلة قال ” اجتماعنا الأول كان مع وزير الصحة وأخبرنا أنه سيتواصل مع وزارة المالية لأنها رفضت منح درجات المالية لأطباء الامتياز، وقال الوزير صراحة بانه لا يملك أي حل سواء عن إنهاء إجراءات التوظيف أو منحنا مستحقاتنا المالية حتى يحصل على رد من وزارة المالية ، ثم أخبرونا أن الموضوع بيد معالي السيد وزير الديوان” .
ويضيف البادي ” قدمنا رسائل أيضا لوزير الديوان وإلى المكتب السلطاني ورئاسة مجلس الوزراء ولم يتم الرد علينا ، ثم اجتمعنا مرة أخرى مع وزير الصحة وقال إنه لا يوجد حل في الوقت الراهن، وهو مقدر للحالة التي يعيشها الأطباء بدون توظيف أو درجات مالية ، وحضر الاجتماع رئيس الجامعة وعميد كلية الطب ومدير مستشفى الجامعة، ثم دعانا وزير الصحة إلى اجتماع مه وكيل وزارة المالية عرضوا فيه مبلغا شهريا زهيدا، و قال وزير الصحة اخجل من أن أخبركم بالعرض المقدم.
وفي تواصل آخر مع الطبيب عدنان الرواحي خريج من جامعة السلطان قابوس ويعمل حاليا في مستشفى الجامعة قال” بدأت العمل كطبيب امتياز من 1 اغسطس الماضي بدون أي أوراق رسمية من الوزارة أو أي جهة أخرى ، وعلى حسب البرنامج المعد للأطباء الخريجين فإنه يقتضي أن نكمل 8 أشهر من العمل في المستشفيات الموجودة في محافظة مسقط ، وهذا بدوره يزيد من كاهل المصاريف على الطبيب وأسرته ، ولا يخفى على الجميع المصاريف المترتبة من الوجوذ في مسقط بدون رواتب، ومن ضمن متطلبات البرنامح الاختبارات العالمية والدورات التدريبية التي تحتاج إلى مبلغ مضاف إلى كاهل الطبيب وأسرته والتي تعد ركيزة أساسية لقبولنا في البرامج التدريبية التخصصية في مرحلة ما بعد سنة الامتياز، ومن أجل تغطية بعض المصاريف وتخفيف العبء على أسرنا ، لجأ بعض الأطباء إلى العمل في أنصاف الليالي بعمل جزئي لتلبية مصاريفه والنوم في ساعات متأخرة” .
وقالت خريجة أخرى من كلية عمان الطبية وتعمل حاليا طبيبة امتياز في قسم الباطنية في مستشفى جامعة السلطان قابوس ” كنت قد قضيت السبع العجاف من الدراسة في انتظار لحظة التخرج والانخراط في العمل ، والاعتماد الكلي على ذاتي بعد عون الله ، كنت قد انتظرت هذا الوقت بشغف كي أرد جميل والدي ووالدتي ، وكنت قد اتخذت قرارا في نفسي كي أصبح طبيبة ناجحة وأمضي قدما في مسيرتي الطبية ، كنت قد رسمت آمالا في مخيلتي بعيش حياة مستقرة في حال حصولي على استحقاقاتي المادية ، ولكن للأسف كل هذا أصبح رمادا وما كنت أراه كان مجرد سراب ، لم يلبث أن يختفي عندما وصلت لديه ، حتى حلمي بالتقدم في مجال عملي قد سُلب ، ونحن اليوم نضطر للقيام بالإضراب لضمان حقوقنا واستردادها ، ولا نعلم إذا كان هذا سوف يفي بالغرض أم لا” .
وعن مطالب الإضراب الذي كان الأطباء قد نشروا بيانا لتنفيذه ابتداء من هذه الاسبوع فهي:
-إصدار قرار وزاري بالتوظيف مع قوائم الأسماء للأطباء و البدء بإجراءات التعيين فورا و يكون قرار التعيين بالدرجة العاشرة كما ينص المرسوم السلطاني رقم 33/2103.
