المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتحاد الكرة ينحاز للخبرة الأجنبية.. يدرس الخيارات.. وصربي بارز ضمن التوقعات



بركان
20-11-2016, 09:44 AM
ضوابط ومقاييس صارمة على طاولة القرار



حسم مجلس إدارة اتحاد الكرة خياره بشأن المدير الفني المرتقب للمنتخب الوطني الأول خلفا للإسباني لوبيز الذي بات على وشك الرحيل عقب اعتذاره عن تجديد عقده الذي يمتد لمدة عام واحد أبرم في عهد مجلس الإدارة السابق وتمت مراعاة مدته بما يمنح الإدارة الجديدة الفرصة لاختيار مدرب جديد أو تجديد الثقة عبر تمديد عقد المدرب الأسباني. حسم الخيار شهد انحيازا للأجنبي على حساب المدرب الوطني الذي كان يمثل الخيار الثاني ويجد الدعم من بعض الذين يرون أن الفترة الحالية التي تشهد تراجعا فنيا للمنتخب تحتاج للخبرة الوطنية ومدرب على علم بكل صغيرة وكبيرة بالكرة العمانية وأحوالها وعقلية اللاعب وظروفه وهو ما يؤهله الى وضع أسس سليمة للبناء. جاء رد اتحاد الكرة في جلسته التي عقدت الأربعاء الماضي لتحدد خارطة الطريق وتكشف عن توجهات الإدارة الحالية والتي حرصت على وضع حد للجدل حول هوية مدرب المنتخب هل هو وطني أم أجنبي؟ ومن دون ان تشير الى أي تشريحات أو أسماء على طاولة البحث والتقصي لاختيار أفضل الخيارات والرجل المناسب للمهمة الصعبة التي تنتظره وسيكون هدفها إعادة الأحمر من جديد للواجهة ونفض غبار السنوات الأخيرة عنه ليعود ويقدم مستويات فنية تتناسب وتاريخه وطموحات جماهيره.
الصورة المهزوزة التي ظهر عليها المنتخب الوطني مؤخرا في تجربته أمام اليابان وخروجه مبكرا من تصفيات الدور الثاني المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا ومن ثم تراجعه المربع في التصنيف العالمي وحلوله في المركز الـ 29 بعد أن كان في وقت قريب ضمن المنتخبات ذات التصنيف المتقدم دوليا وقاريا شكلت مصدر قلق حقيقي للمسؤولين في اتحاد الكرة ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه وتحت ضغط كبير بضرورة الوصول الى المعادلة الصعبة التي توفر للمنتخب عملية إحلال وإبدال سليمة في مجال التدريب وكذلك تنفيذ البرامج التي تنهي عهد التراجع وانخفاض المستوى. المعادلة المعقدة والصعبة والأهداف الكبيرة التي تجعل أي تجربة غير ناجحة مغامرة ستزيد (الطين بلة) فرضت على اتحاد الكرة أن يمضي في قرار المدرب الأجنبي وفق مقاييس وشروط محددة توفر مؤشرات نجاح وتمهد للنقلة الكروية بناء على خطط وبرامج مدروسة وجهود كبيرة ينتظر أن تبذل في الفترة المقبلة.

ترجيح كفة الأجنبي

لم يكن المدرب الوطني بعيدا عن أذهان المسؤولين في اتحاد الكرة إلا أن ظروف المنتخب الحالية وصعوبة الأمور الفنية وحاجة المنتخب لترتيبات فنية على أسس عالية تتطلب خبرات تراكمية كبيرة وعين بصيرة لديها الكثير من التجارب والقدرات على البناء والصقل معا والاستفادة من الإمكانات الفنية والإدارية لايجاد فريق قادر على تلبية الطموحات ويمكنه ان يغادر محطة الإخفاق ولا يستمر في سكة التدهور والتراجع إقليميا وقاريا ودوليا.
رؤية مجلس الإدارة تركزت على عدة مؤشرات تشير الى ان الكفة لم تَمِل نحو المدرب الأجنبي إلا بعد تأمل وتفكير عميق ودراسة فنية وعلمية لأوضاع المنتخب الحالية وحاجته لمدرب يملك المؤهلات اللازمة.
قرار اتحاد الكرة بأن المدرب سيكون اجنبيا لا يعني انه يحمل في مضمونه عدم ثقة في قدرات او خبرات المدرب الوطني وقدرته على ان يشكل الإضافة المطلوبة الا انه وحسب ما يصدر عن بعض المسؤولين رفض لتحميل أي مدرب وطني المسؤولية الصعبة والمعقدة وفي مثل هذا التوقيت الذي سيضع مدرب المنتخب تحت ضغوط كبيرة وحصار كبير من المراقبين والجماهير التي تنتظر تحسين الصورة في وقت وجيز.

