المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشرات يحتجون في عدن تنديدا بتردي الخدمات والمطالبة بعودة الرئيس هادي



ابا مازن
14-11-2016, 08:58 AM
عدن (رويترز) - تجمع العشرات في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم الأحد للتنديد بتردي الخدمات الأساسية مطالبين بعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي لحل مشاكل المواطنين.

ودعا إعلاميون وناشطون إلى الاحتجاج الذي تحول إلى مظاهرة جابت ساحة العروض في قلب مدينة عدن وردد المشاركون هتافات ضد الحكومة.

وتفاقمت الأوضاع في عدن في الآونة الأخيرة وانعدمت الخدمات الأساسية للحياة من كهرباء ومياه صالحة للشرب. وظهر وباء الكوليرا وأدى إلى وفاة تسعة أشخاص على الأقل.

وقال بيان صادر عن المحتجين إنه نتيجة لما آلت إليه الأوضاع من انهيار ممنهج في الخدمات الأساسية وعدم صرف الرواتب والتلاعب بالخدمات وفقا لمكاسب شخصية فقد تمت الدعوة للاحتجاج بساحة العروض لتوجيه رسالة من الإعلاميين الجنوبيين إلى الرئيس هادي.

وطالب البيان بعودة الرئيس بشكل عاجل إلى عدن للإطلاع على الأوضاع عن قرب بعد أن فشلت الحكومة في تحقيق أي انجاز.

ودعا محافظ عدن عيدروس الزبيدي إلى إصلاح الخلل داخل السلطة المحلية وإجراء تغيرات حقيقية داخل المؤسسات والمرافق الحكومية الهامة وتفعيل دور النيابات والمحاكم والبدء بفتح ملفات الفساد.

كان سكان عدن يتوقعون بعد فرار الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من عدن في يوليو تموز 2015 أن ينعموا بتحسن الخدمات العامة بما في ذلك إصلاح مرافق الكهرباء باعتبارها أحد أهم احتياجاتهم. لكن توقعاتهم ذهبت أدراج الرياح وبدت حكومة الرئيس هادي عاجزة عن إدارة الشؤون اليومية للناس.

من جهته أكد أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني يوم الأحد أن حكومته تقوم بواجبها وتسرع الآن في توفير العملة وطباعتها بعد أن أخفى حكام صنعاء في إشارة إلى الحوثيين مئات المليارات من السوق. وأضاف أنه سيتم صرف مرتبات جميع الموظفين في كل محافظات الجمهورية حتى تلك التي يسيطر عليها الحوثيون.


وقال بن دغر في بيان صحفي من مقر إقامته في الرياض إن اختفاء السيولة النقدية بصورة مفاجئة من فرعي البنك المركزي في صنعاء والحديدة وعجز فرع البنك في صنعاء عن تسديد مرتبات الموظفين أمر مقلق لارتباطه المباشر بحياة المواطنين.

وقال إن الاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات التي يعبر عنها الجنود والموظفون ويمتد أثرها إلى وعي الناس وسلوكهم لا يمكن وأدها بالعنف وقوة السلاح وإن على الحوثيين أن يدركوا أنهم لا يستطيعون منع الجماهير من التعبير عن مواقفها.

ويعاني اليمن منذ ثلاثة أشهر أزمة تأخر صرف مرتبات موظفي الدولة وعددهم مليون و200 ألف موظف في عموم محافظات البلاد شمالا وجنوبا ترصد لهم نحو 75 مليار ريال شهريا على خلفية قرار نقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى عدن

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN1380UL?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0

ابا مازن
14-11-2016, 09:09 AM
شركة للصرافة في عدن تفوز بمزاد البنك الأهلي اليمني لبيع مبالغ بالدولار


عدن (رويترز) - فازت شركة عدن للصرافة في مزاد البنك الأهلي اليمني الذي طرح يوم الأحد مبالغ بالدولار للبيع في السوق المحلية في خطوة هي الأولى من نوعها في اليمن تهدف إلى توفير سيولة نقدية من العملة المحلية التي تعاني من أزمة خانقة في العاصمة صنعاء ومدينة عدن.

وقال مسؤول في البنك الأهلي اليمني ومقره الرئيسي مدينة عدن في جنوب البلاد لرويترز إن البنك طرح يوم الأحد مبلغ 10 ملايين دولار في مزاد علني للتجار وشركات ومحلات الصرافة والبنوك التجارية وأرسى المزاد على شركة عدن للصرافة بسعر 301 ريال للدولار.

وأشار إلى أن البنك الأهلي وهو البنك التجاري الوحيد المملوك بالكامل للدولة في اليمن سيطرح يوم الاثنين 10 ملايين دولار أخرى لمزاد أخر بهدف توفير السيولة النقدية من العملة المحلية.

وكشف المسؤول عن أن عملية المزاد تمت لصالح البنك المركزي اليمني لحدوث أَضرار في البنك المركزي جراء هجوم وقع الأسبوع الماضي قرب البنك.