– استلام الأثر الرجعي للأشهر الثلاثة الماضية أو تسليمنا أوراق مصدقة من الوزارة تثبت حقنا في الأثر الرجعي بتاريخ محدد لصرفه.
-استلام مرتب شهر نوفمبر بنهاية الشهر و بنفس المبلغ الذي نص عليه المرسوم السلطاني.
يذكر أن سنة الامتياز هي السنة الأولى بعد التخرج من كلية الطب، يعمل فيها الطبيب تحت الإشراف ويحصل بعد أن يكمل السنة على شهادة الليسن الطبي ، وبرنامج الامتياز يأتي تحت إشراف من جامعة السلطان قابوس .
مرة أخرى وللسنة الثانية على التوالي يواجه أطباء الامتياز مشكلة صرف رواتبهم ، فبعد أن تم حل مشكلة الأطباء الذين استمروا بدون رواتب لـ8 أشهر ، يواجه 164 طبيبا هذا العام المشكلة نفسها بعد أن قضوا 3 أشهر بدون رواتب.
“أثير” علمت عن جهود قام بها أطباء الامتياز لحل المشكلة ومن بينها الاجتماع مع وزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس وجهات أخرى رسمية وكذلك مجلس الشورى .
كما علمت “أثير” أن المشكلة توقفت مع وزارة المالية بسبب عدم إمكانية صرف درجات مالية ، وعلمت “أثير” أيضا أن وزارة المالية عرضت على الأطباء منحهم مبلغا شهريا قدره 350 ريالا ابتداء من نهاية نوفمبر الجاري مع عدم مطالبتهم بالأثر الرجعي للأشهر الثلاثة الماضية لكن الأطباء رفضوا.
من جانب آخر تواصلت “أثير” مع سعادة علي القطيطي رئيس اللجنة الصحية والبيئية في مجلس الشورى لمعرفة الجهود التي قام بها مجلس الشورى بعد اجتماعهم مع ممثلي الأطباء وبحضور سعادة محمد الغساني نائب رئيس مجلس الشورى ، حيث قال القطيطي : ” التشريع موجود في موضوع تعيين الاطباء وهو يعود إلى المرسوم السلطاني 33/2013م والذي يثبت حق هؤلاء الأطباء بالتعيين في الدرجة العاشرة فور بداية عملهم كأطباء امتياز ووفق اللائحة الطبية المعمول بها ، ومجلس الشورى يقدر مطالبهم بضرورة إنهاء إجراءات التعيين وصرف رواتبهم ، خصوصا وأن المنظومة الصحية بحاجة إلى الكوادر الطبية العمانية، ولأن نسبة التعمين لا تتجاوز 45% في المستشفيات الحكومية، لذلك يجب إعطاؤهم حقوقهم أولا بأول” .
وأضاف القطيطي : ” مجلس الشورى متابع للموضوع باهتمام ويبذل جميع جهوده وفق الصلاحيات الممنوحة له ، وقام المجلس ب بإرسال خطاب رسمي إلى مجلس الوزارء للنظر في الموضوع وسنتابع معهم ونأمل أن يكون هناك اهتمام من مجلس الوزراء والبت في الموضوع بأسرع وقت خصوصا وأن هناك أكثر من وزارة تتداخل في موضوع أطباء الامتياز”.
وفي تواصل “أثير” مع الطبيب حامد البادي لمعرفة الجهود التي قاموا بها لحل المشكلة قال ” اجتماعنا الأول كان مع وزير الصحة وأخبرنا أنه سيتواصل مع وزارة المالية لأنها رفضت منح درجات المالية لأطباء الامتياز، وقال الوزير صراحة بانه لا يملك أي حل سواء عن إنهاء إجراءات التوظيف أو منحنا مستحقاتنا المالية حتى يحصل على رد من وزارة المالية ، ثم أخبرونا أن الموضوع بيد معالي السيد وزير الديوان” .