المدرب المناسب

تؤثر وضعية المنتخب الفنية الحالية وتراجعه المستمر في التصنيف العالمي في قرار اختيار المدرب الأجنبي والذي يسعى اتحاد الكرة الى ان يمر عبر كل مراحل التدقيق والدراسة وأن لا يتم الاستعجال في اتخاذ أي قرار إلا بعد القناعة الكاملة بأن من سيتم التعاقد معه ستنطبق عليه الشروط والمواصفات المطلوبة ويجسد مبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب).
وتشير المعلومات الى ان رحلة البحث عن بديل للوبيز بدأت بالفعل ويملك اتحاد الكرة خيارات متنوعة لأسماء بارزة في مجال التدريب وان المشاورات أخذت وقتها وكذلك التقصي ودراسة هذه الخيارات لاختيار الأفضل والمناسب.
وطوال الأيام الماضية ظل اتحاد الكرة يستقبل العديد من الترشيحات ونشط وكلاء اعمال المدربين الذين ليس لديهم ارتباطات في الوقت الراهن في توجيه ابصارهم وجهودهم نحو الطرق التي تقود الى نجاحهم في تقديم الخيار المناسب الذي يحظى بالقبول ويصبح مدربا للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة.

شروط مطلوبة

أبرز الشروط التي وضعها اتحاد الكرة في سعيه لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني ان يكون صاحب تجارب او تجربة على الأقل في المنطقة وعلى دراية بالكرة الخليجية والآسيوية وفي الوقت ذاته تكون لديه نجاحات واضحة تبرهن على قدراته كمدرب جيد يستطيع ان يواجه التحدي الذي ينتظره مع المنتخب وينجح في تحسن الأحوال وإعادة اكتشاف الأحمر من جديد ليعبر (الوحل) ويستعيد الثقة عبر خطوات منتظمة تستطيع ان تحمله الى الخروج من دائرة التراجع والتدهور الفني.
يجد اتحاد الكرة نفسه أمام شروط محددة ناتجة عن حالة المنتخب الحالية وما هو مطلوب ومنتظر من عمل وتحقيق اهداف تتمثل في إعادة بناء المنتخب بصورة تمنحه الاستقرار في البداية ومن ثم الانطلاقة لتحقيق النتائج الإيجابية واستعادة السيرة الطيبة في المشاركات الخارجية.

أسماء على طاولة القرار

أسفرت عملية بحث اتحاد الكرة عن مدرب جديد لقيادة الأحمر في المرحلة المقبلة عن عروض وترشيحات لعدد من المدربين وبرزت بعض الأسماء التي تشكل اليوم مجال الخيار وسيكون واحدا منها المدرب المنتظر في حال سارت الأمور على نحو ما يريد الاتحاد فيما يتعلق بشروط الاتفاق على بنود العقد والتأكيد على ان المدرب قادر على القيام باللازم عبر رؤية فنية تجد القبول من الإدارة وتمثل أساس الاتفاق بين الطرفين ومقياس نجاح المدرب من عدمه عبر التقييم المرحلي لمراحل تنفيذ الاستراتيجية المتفق عليها.
يعتبر الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب قطر والجزائر سابقا من ضمن الأسماء التي يتم تداولها باعتباره من الأسماء الكبيرة المعروفة في عالم التدريب ويعتبر ضمن أبرز المدربين الذين ليس لديهم ارتباط في الوقت الحالي بعد انتهاء علاقته مع منتخب الجزائر.
وكان ميلوفان قد قاد منتخب قطر خلفا للفرنسي برونو ميتسو.
وفيما يلي حقائق عن المدرب الصربي..
* ولد في الثاني من يناير 1954 في شايتينا في يوغوسلافيا السابقة.
* مسيرته كلاعب.
– لم يحظ رايفاتش بمسيرة ملفتة للنظر رغم أنه لعب كمدافع بين صفوف عدد كبير من الأندية في صربيا وخارجها.
– بدأ رايفاتش مسيرته مع بوراتش شاتشاك حتى عام 1977 قبل أن ينضم لموسم واحد الى رد ستار بلجراد الذي بلغ معه نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 1979.
– انتقل رايفاتش في الموسم التالي الى فويفودينا نوفي ساد حيث لعب لعام واحد أيضا ورحل بعدها الى نيويورك رد اروز الأمريكي.
– عاد رايفاتش سريعا الى صربيا لينضم الى ناديه القديم بوراتش شاتشاك وانتقل منه الى لاندز السويدي وأنهى مسيرته بين صفوف سلوبودا سيفوينو في صربيا عام 1986.
* مسيرته كمدرب.
– انطلقت مسيرة رايفاتش المهنية كمدرب في 1989 مع بوراتش شاتشاك النادي الذي نشأ بين صفوفه.
– لم يحقق رايفاتش نجاحات تذكر مع بوراتش شاتشاك وسلوبودا سيفوينو وشيلزنيك في صربيا قبل أن يعمل كمساعد مدرب في بكين جوان الصيني بين 2000 و2003.
– عاد رايفاتش الى صربيا ليقود رد ستار بلجراد كمدرب مؤقت عام 2004 وانتقل بعدها الى الخليج ليعمل مساعدا لمواطنه البارز بورا ميلوتينوفيتش في تدريب السد القطري في موسم 2004 -2005.
– بدأت الحياة تدب في مسيرة رايفاتش بعد عودته من قطر الى صربيا حيث قاد فويفودينا نوفي ساد وبوراتش شاتشاك مجددا لمشوار جيد في كأس الاتحاد الأوروبي.
– ونال رايفاتش جائزة أفضل مدرب في صربيا عندما قاد فويفودينا نوفي ساد للحصول على المركز الثالث على نحو مفاجئ في الدوري الصربي الممتاز عام 2007.
– واجتذب رايفاتش اهتمام غانا التي عينته مدربا لمنتخبها الوطني في 2008 خلفا لمواطنه راتومير دويكوفيتش.
– قاد رايفاتش المنتخب الغاني للتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 للمرة الثانية على التوالي بدون عناء كبير ثم قاد تشكيلة ينقصها العديد من اللاعبين البارزين الى نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في أنحولا قبل الخسارة بصعوبة أمام مصر العام الماضي.
– وبلغ رايفاتش ذروة مجده الشخصي عندما قاد غانا لمخالفة التوقعات والتأهل لدور الثمانية في كأس العالم بجنوب افريقيا كما كانت قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدور قبل النهائي لكنها خسرت في لقاء مثير للجدل أمام أوروجواي بركلات الترجيح.
– انفصل رايفاتش عن غانا بعد شهرين من نهاية كأس العالم ليتولى تدريب الأهلي السعودي في سبتمبر 2010. وحصل بعد انتقاله للسعودية على جائزة مدرب العام من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
– انفصل عن المنتخب الجزائري في نهاية الشهر الماضي وتمت الإشارة الى ان ثمة خلافات بينه وبعض اللاعبين دعت اتحاد الكرة الجزائري إلى إنهاء العقد بالتراضي.

