المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلق غربي من تواطؤ تركيا مع «داعش»



عطر الاحساس
09-10-2014, 10:17 AM
يثير رضا تركيا بسقوط مدينة عين العرب الكردية السورية في أيدي تنظيم «داعش» ريبة من الدول الغربية من سياسة أنقرة الخفية في دعم الجماعة الإرهابية وإسهامها في تمكينها بإسقاط المدينة الكردية، حيث عبرت الإدارة الأميركية عن قلقها من تلكؤ تركيا في المساهمة بإيقاف التنظيم على حدودها واصفة معركة كوباني بأنها مرعبة، كما كثفت واشنطن محادثاتها حول هذا الشأن مع أنقرة عبر مكالمتين من وزير الخارجية جون كيري مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، في وقت وصفت نائبة رئيس البرلمان الألماني لاوديا روت سياسة تركيا حيال «داعش» بأنها «قذرة» وأشارت إلى تلقي عناصر التنظيم الإرهابي العلاج في مستشفيات تركية إضافة إلى تلقيهم السلاح، ورغم هذه الانتقادات نجحت سياسة الابتزاز التركية في الحصول على دعم فرنسا لإقامة «منطقة عازلة».

وذكر تقرير إخباري أمس أن واشنطن قلقلة بشأن تردد تركيا في الاشتباك مع عناصر «داعش» في بلدة كوباني (عين العرب) الحدودية السورية.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول بارز بالإدارة الأميركية لم يكشف عن هويته قوله: «هناك قلق متزايد بسبب تلكؤ تركيا في التحرك لمنع حدوث مذبحة على بعد أقل من ميل من حدودها».

وكان مسؤولون ذكروا أول من أمس أن تنظيم «داعش» أوشك على وذكر المسؤول الأميركي: «بعد كل هذه الإدانات بشأن الكارثة الإنسانية السورية، فإن (تركيا) تخترع الأسباب لعدم التحرك لتفادي كارثة أخرى».

وأضاف: «هذه ليست الطريقة التي يتحرك بها حليف في الناتو في الوقت الذي يستعر فيه الجحيم على مرمى حجر من حدودها». واستغرب مسؤولون أميركيون مبررات تركيا لعدم تحركها، قائلين إن طلب إنشاء منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا ليس منطقياً، حيث إن الطلعات الجوية المتعاقبة بقيادة الولايات المتحدة في المنطقة تمنع بشكل فعال طائرات العدو من الاقتراب، بحسب التقرير.

المنطقة العازلة

إلى ذلك، لمح وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى ان الحيلولة دون سقوط بلدة كوباني لا يمثل هدفا استراتيجيا للولايات المتحدة وقال إن فكرة إقامة منطقة عازلة يتعين ان تحظي بدراسة متأنية.

وقال كيري للمراسلين في مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند انه يتوقع ان تقرر تركيا «خلال الساعات والايام القادمة الدور الذي قد تلعبه» ضد داعش.

أما هاموند فقد رد بتحفظ على هذه الفكرة مثلما فعل كيري مشيرا الى انها مطروحة منذ بعض الوقت وقال إنها بحاجة الى دراسة متأنية. في هذا الإطار، كثفت الولايات المتحدة مباحثاتها مع تركيا. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي إن كيري تحدث مرتين في الأيام الأخيرة إلى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إحداها ليل الاثنين والأخرى صباح الثلاثاء.

وقالت بساكي حول المحادثات الهاتفية ان «الجميع يعتبر متابعة ما يحدث في كوباني بشكل مباشر أمراً مرعباً».

وأردفت: «تركيا تحدد ما هو الدور الأكبر الذي ستلعبه في المضي قدماً وتلك المحادثات مستمرة. أشاروا إلى أنهم منفتحون على فعل ذلك.. لذا فإن هناك حواراً نشطاً يجري في هذا الصدد».

وأضافت: «لا احد بالطبع يريد رؤية كوباني تسقط».

سياسة قذرة

في السياق، وجهت نائبة رئيس البرلمان الألماني كلاوديا روت انتقادات حادة لسياسة تركيا في التعامل مع «داعش». وقالت روت المنتمية لحزب الخضر في تصريحات للقناة الأولى في التليفزيون الألماني «إيه.آر.دي»: «لا أتفهم إطلاقاً سياسة تركيا».

وذكرت روت أن مقاتلي «داعش» يتم علاجهم في مستشفيات تركية وتوريد أسلحة لهم عبر تركيا، وقالت: «يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن يتحدث بحسم ويقول: لا يصح أن تنتهج تركيا الشريكة في الناتو تلك السياسة القذرة».

وأضاف روت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد على ما يبدو إضعاف استقلالية الأكراد في المنطقة المحيطة بمدينة كوباني الكردية المحاصرة.

تأييد فرنسي

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس فرنسوا هولاند يؤيد اقامة «منطقة عازلة بين سوريا وتركيا لاستقبال النازحين» وذلك بعد اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان.

وقال الاليزيه في بيان ان «رئيس الجمهورية أصر على ضرورة تجنب مجزرة لسكان الشمال وعبر عن دعمه للفكرة التي قدمها الرئيس اردوغان» بشأن المنطقة العازلة. واضاف ان هولاند واردوغان بحثا في «الوضع المقلق في شمال سوريا وخصوصا مدينة كوباني» التي يحاصرها الإرهابيون.

زيارة «ناتو»

يعتزم الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج التوجه اليوم إلى تركيا لإجراء محادثات حول «داعش». ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء النرويجي الأسبق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

بايدن يعتذر للرياض عن التصريحات المغلوطة



قدم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اعتذاراً إلى المملكة العربية السعودية عن الهفوة الدبلوماسية التي ارتكبها باتهامه إياها، ودولاً أخرى في المنطقة، بتدريب وتمويل تنظيمات إرهابية في سوريا.

وأضاف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن السعودية إلى قائمة اعتذاراته لدول في الشرق الأوسط بعد الحرج الذي تسبّب به للدبلوماسية الأميركية جراء تصريحاته غير المسنودة.

توضيح

وأوضح مكتب بايدن في بيان أنّه تحدّث ليل الثلاثاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وأّنه شكره على الدعم القوي للمملكة العربية السعودية في المعركة المشتركة ضد تنظيم داعش. وأوضح تصريحاته الأخيرة في ما يتعلق بالمراحل الأولى من الصراع في سوريا وما قصده بتصريحاته في جامعة هارفارد قبل أسبوع بشأن النزاع السوري، وأنّه اتفق مع الأمير الفيصل «على أن هذه القضية أغلقت».

اعتذار

واعتذر بايدن مطلع الأسبوع لدولة الإمارات وتركيا على تصريحاته غير المنضبطة التي ألقى خلالها اتهامات مجافية لكل واقع وحقيقة.

وكانت الخارجية الإماراتية عبّرت السبت عن استغرابها لتصريحات بايدن وطالبته بتوضيح رسمي قبل أن يقدّم اعتذاره.

صخب أنثى
09-10-2014, 06:20 PM
❤️❥





كـل الشكر ع آلخـبر





❤️❥