ويضيف البادي ” قدمنا رسائل أيضا لوزير الديوان وإلى المكتب السلطاني ورئاسة مجلس الوزراء ولم يتم الرد علينا ، ثم اجتمعنا مرة أخرى مع وزير الصحة وقال إنه لا يوجد حل في الوقت الراهن، وهو مقدر للحالة التي يعيشها الأطباء بدون توظيف أو درجات مالية ، وحضر الاجتماع رئيس الجامعة وعميد كلية الطب ومدير مستشفى الجامعة، ثم دعانا وزير الصحة إلى اجتماع مه وكيل وزارة المالية عرضوا فيه مبلغا شهريا زهيدا، و قال وزير الصحة اخجل من أن أخبركم بالعرض المقدم.
وفي تواصل آخر مع الطبيب عدنان الرواحي خريج من جامعة السلطان قابوس ويعمل حاليا في مستشفى الجامعة قال” بدأت العمل كطبيب امتياز من 1 اغسطس الماضي بدون أي أوراق رسمية من الوزارة أو أي جهة أخرى ، وعلى حسب البرنامج المعد للأطباء الخريجين فإنه يقتضي أن نكمل 8 أشهر من العمل في المستشفيات الموجودة في محافظة مسقط ، وهذا بدوره يزيد من كاهل المصاريف على الطبيب وأسرته ، ولا يخفى على الجميع المصاريف المترتبة من الوجوذ في مسقط بدون رواتب، ومن ضمن متطلبات البرنامح الاختبارات العالمية والدورات التدريبية التي تحتاج إلى مبلغ مضاف إلى كاهل الطبيب وأسرته والتي تعد ركيزة أساسية لقبولنا في البرامج التدريبية التخصصية في مرحلة ما بعد سنة الامتياز، ومن أجل تغطية بعض المصاريف وتخفيف العبء على أسرنا ، لجأ بعض الأطباء إلى العمل في أنصاف الليالي بعمل جزئي لتلبية مصاريفه والنوم في ساعات متأخرة” .
وقالت خريجة أخرى من كلية عمان الطبية وتعمل حاليا طبيبة امتياز في قسم الباطنية في مستشفى جامعة السلطان قابوس ” كنت قد قضيت السبع العجاف من الدراسة في انتظار لحظة التخرج والانخراط في العمل ، والاعتماد الكلي على ذاتي بعد عون الله ، كنت قد انتظرت هذا الوقت بشغف كي أرد جميل والدي ووالدتي ، وكنت قد اتخذت قرارا في نفسي كي أصبح طبيبة ناجحة وأمضي قدما في مسيرتي الطبية ، كنت قد رسمت آمالا في مخيلتي بعيش حياة مستقرة في حال حصولي على استحقاقاتي المادية ، ولكن للأسف كل هذا أصبح رمادا وما كنت أراه كان مجرد سراب ، لم يلبث أن يختفي عندما وصلت لديه ، حتى حلمي بالتقدم في مجال عملي قد سُلب ، ونحن اليوم نضطر للقيام بالإضراب لضمان حقوقنا واستردادها ، ولا نعلم إذا كان هذا سوف يفي بالغرض أم لا” .
وعن مطالب الإضراب الذي كان الأطباء قد نشروا بيانا لتنفيذه ابتداء من هذه الاسبوع فهي:
-إصدار قرار وزاري بالتوظيف مع قوائم الأسماء للأطباء و البدء بإجراءات التعيين فورا و يكون قرار التعيين بالدرجة العاشرة كما ينص المرسوم السلطاني رقم 33/2103.
– استلام الأثر الرجعي للأشهر الثلاثة الماضية أو تسليمنا أوراق مصدقة من الوزارة تثبت حقنا في الأثر الرجعي بتاريخ محدد لصرفه.
-استلام مرتب شهر نوفمبر بنهاية الشهر و بنفس المبلغ الذي نص عليه المرسوم السلطاني.
يذكر أن سنة الامتياز هي السنة الأولى بعد التخرج من كلية الطب، يعمل فيها الطبيب تحت الإشراف ويحصل بعد أن يكمل السنة على شهادة الليسن الطبي ، وبرنامج الامتياز يأتي تحت إشراف من جامعة السلطان قابوس .