منقول .

بركان
20-11-2016, 10:00 AM
تعقد لجنة المنتخبات باتحاد الكرة اجتماعها الثاني يوم الثلاثاء الموافق 29 من الشهر الجاري برئاسة سالم الوهيبي رئيس اللجنة ورئيس اتحاد الكرة وستناقش الخيارات المطروحة لاختيار مدرب للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم من بين المرشحين لخلافة الإسباني لوبيز الذي ينتظر أن يغادر بعد أيام بنهاية عقده الذي امتد عاما واحدا.
وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة حسم في اجتماعه الأربعاء الماضي خياره بشأن المدير الفني المرتقب للمنتخب الوطني وحدد توجهه إلى الأجنبي على حساب المدرب الوطني الذي كان يمثل الخيار الثاني ويجد الدعم من بعض الذين يرون أن الفترة الحالية التي تشهد تراجعا فنيا للمنتخب تحتاج للخبرة الوطنية ومدرب على علم بكل صغيرة وكبيرة بالكرة العمانية وأحوالها وعقلية اللاعب وظروفه وهو ما يؤهله إلى وضع أسس سليمة للبناء.
أسفرت عملية بحث اتحاد الكرة عن مدرب جديد لقيادة الأحمر في المرحلة المقبلة عن عروض وترشيحات لعدد من المدربين وبرزت بعض الأسماء التي تشكل اليوم مجال الخيار وسيكون واحدا منها المدرب المنتظر في حال سارت الأمور على نحو ما يريد الاتحاد فيما يتعلق بشروط الاتفاق على بنود العقد والتأكيد على أن المدرب قادر على القيام باللازم عبر رؤية فنية تجد القبول من الإدارة وتمثل أساس الاتفاق بين الطرفين ومقياس نجاح المدرب من عدمه عبر التقييم المرحلي لمراحل تنفيذ الاستراتيجية المتفق عليها.
يعتبر الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب قطر والجزائر سابقا من ضمن الأسماء التي يتم تداولها باعتباره من الأسماء الكبيرة المعروفة في عالم التدريب ويعتبر ضمن أبرز المدربين الذين ليس لديهم ارتباط في الوقت الحالي بعد انتهاء علاقته مع منتخب الجزائر.
وتذخر طاولة بحث لجنة المنتخبات بعدد من أسماء المدربين البارزين المعروفين على مستوى العالم ولديهم خبرات تراكمية كبيرة في العمل مع منتخبات معروفة.

منقول .