عطر الاحساس
09-10-2014, 10:14 AM
أعلنت القاهرة وطرابلس، أمس، أن الأولى ستدرب قوات ليبية بغرض مكافحة الإرهاب والمساعدة في تأمين الحدود المشتركة بينهما، ليعززا بذلك الجهود ضد المتشددين، بعدما التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني وبحثا وإياه التعاون في المجالات كافة.
والتقى السيسي في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمس، الثني والوفد المرافق له. وبحث اللقاء مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والموقف المصري منها، فضلاً عن انعكاساتها على حدود مصر الغربية.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى أن اللقاء «تطرق إلى الأوضاع الإقليمية في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتأكيد دعم مصر الكامل لجهود البرلمان الليبي والحكومة لتحقيق الاستقرار ومساندتها لعودة الاستتباب الأمني بما يمكن الشعب الليبي من استكمال مسيرته الوطنية وتحقيق أهداف ثورته على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في إطار جهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع الدائر في الأراضي الليبية».
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري «شدد على أهمية إصدار المجتمع الدولي رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبي وأخرى لا تقل وضوحاً إزاء من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح». وكشفت أن الثني «حمل معه قائمة بمتطلبات الجيش الليبي والتي تشمل تدريب كوادره وصيانة بعض الأسلحة خاصة الطائرات الحربية والدبابات والمدرعات العسكرية». وتابعت المصادر أن الثني «طالب الدولة المصرية بالمساعدة في إعادة إنشاء جهاز الاستخبارات».
موقف المحلب
وكان رئيس الوزراء المصري التقى نظيره الليبي وعقد مؤتمراً صحافياً أشار فيه إلى أن المحادثات «تؤكد دعم مصر حكومة وشعباً لإرادة الشعب الليبي». وأضاف أن «مصر تحترم اختيارات الشعب الليبي، وتقف ضد تدخل أي كان في شؤونه وتحرص على وحدة الأراضي، فأمن مصر هو أمن ليبيا»، منوهاً إلى أن «المنطقة التجارية الحرة بين مصر وليبيا ستعود مرة أخرى، حيث يتم دراسة هذا الأمر».
وأوضح محلب أن «هناك تعاوناً مشتركاً لضبط الحدود، والوزراء المصريين اجتمعوا مع نظرائهم الليبيين لمناقشة كافة المجالات المختلفة وفي تعاون مجال التجارة والمرافق العامة وإعادة تشغيل بعض المرافق المتوقفة».
وتابع محلب قائلاً: «هناك مذكرات تفصيلية بين الوزراء في كافة المجالات العسكرية والخدمية»، مستطرداً أنه «تم التطرق لأوضاع العمالة المصرية في ليبيا ومساهمتها في إعادة إعمارها».
موقف الثني
ومن جانبه، قال الثني إن بلاده «تواجه إرهاباً بكل ما تعنيه»، مضيفاً أن مصر «هي الأم الأكبر وعلاقتنا التاريخية». وأوضح أنه «جاء ليطلب المساعدة من مصر، فالتنسيق الأمني لابد أن يكون على أعلى المستويات بين البلدين، وهو ما تم بحثه مع وزير الداخلية المصري، حيث لا حوار مع الفصائل التي أرادت أن تسرق السلطة إلا إذا ارتضت ما ارتضاه الشعب الليبي».
السيسي ومحلب
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء إبراهيم محلب، حيث شهد اللقاء وقوفاً على أوضاع الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين على صعيد توفير الوقود وانتظام خدمة الكهرباء. وأكد السيسي «أهمية ضمان تدفق الوقود إلى المحطات وتوفير احتياطي مناسب، بالإضافة إلى تيسير الإمدادات إلى كافة محطات الوقود وضمان توفير موارد الطاقة اللازمة للمصانع». البيان
والتقى السيسي في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمس، الثني والوفد المرافق له. وبحث اللقاء مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والموقف المصري منها، فضلاً عن انعكاساتها على حدود مصر الغربية.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى أن اللقاء «تطرق إلى الأوضاع الإقليمية في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتأكيد دعم مصر الكامل لجهود البرلمان الليبي والحكومة لتحقيق الاستقرار ومساندتها لعودة الاستتباب الأمني بما يمكن الشعب الليبي من استكمال مسيرته الوطنية وتحقيق أهداف ثورته على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في إطار جهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع الدائر في الأراضي الليبية».
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري «شدد على أهمية إصدار المجتمع الدولي رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبي وأخرى لا تقل وضوحاً إزاء من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح». وكشفت أن الثني «حمل معه قائمة بمتطلبات الجيش الليبي والتي تشمل تدريب كوادره وصيانة بعض الأسلحة خاصة الطائرات الحربية والدبابات والمدرعات العسكرية». وتابعت المصادر أن الثني «طالب الدولة المصرية بالمساعدة في إعادة إنشاء جهاز الاستخبارات».
موقف المحلب
وكان رئيس الوزراء المصري التقى نظيره الليبي وعقد مؤتمراً صحافياً أشار فيه إلى أن المحادثات «تؤكد دعم مصر حكومة وشعباً لإرادة الشعب الليبي». وأضاف أن «مصر تحترم اختيارات الشعب الليبي، وتقف ضد تدخل أي كان في شؤونه وتحرص على وحدة الأراضي، فأمن مصر هو أمن ليبيا»، منوهاً إلى أن «المنطقة التجارية الحرة بين مصر وليبيا ستعود مرة أخرى، حيث يتم دراسة هذا الأمر».
وأوضح محلب أن «هناك تعاوناً مشتركاً لضبط الحدود، والوزراء المصريين اجتمعوا مع نظرائهم الليبيين لمناقشة كافة المجالات المختلفة وفي تعاون مجال التجارة والمرافق العامة وإعادة تشغيل بعض المرافق المتوقفة».
وتابع محلب قائلاً: «هناك مذكرات تفصيلية بين الوزراء في كافة المجالات العسكرية والخدمية»، مستطرداً أنه «تم التطرق لأوضاع العمالة المصرية في ليبيا ومساهمتها في إعادة إعمارها».
موقف الثني
ومن جانبه، قال الثني إن بلاده «تواجه إرهاباً بكل ما تعنيه»، مضيفاً أن مصر «هي الأم الأكبر وعلاقتنا التاريخية». وأوضح أنه «جاء ليطلب المساعدة من مصر، فالتنسيق الأمني لابد أن يكون على أعلى المستويات بين البلدين، وهو ما تم بحثه مع وزير الداخلية المصري، حيث لا حوار مع الفصائل التي أرادت أن تسرق السلطة إلا إذا ارتضت ما ارتضاه الشعب الليبي».
السيسي ومحلب
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء إبراهيم محلب، حيث شهد اللقاء وقوفاً على أوضاع الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين على صعيد توفير الوقود وانتظام خدمة الكهرباء. وأكد السيسي «أهمية ضمان تدفق الوقود إلى المحطات وتوفير احتياطي مناسب، بالإضافة إلى تيسير الإمدادات إلى كافة محطات الوقود وضمان توفير موارد الطاقة اللازمة للمصانع». البيان