المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار الساعة» تدعو إلى التكاتف لمواجهة الإرهاب



عطر الاحساس
09-10-2014, 10:26 AM
دعت نشرة أخبار الساعة الحكومات العربية وبلدان العالم للشروع فوراً برسم استراتيجيات ورؤى واضحة، واتخاذ إجراءات حازمة ورادعة، لمواجهة التنظيمات المتشددة الإرهابية خاصة مع اتساع حجم نشاطاتها الإرهابية وعملياتها الوحشية وارتكابها جرائم ضد الإنسانية بقتلها المدنيين العزل من الأطفال والنساء في العديد من البلدان العربية والإفريقية، مؤكدة أن التعبير عن المواقف نحو الإرهاب من خلال البيانات والتصريحات لم يعد كافيا البتة لمواجهة أخطاره، التي تهدد الجميع.

يداً بيد

وتحت عنوان: «يداً بيد لمواجهة الإرهاب والتطرف» كتبت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إنّه «لئن كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي حذرت من الأخطار التي تمثلها التنظيمات الإسلامية الإرهابية على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها كانت أيضاً من أولى الدول التي شرعت في سن قانون متكامل لمكافحة الجرائم الإرهابية، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقم 7 لسنة 2014 في أغسطس الماضي، بعد مناقشات مستفيضة على مائدة المجلس الوطني الاتحادي، وذلك من أجل تحديد الإرهاب وتوصيفه بشتى أنواعه وصنوفه وردع مرتكبيه بأقسى العقوبات».

دماء الأبرياء

وأضافت النشرة أن «الإرهابيين والمتطرفين أوغلوا في الآونة الأخيرة بدماء الأبرياء والمدنيين العزل، وباتوا يوسعون من دوائر تهديدهم بشكل لافت للنظر وغير مسبوق، الأمر الذي فرض على دولة أن تتحمل شرف المسؤولية الوطنية والتاريخية والإنسانية في التصدي لمعاقل الإرهابيين بالتعاون والتنسيق مع الشركاء والأصدقاء لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع من دون استثناء».

وتابعت: «يخطئ من يتصور أن أحداً سيظل بعيداً عنه أو يمكن أن يكون بمنأى عنه وينجو من خطره الداهم في المستقبل ولاسيما أن الإرهابيين يعلنون صراحة أن لا حدود لعملياتهم الإجرامية، ولا حدود جغرافية محددة لدولتهم الإسلامية المزعومة، فضلاً عن أنهم لا يفرقون أو يميزون في القتل والإرهاب بين الأطفال والشيوخ والنساء عن غيرهم، أو تهديم مستشفى ومدرسة أطفال أو دار سكنية وتمييزها عن منشآت أخرى، وهو أمر بات يحتم على الجميع التحرك بدافعية وطنية وإنسانية توظف من خلالها جميع السبل لقبر هذا الشر والخلاص منه، إنقاذاً لبني الإنسان في كل مكان ودعماً للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

وحذرت من أن «عدم التحرك بالقوة ذاتها التي يتحرك بها الإرهابيون أو التباطؤ في اتخاذ القرارات المهمة لمواجهة خطرهم وجرائمهم سيرجح من كفتهم في ميزان المواجهة والصراع، وبالتالي سيضاعف من نزيف الدم والخراب والدمار وتعطيل جهود التنمية وحالة الأمن والسلام في بلداننا، ويتيح في الوقت نفسه الفرصة للإرهابيين للتكاثر في بيئات أوسع من الإرهاب».

صخب أنثى
09-10-2014, 06:31 PM
❤️❥






كـل الشكر ع آلخـبر






❤️❥