اموووره
10-11-2016, 09:13 AM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-2564
القاهرة (صدى):
في الآونة الأخيرة انتشرت صورة فتاة “التروسيكل” بقوة على مواقع التواصل في مصر وهزت مشاعر المصريينوبعد أن راجت صورتها بقوة توصل إليها المذيع المصري عمرو أديب وتبين أن اسمها منى السيد من الإسكندرية وتقوم بالعمل كل يوم لمدة 14 ساعة في جر “تروسيكل” محملا ببضاعة تنقلها للمحال التجارية مقابل أجر زهيد.وتبرع عدد من رجال الأعمال لمساعدتها بعد نشر صورتها ، حيث قرر أحدهم شراء شقة تأويها هي وأسرتها المكونة من شقيقها وزوجته وأولاده كما تبرع آخر بمبلغ 100 ألف جنيه لها وتبرع ثالث بتوفير محل تجاري وبضاعة خاصة بها.والجدير بالذكر ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرر مقابلتها في مقر الرئاسة لتكريمها وحل كافة مشاكلها كما قرر أن تكون ضيفة شرف في مؤتمر الشباب القادم باعتبارها نموذجا للشباب المكافح والمجتهد الذي يكد ويتعب من أجل الحصول على لقمة العيش وكانت صورة الفتاة قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وحققت أكبر قدر من التفاعل والتعليقات وعلامات حيث كانت تجر شاحنة مكدسة بمواد غذائية لمحال تجارية ويبدو عليها آثار التعب والإرهاق لثقل الشاحنة وتمر بجوار مقهى يجلس عليه شباب متعطل منهمك في اللعب على هواتفه المحمولة.واشاد المغردون بالفتاة وكفاحها وقدرتها على الصبر والتحمل من أجل لقمة العيش وإصرارها على العمل رغم مشقته، في حين أنه في نفس اللقطة شباب يجلسون على المقهى ينتظرون أن توفر لهم الدولة فرصة عمل.
القاهرة (صدى):
في الآونة الأخيرة انتشرت صورة فتاة “التروسيكل” بقوة على مواقع التواصل في مصر وهزت مشاعر المصريينوبعد أن راجت صورتها بقوة توصل إليها المذيع المصري عمرو أديب وتبين أن اسمها منى السيد من الإسكندرية وتقوم بالعمل كل يوم لمدة 14 ساعة في جر “تروسيكل” محملا ببضاعة تنقلها للمحال التجارية مقابل أجر زهيد.وتبرع عدد من رجال الأعمال لمساعدتها بعد نشر صورتها ، حيث قرر أحدهم شراء شقة تأويها هي وأسرتها المكونة من شقيقها وزوجته وأولاده كما تبرع آخر بمبلغ 100 ألف جنيه لها وتبرع ثالث بتوفير محل تجاري وبضاعة خاصة بها.والجدير بالذكر ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرر مقابلتها في مقر الرئاسة لتكريمها وحل كافة مشاكلها كما قرر أن تكون ضيفة شرف في مؤتمر الشباب القادم باعتبارها نموذجا للشباب المكافح والمجتهد الذي يكد ويتعب من أجل الحصول على لقمة العيش وكانت صورة الفتاة قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وحققت أكبر قدر من التفاعل والتعليقات وعلامات حيث كانت تجر شاحنة مكدسة بمواد غذائية لمحال تجارية ويبدو عليها آثار التعب والإرهاق لثقل الشاحنة وتمر بجوار مقهى يجلس عليه شباب متعطل منهمك في اللعب على هواتفه المحمولة.واشاد المغردون بالفتاة وكفاحها وقدرتها على الصبر والتحمل من أجل لقمة العيش وإصرارها على العمل رغم مشقته، في حين أنه في نفس اللقطة شباب يجلسون على المقهى ينتظرون أن توفر لهم الدولة فرصة عمل.