روانـــــووو
13-11-2016, 10:00 PM
إن حرية المجتمعات هي القيمة الحقيقية والتي تضيف بعدا إنسانيا إليها... وكما يُقاد الأفراد تتكون المجتمعات!!
فبالحرية ترتقي وتزدهر الحضارات... ويزداد عطاء الإنسان وإبداعه في كل المجالات الحيوية من علمية وحركية وفنية... إلخ وفي الماضي اذ كانت الدولة بسيطة في تكوينها ولم تكن لديها كل تلك القوانين والتي تفرضها على البشر... كان الإنتاج والإبداع في أحسن أحواله والسبب في ذلك تحرر العقل البشري... ما أعطاه قدرة على التفكير والتحليل وبالتالي عمت الاختراعات والفنون والاكتشافات وازدهرت الحضارات القديمة ومع التقدم وبروز سلطة الدولة والتحكم في كثرة القوانين والمنع وديكتاتورية الحكومات حجبت الحرية.
وأصبح الإنسان خائفا مضغوطا في كل حيثياته! ويفكر ألف مرة قبل أن يقول أو يفعل أي شيء كيلا تصادر أفكاره وأعماله. وبدءا بالمنزل الذي يحجم فيها الفرد من قبل والديه وكثرة الأنظمة والدساتير وخصوصا الفتاة (الأضعف شأنا) تُكبل في كل شيء حتى لباسها وخروجها واختيارها شريكها!! ولا خيار لها الا الانصياع وكبت حقوقها واسئصال حريتها وذاتها!!
وإذ إن الفرد هو تكملة للمجمع فبذا يتحرك الإنسان في حدود سحب كبير بعدها... يحاول أن يتحرك ويحرر في أضيق الحدود الإنسانية!! ويزداد تفعيل حبس الحريات في الشرق والدول النفطية على وجه الخصوص... ربما لسطوة الحكام للحفاظ على كراسيهم/ وتحديد حرية الآخر هو جزء لا يتجزأ من ضروريات الحكم!! فاستصدار القوانين والأنظمة دون الرجوع إلى الغالبية هو أسوأ أنواع العبودية... فالفرد مجبر بالانصياع والتطبيق والتفكير في كل يوم في ماهية التعبير عما يضايقه أو التواءم معه... ما يخلق الكثير من البلبلة في المجتمع والأمراض النفسية واللجوء إلى المسكنات والمهديات للتمكن من العيش بكفاف وضنك الحرية!!
إضافة إلى تحدد الإبداع تسوء الأعمال الفنية وانحدارها إلى الحضيض... والتوقف في كل المجالات العلمية وعدم تقديم أي جديد واستراد كل البضائع من الخارج والاعتماد على الاستهلاك في الحياة واجترار ما ينتجه الآخرون... وان يصبح مجتمعا استهلاكيا وغير منج أن الخيال والإبداع هما أهم عنصرين في حياة الإنسان الحر ومع قتل الحرية ينتهي كل ذلك ونصبح أدوات جامدة وإدارة خاسرة لمجتمع خاو!! ضعيف ومهلهل!! وليست له قدرة حتى على الخيال !!
والشيء الذي نبدع فيه هو كبت الحرية... الفظيع!! أن هذا النوع من الكبت هو الذي سيؤدي إلى الانحدار السريع لهذه الممارسات وان الدول العظمى لم تبنَ الا بحرية الأفراد والمجتمعات التي لن تتعلم من أخطائها وتبقى جاهلة داخل الأسوار محاطة بغابة سوداء من الكبت والمنع!!
ان الدول لن تخلد بثرواتها المادية... وإنما بمبدعيها وعلمائها وقدرة شعبها على ممارسة الحريات دون خوف أو كبت.
فبالحرية ترتقي وتزدهر الحضارات... ويزداد عطاء الإنسان وإبداعه في كل المجالات الحيوية من علمية وحركية وفنية... إلخ وفي الماضي اذ كانت الدولة بسيطة في تكوينها ولم تكن لديها كل تلك القوانين والتي تفرضها على البشر... كان الإنتاج والإبداع في أحسن أحواله والسبب في ذلك تحرر العقل البشري... ما أعطاه قدرة على التفكير والتحليل وبالتالي عمت الاختراعات والفنون والاكتشافات وازدهرت الحضارات القديمة ومع التقدم وبروز سلطة الدولة والتحكم في كثرة القوانين والمنع وديكتاتورية الحكومات حجبت الحرية.
وأصبح الإنسان خائفا مضغوطا في كل حيثياته! ويفكر ألف مرة قبل أن يقول أو يفعل أي شيء كيلا تصادر أفكاره وأعماله. وبدءا بالمنزل الذي يحجم فيها الفرد من قبل والديه وكثرة الأنظمة والدساتير وخصوصا الفتاة (الأضعف شأنا) تُكبل في كل شيء حتى لباسها وخروجها واختيارها شريكها!! ولا خيار لها الا الانصياع وكبت حقوقها واسئصال حريتها وذاتها!!
وإذ إن الفرد هو تكملة للمجمع فبذا يتحرك الإنسان في حدود سحب كبير بعدها... يحاول أن يتحرك ويحرر في أضيق الحدود الإنسانية!! ويزداد تفعيل حبس الحريات في الشرق والدول النفطية على وجه الخصوص... ربما لسطوة الحكام للحفاظ على كراسيهم/ وتحديد حرية الآخر هو جزء لا يتجزأ من ضروريات الحكم!! فاستصدار القوانين والأنظمة دون الرجوع إلى الغالبية هو أسوأ أنواع العبودية... فالفرد مجبر بالانصياع والتطبيق والتفكير في كل يوم في ماهية التعبير عما يضايقه أو التواءم معه... ما يخلق الكثير من البلبلة في المجتمع والأمراض النفسية واللجوء إلى المسكنات والمهديات للتمكن من العيش بكفاف وضنك الحرية!!
إضافة إلى تحدد الإبداع تسوء الأعمال الفنية وانحدارها إلى الحضيض... والتوقف في كل المجالات العلمية وعدم تقديم أي جديد واستراد كل البضائع من الخارج والاعتماد على الاستهلاك في الحياة واجترار ما ينتجه الآخرون... وان يصبح مجتمعا استهلاكيا وغير منج أن الخيال والإبداع هما أهم عنصرين في حياة الإنسان الحر ومع قتل الحرية ينتهي كل ذلك ونصبح أدوات جامدة وإدارة خاسرة لمجتمع خاو!! ضعيف ومهلهل!! وليست له قدرة حتى على الخيال !!
والشيء الذي نبدع فيه هو كبت الحرية... الفظيع!! أن هذا النوع من الكبت هو الذي سيؤدي إلى الانحدار السريع لهذه الممارسات وان الدول العظمى لم تبنَ الا بحرية الأفراد والمجتمعات التي لن تتعلم من أخطائها وتبقى جاهلة داخل الأسوار محاطة بغابة سوداء من الكبت والمنع!!
ان الدول لن تخلد بثرواتها المادية... وإنما بمبدعيها وعلمائها وقدرة شعبها على ممارسة الحريات دون خوف أو كبت.