عطر الاحساس
09-10-2014, 10:11 AM
فيما سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح في قصف على مدينتي الفلوجة وتكريت العراقيتين، تهاوت مروحية من سماء محافظة صلاح الدين، بما أودى بحياة طاقمها، في الأثناء، وجّه رئيس الوزراء حيدر العبادي الجيش بالتأهّب لعملية عسكرية واسعة «تطهّر» مدن المحافظة من المسلّحين المناوئين للحكومة والمتطرّفين.
وأعلن مجلس محافظة صلاح الدين عن توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة بالتحضير لعملية عسكرية واسعة، لتطهير مدن المحافظة من سيطرة تنظيم داعش والمسلحين العشائريين المعارضين للحكومة، مؤكّداً موافقته على تعين 4000 منتسب في سلك الشرطة، وتشكيل الحرس الوطني.
وقال عضو مجلس المحافظة منير حسين علي في تصريحات صحافية، إنّ «رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل وفداً من حكومة المحافظة، برئاسة المحافظ رائد إبراهيم، وناقش معه العديد من الملفات، أبرزها الوضع الأمني المتردّي، وخروج عدد من الوحدات الإدارية في المحافظة عن سيطرة الحكومة»، موضحاً أنّ «العبادي وجّه بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في صلاح الدين لتطهيرها بشكل كامل».
وأضاف علي أنّ «الوفد طالب بالموافقة على تشكيل الحرس الوطني في صلاح الدين، وأنّ العبادي وافق على الطلب، وأكد أن تطبيقه مرهون بموافقة مجلس النواب العراقي». ولفت علي إلى أن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعطى الضوء الأخضر لقبول تطوّع 4000 آلاف عنصر على سلك الشرطة»، مبيّناً أنّ «الوفد طرح فكرة إحالة ملف إدارة النازحين من أبناء المحافظة إلى شخص من أبنائها، وإعطاء المجلس صلاحيات أوسع للتخفيف من معاناتهم، ومعالجة وضع الطلبة قبل بداية العام الدراسي، والاهتمام بالوضع الصحي للنازحين».
وأشار عضو مجلس محافظة صلاح الدين إلى أنّ «العبادي وعد بدراسة المقترحات التي تقدم بها مجلس المحافظة ووضع الحلول الناجعة لها».
من جهته، قال محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم في تصريحات صحافية عقب الاجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي: «حكومة المحافظة ترفض بشكل قاطع فكرة الأقاليم، لاسيما أنّ المشروع الوطني الذي لاحظناه في قضاء الضلوعية، حيث يقاتل جميع العراقيين تنظيم داعش الإرهابي، على ساتر واحد»، مشيراً إلى أنّ «التجربة التي لوحظت في موقف أهل الضلوعية والحشد الشعبي تجعل الجميع يتمسّك بوحدة العراق، وعدم قبول المشاريع التقسيمية».
ضحايا مدنيون
في السياق، أفاد مصدر من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي أنّ«21 مدنياً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف هو الأعنف بالطائرات والراجمات وقذائف الهاون طال أحياء عدة من الفلوجة.
وأضاف المصدر أن «سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال قتلوا، فيما أصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم أربع نساء وأربعة أطفال، جراء قصف عنيف بالمروحيات والراجمات وقذائف الهاون، استهدف أحياء جبيل والشهداء ونزال والحي الصناعي جنوبي الفلوجة».
قتلى تكريت
على الصعيد، قتل 14 شخصاً بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة تكريت.
وذكر مصدر طبي أنّ « أحياء عدة بمدينة تكريت تعرّضت لقصف مدفعي وبالراجمات، ما أدى إلى مقتل 14 من الأطفال والنساء وتضرّر العديد من المنازل».
عسكرياً أيضاً، ذكرت مصادر أمنية عراقية أنّ «مروحية للجيش العراقي سقطت بالقرب من قاعدة سبايكر الجوية التابعة لمحافظة صلاح الدين 170 كيلو متراً شمالي بغداد».
وأعلن مجلس محافظة صلاح الدين عن توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة بالتحضير لعملية عسكرية واسعة، لتطهير مدن المحافظة من سيطرة تنظيم داعش والمسلحين العشائريين المعارضين للحكومة، مؤكّداً موافقته على تعين 4000 منتسب في سلك الشرطة، وتشكيل الحرس الوطني.
وقال عضو مجلس المحافظة منير حسين علي في تصريحات صحافية، إنّ «رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل وفداً من حكومة المحافظة، برئاسة المحافظ رائد إبراهيم، وناقش معه العديد من الملفات، أبرزها الوضع الأمني المتردّي، وخروج عدد من الوحدات الإدارية في المحافظة عن سيطرة الحكومة»، موضحاً أنّ «العبادي وجّه بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في صلاح الدين لتطهيرها بشكل كامل».
وأضاف علي أنّ «الوفد طالب بالموافقة على تشكيل الحرس الوطني في صلاح الدين، وأنّ العبادي وافق على الطلب، وأكد أن تطبيقه مرهون بموافقة مجلس النواب العراقي». ولفت علي إلى أن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعطى الضوء الأخضر لقبول تطوّع 4000 آلاف عنصر على سلك الشرطة»، مبيّناً أنّ «الوفد طرح فكرة إحالة ملف إدارة النازحين من أبناء المحافظة إلى شخص من أبنائها، وإعطاء المجلس صلاحيات أوسع للتخفيف من معاناتهم، ومعالجة وضع الطلبة قبل بداية العام الدراسي، والاهتمام بالوضع الصحي للنازحين».
وأشار عضو مجلس محافظة صلاح الدين إلى أنّ «العبادي وعد بدراسة المقترحات التي تقدم بها مجلس المحافظة ووضع الحلول الناجعة لها».
من جهته، قال محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم في تصريحات صحافية عقب الاجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي: «حكومة المحافظة ترفض بشكل قاطع فكرة الأقاليم، لاسيما أنّ المشروع الوطني الذي لاحظناه في قضاء الضلوعية، حيث يقاتل جميع العراقيين تنظيم داعش الإرهابي، على ساتر واحد»، مشيراً إلى أنّ «التجربة التي لوحظت في موقف أهل الضلوعية والحشد الشعبي تجعل الجميع يتمسّك بوحدة العراق، وعدم قبول المشاريع التقسيمية».
ضحايا مدنيون
في السياق، أفاد مصدر من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي أنّ«21 مدنياً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف هو الأعنف بالطائرات والراجمات وقذائف الهاون طال أحياء عدة من الفلوجة.
وأضاف المصدر أن «سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال قتلوا، فيما أصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم أربع نساء وأربعة أطفال، جراء قصف عنيف بالمروحيات والراجمات وقذائف الهاون، استهدف أحياء جبيل والشهداء ونزال والحي الصناعي جنوبي الفلوجة».
قتلى تكريت
على الصعيد، قتل 14 شخصاً بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة تكريت.
وذكر مصدر طبي أنّ « أحياء عدة بمدينة تكريت تعرّضت لقصف مدفعي وبالراجمات، ما أدى إلى مقتل 14 من الأطفال والنساء وتضرّر العديد من المنازل».
عسكرياً أيضاً، ذكرت مصادر أمنية عراقية أنّ «مروحية للجيش العراقي سقطت بالقرب من قاعدة سبايكر الجوية التابعة لمحافظة صلاح الدين 170 كيلو متراً شمالي بغداد».