فتى كان هنا
12-11-2016, 12:22 AM
دقائق تفصلني عن رؤيتها و هي تنثر من شرفتهم فتات خبزٍ للحمام ... و بكل لحظة انتظار ... كنت أعيش سرمدا و أموت سرمدا ... كانت و كنت على الموعد ... كل يوم نحكي بأعيننا أقاصيص الحب ... و نغني أغنياته الحالمة ... تنثر من يديها خبزا و من وجنتيها تنثرني عشقا ... و هي تبتسم في خجلها أسافر أزمنة الهوى و عصور الغرام ... و أجوب بسحرها تاريخ الحب و أحاديثه ... هي و أنا ... حبا لم تكتب له النجاة ... و لا زلت على الموعد ... و بعد أن رحلوا ... و تَرَكُوا دارهم .
بعد طول غياب ... تعود كالطير أغرمها الإياب ... تعود و الدمع يسبقها حنينا ... و يوضح الأسباب ... تعود و ليس لي عتب سوى نزف من ملامة الأحباب ... تعود و نعود نمضي بالهوى في بهجة خلابة ... تسلب الألباب ... لا نشتكي حزنا يؤرقنا ... و نغلق في وجه فرقانا ... مجمل الأبواب .
تخبرني في يوم كانت تبحث في دفاترها المدرسية عن ذكرياتها المنسية عن مهد أحرفها الضائعة بين كومة الأمس المملوءة بنبضات الهمس و بين اليوم الباهت و الممزوج بالألم فوجدتني على أوراقها أكفكف دمع الكلمات و انتظر على بهو أسطرها موعدا أخلفته و وجدت وردة ذابلة ... فبكت ... كان ذلك قبل اتصالها و من بعد سنين ... بلحظات قصيرة .
تَنْبِتُ من بين الأوراق ... شعرا نثرا و كَلِماً من شتى الأذواق ... و تأخذني لأذوب ضياء ... و أحلق نورا ... في روح الإشراق ... تأتي كفرح أبكى ... و فراق آلم كل العشاق ... فتزيد فؤادي من عينيها حبا ... و تتركه نارا في جوف الأشواق ... هي سحر فنوني ... و جمالٌ يملأ روحي ... و يسكن في عمق الأعماق .
بعد طول غياب ... تعود كالطير أغرمها الإياب ... تعود و الدمع يسبقها حنينا ... و يوضح الأسباب ... تعود و ليس لي عتب سوى نزف من ملامة الأحباب ... تعود و نعود نمضي بالهوى في بهجة خلابة ... تسلب الألباب ... لا نشتكي حزنا يؤرقنا ... و نغلق في وجه فرقانا ... مجمل الأبواب .
تخبرني في يوم كانت تبحث في دفاترها المدرسية عن ذكرياتها المنسية عن مهد أحرفها الضائعة بين كومة الأمس المملوءة بنبضات الهمس و بين اليوم الباهت و الممزوج بالألم فوجدتني على أوراقها أكفكف دمع الكلمات و انتظر على بهو أسطرها موعدا أخلفته و وجدت وردة ذابلة ... فبكت ... كان ذلك قبل اتصالها و من بعد سنين ... بلحظات قصيرة .
تَنْبِتُ من بين الأوراق ... شعرا نثرا و كَلِماً من شتى الأذواق ... و تأخذني لأذوب ضياء ... و أحلق نورا ... في روح الإشراق ... تأتي كفرح أبكى ... و فراق آلم كل العشاق ... فتزيد فؤادي من عينيها حبا ... و تتركه نارا في جوف الأشواق ... هي سحر فنوني ... و جمالٌ يملأ روحي ... و يسكن في عمق الأعماق .