بركان
08-11-2016, 10:17 AM
عقده ينتهي في يناير المقبل –
كارو: بذلت قصارى جهدي في ظروف صعبة –
أعلن الإسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم عدم رغبته في تجديد عقده مع اتحاد الكرة الذي ينتهي في يناير المقبل .
وكان اتحاد الكرة قد تعاقد مع لوبيز لمدة عام واحد بعد إقالة الفرنسي بول لوجوين إثر الخسارة من تركمانستان في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم وبدأ مهمته مع المنتخب بالفوز على جوام ولكن بعد ذلك خسر أمام إيران وفشل في قيادة المنتخب للتأهل للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا بالإمارات
ولعب المنتخب الوطني تحت قيادة لوبيز 8 تجارب حقق فوزين، وخسارتين وأربعة تعادلات .
وغادر لوبيز أمس بصحبة المنتخب الوطني إلى العاصمة اليابانية طوكيو للقاء المنتخب الياباني الجمعة المقبل وبعدها ملاقاة ميانمار يوم 14 نوفمبر الحالي قبل العودة لمسقط وهي آخر التجارب الودية في أيام الفيفا قبل خوض تصفيات كأس آسيا في مرحلتها الثانية والتي ستنطلق في مارس المقبل .
وقال لوبيز في تصريح صحفي لن أجدد عقدي مع الاتحاد العماني وكنت سعيدا بتواجدي خلال الفترة الماضية في السلطنة وكانت لي علاقات جيدة مع اللاعبين والمسؤولين. وبذلت قصارى جهدي في هذه الظروف الصعبة وضيق الوقت الذي استلمت فيه مهمة المنتخب الوطني .
وأضاف إن الكرة العمانية زاخرة بالمواهب وتحتاج إلى جهد وعمل تقوم به الأندية في المقام الأول حتى يأتي بثماره مع المنتخبات الوطنية .
وكان الاتحاد قد حدد ثلاثة أهداف عندما تعاقد مع لوبيز وهي بلوغ المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم وبلوغ نهائيات كأس آسيا في الإمارات والفوز بكأس الخليج وخلال فترة توليه تدريب المنتخب الوطني تراجع تصنيف المنتخب دوليا إلى 129 وهو الامر الذي أثار الكثير من المخاوف في الوقت الذي أعلن فيه اتحاد الكرة في تصريح للنائب الأول لرئيس الاتحاد بأن المدرب سوف يخضع لمرحلة تقييم بعد مباراة اليوم قبل تجديد العقد من عدمه إلا أن لوبيز استبق الأمر وأبلغ المسؤولين في اتحاد الكرة بعدم رغبته في تجديد العقد.
ولوبيز كارو يحمل سيرة ذاتية متميزة وهو من ( مواليد 23 مارس 1963 ) وقد درب أندية الدرجة الأولى الإسبانية مثل ريال مدريد و نادي ليفانتي ، ودرب منتخب أسبانيا تحت 21 سنة ثم عمل مستشاراً فنيا للاتحاد السعودي عام 2012 وفي يناير 2013 أصبح مدرباً للمنتخب السعودي الأول خلفاً للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل من منصبه بعد بطولة كأس الخليج 2014. ولقد عين مدربا لمنتخبنا الوطني في (١٤يناير٢٠١٦)،بعد إقالة المدرب بول لوجوين في عام 2015.
منقول .
كارو: بذلت قصارى جهدي في ظروف صعبة –
أعلن الإسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم عدم رغبته في تجديد عقده مع اتحاد الكرة الذي ينتهي في يناير المقبل .
وكان اتحاد الكرة قد تعاقد مع لوبيز لمدة عام واحد بعد إقالة الفرنسي بول لوجوين إثر الخسارة من تركمانستان في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم وبدأ مهمته مع المنتخب بالفوز على جوام ولكن بعد ذلك خسر أمام إيران وفشل في قيادة المنتخب للتأهل للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا بالإمارات
ولعب المنتخب الوطني تحت قيادة لوبيز 8 تجارب حقق فوزين، وخسارتين وأربعة تعادلات .
وغادر لوبيز أمس بصحبة المنتخب الوطني إلى العاصمة اليابانية طوكيو للقاء المنتخب الياباني الجمعة المقبل وبعدها ملاقاة ميانمار يوم 14 نوفمبر الحالي قبل العودة لمسقط وهي آخر التجارب الودية في أيام الفيفا قبل خوض تصفيات كأس آسيا في مرحلتها الثانية والتي ستنطلق في مارس المقبل .
وقال لوبيز في تصريح صحفي لن أجدد عقدي مع الاتحاد العماني وكنت سعيدا بتواجدي خلال الفترة الماضية في السلطنة وكانت لي علاقات جيدة مع اللاعبين والمسؤولين. وبذلت قصارى جهدي في هذه الظروف الصعبة وضيق الوقت الذي استلمت فيه مهمة المنتخب الوطني .
وأضاف إن الكرة العمانية زاخرة بالمواهب وتحتاج إلى جهد وعمل تقوم به الأندية في المقام الأول حتى يأتي بثماره مع المنتخبات الوطنية .
وكان الاتحاد قد حدد ثلاثة أهداف عندما تعاقد مع لوبيز وهي بلوغ المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم وبلوغ نهائيات كأس آسيا في الإمارات والفوز بكأس الخليج وخلال فترة توليه تدريب المنتخب الوطني تراجع تصنيف المنتخب دوليا إلى 129 وهو الامر الذي أثار الكثير من المخاوف في الوقت الذي أعلن فيه اتحاد الكرة في تصريح للنائب الأول لرئيس الاتحاد بأن المدرب سوف يخضع لمرحلة تقييم بعد مباراة اليوم قبل تجديد العقد من عدمه إلا أن لوبيز استبق الأمر وأبلغ المسؤولين في اتحاد الكرة بعدم رغبته في تجديد العقد.
ولوبيز كارو يحمل سيرة ذاتية متميزة وهو من ( مواليد 23 مارس 1963 ) وقد درب أندية الدرجة الأولى الإسبانية مثل ريال مدريد و نادي ليفانتي ، ودرب منتخب أسبانيا تحت 21 سنة ثم عمل مستشاراً فنيا للاتحاد السعودي عام 2012 وفي يناير 2013 أصبح مدرباً للمنتخب السعودي الأول خلفاً للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل من منصبه بعد بطولة كأس الخليج 2014. ولقد عين مدربا لمنتخبنا الوطني في (١٤يناير٢٠١٦)،بعد إقالة المدرب بول لوجوين في عام 2015.
منقول .