عطر الاحساس
09-10-2014, 10:18 AM
أُبلغ مجلس الأمن الدولي أمس أن النظام السوري كشف لأول مرة عن وجود أربع منشآت إضافية للأسلحة الكيماوية، ما يثير مخاوف بشأن صدقيته، في وقتٍ استمرت المعارك الطاحنة بين قوات بشار الأسد والجيش الحر في غير منطقة خاصة في ريفي دمشق وحلب، بالتوازي مع الإعلان عن تصفية النظام 13 عسكرياً بتهمة الانسحاب من جبهات القتال في ريف درعا.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية سيغريد كاغ في بيان إلى مجلس الأمن أمس إن «ثلاثة من المواقع كانت للأبحاث أما الرابع فكان للإنتاج». وأشارت إلى أن «الإعلان يثير المخاوف بشأن صدقية الحكومة السورية، وإنها لم تقدم بشفافية تامة المعلومات بشأن برنامجها لإنتاج الأسلحة الكيماوية».
وكانت مهمة تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية بدأت في العام الماضي، ومن المقرر أن تبدأ مهمة تفكيك منشآت إنتاج هذه الأسلحة الشهر الجاري. وفي أغسطس الماضي، أفادت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن كل المواد الأولية الداخلة في انتاج غاز السارين السام، والتي كانت نقلت من سوريا، أُتلفت.
الوضع الميداني
ميدانياً، تصاعدت التطورات على الساحة العسكرية إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في غير منطقة. ودارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام وميليشيات حزب الله في إحدى النقاط القريبة من بلدة طفيل الاستراتيجية في منطقة القلمون بريف دمشق. وذكرت مصادر معارضة أن قوات النظام وحزب الله تكبدتا خسائر كبيرة في مسعى الجيش الحر لاستعادة وجوده، كما قتل ثلاثة من الحزب في منطقتي عربين وحرستا بريف دمشق.
وفي نفس المنطقة، شن طيران نظام الأسد 17 غارة على أطراف بلدة عسال الورد، كما النظام بلدة جاسم بريف درعا براجمات الصواريخ، في حين سُمعت أصوات انفجارات في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا، فيما شنت عناصر الجيش الحر هجوماً على النقطة السابعة للقوات النظامية في منطقة مورك بحماة، أسقطت خلاله قتلى وجرحى من صفوف النظام.
وضع حلب
وبالتوازي، أفادت أنباء بأن مقاتلي المعارضة سيطروا على عدة نقاط اتخذتها قوات الجيش النظام مراكز تتحصن بها في ريف حلب الجنوبي، وتحيط بمعامل الدفاع في منطقة السفيرة. وتعتبر معامل الدفاع من أهم ثكنات جيش النظام في مدينة حلب، حيث يستخدمها كقاعدة جوية لانطلاق مروحياته، كما أنها مركز تصنيع للبراميل المتفجرة والمدفعية المحلية الصنع، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على الطريق الوحيد الذي تسلكه قوات النظام في طريقها إلى مدينة حلب.
وسيطرت المعارضة على كل من الزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية وكاشوطا والمياه والبرزانية وباشكوي، كما قصفت كتائب براجمات الصواريخ معاقل جيش النظام في معامل الدفاع. وأفاد ناشطون بأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة القرى المحيطة ببلدة العدنانية في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما شهدت بلدة العدنانية اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام، وهي آخر نقاط قوات النظام باتجاه معامل الدفاع.
النظام يعدم
وفي سياق متصل، أقدمت قوات الأسد على تصفية 13 عسكرياً بتهمة الانسحاب من جبهات القتال في بلدتي زمرين وجدية بريف درعا، والتي سيطر عليها الثوار. وأفاد «المركز الإعلامي في القنيطرة والجولان» بأن 13 عسكرياً أعدموا داخل مقر الفرقة التاسعة على يد العقيد نزار الفندي ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ في الاستخبارات ﺍﻟﻌﺴكرﻳﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﺫيب بعد اﻧﺴﺤﺎبهم من مواجهات مع ثوار حوران والجولان في ﺑلدتي ﺯمرين ﻭجدﻳﺔ.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية سيغريد كاغ في بيان إلى مجلس الأمن أمس إن «ثلاثة من المواقع كانت للأبحاث أما الرابع فكان للإنتاج». وأشارت إلى أن «الإعلان يثير المخاوف بشأن صدقية الحكومة السورية، وإنها لم تقدم بشفافية تامة المعلومات بشأن برنامجها لإنتاج الأسلحة الكيماوية».
وكانت مهمة تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية بدأت في العام الماضي، ومن المقرر أن تبدأ مهمة تفكيك منشآت إنتاج هذه الأسلحة الشهر الجاري. وفي أغسطس الماضي، أفادت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن كل المواد الأولية الداخلة في انتاج غاز السارين السام، والتي كانت نقلت من سوريا، أُتلفت.
الوضع الميداني
ميدانياً، تصاعدت التطورات على الساحة العسكرية إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في غير منطقة. ودارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام وميليشيات حزب الله في إحدى النقاط القريبة من بلدة طفيل الاستراتيجية في منطقة القلمون بريف دمشق. وذكرت مصادر معارضة أن قوات النظام وحزب الله تكبدتا خسائر كبيرة في مسعى الجيش الحر لاستعادة وجوده، كما قتل ثلاثة من الحزب في منطقتي عربين وحرستا بريف دمشق.
وفي نفس المنطقة، شن طيران نظام الأسد 17 غارة على أطراف بلدة عسال الورد، كما النظام بلدة جاسم بريف درعا براجمات الصواريخ، في حين سُمعت أصوات انفجارات في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا، فيما شنت عناصر الجيش الحر هجوماً على النقطة السابعة للقوات النظامية في منطقة مورك بحماة، أسقطت خلاله قتلى وجرحى من صفوف النظام.
وضع حلب
وبالتوازي، أفادت أنباء بأن مقاتلي المعارضة سيطروا على عدة نقاط اتخذتها قوات الجيش النظام مراكز تتحصن بها في ريف حلب الجنوبي، وتحيط بمعامل الدفاع في منطقة السفيرة. وتعتبر معامل الدفاع من أهم ثكنات جيش النظام في مدينة حلب، حيث يستخدمها كقاعدة جوية لانطلاق مروحياته، كما أنها مركز تصنيع للبراميل المتفجرة والمدفعية المحلية الصنع، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على الطريق الوحيد الذي تسلكه قوات النظام في طريقها إلى مدينة حلب.
وسيطرت المعارضة على كل من الزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية وكاشوطا والمياه والبرزانية وباشكوي، كما قصفت كتائب براجمات الصواريخ معاقل جيش النظام في معامل الدفاع. وأفاد ناشطون بأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة القرى المحيطة ببلدة العدنانية في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما شهدت بلدة العدنانية اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام، وهي آخر نقاط قوات النظام باتجاه معامل الدفاع.
النظام يعدم
وفي سياق متصل، أقدمت قوات الأسد على تصفية 13 عسكرياً بتهمة الانسحاب من جبهات القتال في بلدتي زمرين وجدية بريف درعا، والتي سيطر عليها الثوار. وأفاد «المركز الإعلامي في القنيطرة والجولان» بأن 13 عسكرياً أعدموا داخل مقر الفرقة التاسعة على يد العقيد نزار الفندي ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ في الاستخبارات ﺍﻟﻌﺴكرﻳﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﺫيب بعد اﻧﺴﺤﺎبهم من مواجهات مع ثوار حوران والجولان في ﺑلدتي ﺯمرين ﻭجدﻳﺔ.