وكان غسان الزامكي وكيل محافظة عدن قال في تصريحات صحفية إن الأموال التي وصلت قبل أيام من الخارج كانت بالعملة الصعبة وتسلمها مسؤولون حكوميون.

وتأسس البنك الأهلي اليمني في مدينة عدن في عام 1969 من البنوك التجارية الأجنبية التي كانت تعمل في عدن خلال الحكم البريطاني لجنوب اليمن قبل استقلاله في أواخر عام 1967 وتم تأميمها ضمن إجراءات تأميم شملت شركات التأمين والملاحة والتوكيلات والمصالح التجارية الأجنبية.

ويعاني اليمن منذ ثلاثة أشهر أزمة تأخر صرف رواتب موظفي الدولة وعددهم مليون و200 ألف موظف في عموم محافظات البلاد شمالا وجنوبا ترصد لهم نحو 75 مليار ريال شهريا على خلفية قرار نقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى عدن.

ويعاني اليمن أيضا من نقص السيولة النقدية والتراجع الحاد للإيرادات العامة مما دفع الكثير من سكان مدينة عدن مقر الحكومة المعترف بها دوليا إلى قطع الشوارع الرئيسية في المدينة احتجاجا على ذلك كما تسببت في تذمر كبير في معظم الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وفي شهر سبتمبر أيلول الماضي أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي بنقل مقر البنك المركزي من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة. كما عين الرئيس محافظا جديدا هو عضو في حكومته الحالية. وصرح المحافظ بأن البنك لم يعد لديه أي أموال.

وفي سياق متصل قالت تقارير إخبارية يوم الأحد إن الحكومة اليمنية الشرعية استكملت عملية نقل البنك المركزي اليمني إلى مدينة عدن الجنوبية
http://ara.reuters.com/article/businessNews/idARAKBN1380S8?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0
دليل على فشل خطة نقل البنك المركزي

ابن التراب
14-11-2016, 09:35 PM
ما زالت الاحداث جاريه ومن الصعب التنبؤ بالقادم

عبدالرحمن بن عبدالله
15-11-2016, 06:44 AM
مشكلة جنوب اليمن، تتكون من جانبين، مالية وأمنية.

المالية لأن جنوب اليمن عانت من فترات طويلة من المشاكل المالية، منذ أيام الحكم الشيوعي الذي دمر الاقتصاد فيها، مرورا بفترة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي حاول أقامة بعض المشاريع، لكن تأثيرها كان محدودا في بلد مترامي الأطراف خارج من الحكم الشيوعي، وكان هناك مشروعين لا بأس بهما، مشاريع استخراج النفط والغاز ومشروع تطوير عدن لا سيما عند الميناء، غير أنها مشاريع لم تأتي بالنتيجة المرجوة بعد ظهور مليشيات القاعدة واحتلالها لمدن بأكملها في أواخر حكمه، وفي أيام منصور هادي زاد الوضع سوءا، وانخفض إنتاج النفط والغاز، ثم جاء الحلف السعودي والحرب التي دمرت الكثير في عدن.

والآن جنوب اليمن تنتشر فيه المليشيات وهي قسمين، من السلفية ومن الإنفصاليين اليساريين.
السلفية ثلاثة أقسام، داعش والقاعدة وقسم ثالث ضمن ما يسمى المقاومة، والإنفصاليين الذين يريدون دولة مستقلة في جنوب اليمن أفكارهم ما تزال يسارية وهيمنة القطاع العام، وبين المليشيات من الفريقين صراعات مسلحة ودامية.

بو الحمد
15-11-2016, 09:12 AM
مشكلة جنوب اليمن، تتكون من جانبين، مالية وأمنية.

المالية لأن جنوب اليمن عانت من فترات طويلة من المشاكل المالية، منذ أيام الحكم الشيوعي الذي دمر الاقتصاد فيها، مرورا بفترة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي حاول أقامة بعض المشاريع، لكن تأثيرها كان محدودا في بلد مترامي الأطراف خارج من الحكم الشيوعي، وكان هناك مشروعين لا بأس بهما، مشاريع استخراج النفط والغاز ومشروع تطوير عدن لا سيما عند الميناء، غير أنها مشاريع لم تأتي بالنتيجة المرجوة بعد ظهور مليشيات القاعدة واحتلالها لمدن بأكملها في أواخر حكمه، وفي أيام منصور هادي زاد الوضع سوءا، وانخفض إنتاج النفط والغاز، ثم جاء الحلف السعودي والحرب التي دمرت الكثير في عدن.

والآن جنوب اليمن تنتشر فيه المليشيات وهي قسمين، من السلفية ومن الإنفصاليين اليساريين.
السلفية ثلاثة أقسام، داعش والقاعدة وقسم ثالث ضمن ما يسمى المقاومة، والإنفصاليين الذين يريدون دولة مستقلة في جنوب اليمن أفكارهم ما تزال يسارية وهيمنة القطاع العام، وبين المليشيات من الفريقين صراعات مسلحة ودامية.


مختصر مفيد

بارك الله فيك