عطر الاحساس
09-10-2014, 10:24 AM
التقى الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، فرانسوا لونشون رئيس مجلس الدولة لحكومة جنيف بحضور مدير دائرة جنيف الدولية في مجلس الدولة أوليفييه كوتو في قصر الرئاسة التابع لكانتون جنيف.
واستمع لونشون الى عرض قدمه الدكتور حنيف حسن القاسم حول المركز ونشاطاته وبرامجه القادمة وتطلعاته المستقبلية وآخر المستجدات فيما يتعلق ببرامج التعاون والشراكة التي تم إبرامها مؤخرا مع أهم المؤسسات البحثية والأكاديمية على المستوى السويسري والأوروبي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز المبادرات الإيجابية والبناءة التي تصب في خدمة حقوق الإنسان من خلال الأنشطة والفعاليات المتصلة بالحوار العالمي، كما تم طرح عدة مبادرات مهمة قيد الدراسة حاليا، والتي يتوقع إنجازها خلال العام المقبل.
دور وأنشطة
وأكد أهمية الدور المناط بالسلطات السويسرية على مختلف المستويات المحلية والاتحادية من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والحوار والسلام، وبشكل خاص لما تتمتع به جنيف من أهمية ومكانة دولية كونها العاصمة العالمية لحقوق الإنسان.
وشدد في الوقت ذاته على «الأنشطة التي يقوم بها مركز جنيف في عكس الممارسات الجيدة للعالم العربي والإسلامي، خاصة وأن الموضوع الإسلامي في وضعه الحالي أصبح جزءاً لا يتجزأ من السياسات الوطنية للدول، الأمر الذي يتطلب جهوداً على مختلف المستويات الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تقليص الفجوة وتصويب الفهم الخاطئ».
وأردف: «هذا ما يتطلب الانخراط العملي في أنشطة ذات طابع إيجابي وبناء للوصول الى الهدف المرجو بالتماشي مع رؤية المركز والأهداف التي أنشئ من أجلها».
فرصة وعلاقة
وكان اللقاء فرصة مهمة للتمهيد لعلاقة مهنية والتأسيس لتعاون طويل الأمد، حيث أبدى الجانبان الاهتمام المشترك للمضي قدما في مشاريع وأنشطة تصب في خدمة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان بأبعادها المختلفة.
وتعتبر هذه اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين المركز والجهات المختلفة العاملة في سويسرا ترجمة عملية للدور الكبير الذي يطلع به مركز جنيف، وتقديرا لجهوده في دعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان في كافة الأحوال.
واستمع لونشون الى عرض قدمه الدكتور حنيف حسن القاسم حول المركز ونشاطاته وبرامجه القادمة وتطلعاته المستقبلية وآخر المستجدات فيما يتعلق ببرامج التعاون والشراكة التي تم إبرامها مؤخرا مع أهم المؤسسات البحثية والأكاديمية على المستوى السويسري والأوروبي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز المبادرات الإيجابية والبناءة التي تصب في خدمة حقوق الإنسان من خلال الأنشطة والفعاليات المتصلة بالحوار العالمي، كما تم طرح عدة مبادرات مهمة قيد الدراسة حاليا، والتي يتوقع إنجازها خلال العام المقبل.
دور وأنشطة
وأكد أهمية الدور المناط بالسلطات السويسرية على مختلف المستويات المحلية والاتحادية من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والحوار والسلام، وبشكل خاص لما تتمتع به جنيف من أهمية ومكانة دولية كونها العاصمة العالمية لحقوق الإنسان.
وشدد في الوقت ذاته على «الأنشطة التي يقوم بها مركز جنيف في عكس الممارسات الجيدة للعالم العربي والإسلامي، خاصة وأن الموضوع الإسلامي في وضعه الحالي أصبح جزءاً لا يتجزأ من السياسات الوطنية للدول، الأمر الذي يتطلب جهوداً على مختلف المستويات الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تقليص الفجوة وتصويب الفهم الخاطئ».
وأردف: «هذا ما يتطلب الانخراط العملي في أنشطة ذات طابع إيجابي وبناء للوصول الى الهدف المرجو بالتماشي مع رؤية المركز والأهداف التي أنشئ من أجلها».
فرصة وعلاقة
وكان اللقاء فرصة مهمة للتمهيد لعلاقة مهنية والتأسيس لتعاون طويل الأمد، حيث أبدى الجانبان الاهتمام المشترك للمضي قدما في مشاريع وأنشطة تصب في خدمة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان بأبعادها المختلفة.
وتعتبر هذه اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين المركز والجهات المختلفة العاملة في سويسرا ترجمة عملية للدور الكبير الذي يطلع به مركز جنيف، وتقديرا لجهوده في دعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان في كافة الأحوال.