بركان
27-11-2016, 09:49 AM
علم (عمان الرياضي) أن اتحاد كرة القدم قطع شوطا بعيدا في مفاوضاته مع المدربين المرشحين لتولي قيادة المنتخب الوطني الأول في الفترة المقبلة وستكون الرؤية واضحة في الأيام المقبلة ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد قبل نهاية الشهر الجاري وسيتم تقديمه عبر مؤتمر صحفي بعد اجتماع لجنة الانتخابات المقرر يوم الثلاثاء المقبل حيث ستنظر اللجنة في الخيارات والمفاوضات وستحسم القرار لصالح واحد من المرشحين الذين تم حصرهم في مدربي أوروبا الشرقية.
وتخطط لجنة المنتخبات لتجهيز برنامج إعدادي للمنتخب الوطني الأول ليكون جاهزا عقب الانتهاء من عملية اختيار المدرب الجديد الذي سيحل بديلا للإسباني لوبيز الذي انتهى عقده المحدد لمدة عام وغادر بلاده ليفسح المجال أمام مدرب جديد يقود الأحمر في الاستحقاقات المقبلة وأبرزها ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات الأمم الآسيوية بالإمارات 2019 وكأس الخليج.
ويأتي التفكير المبكر في برنامج الإعداد للأحمر والذي سيشتمل على معسكر داخلي ومباريات ودية لمنح المدرب الجديد فرصته الكافية في التعرف على قدرات لاعبي المنتخب والتي ستكون في الغالب من القائمة الحالية وذلك لصعوبة اختيار المدرب الجديد لوجوه جديدة أو استبعاد القديمة لحاجته لفرصة جيدة لمتابعة الدوري والوقوف على مستويات اللاعبين.
وكان المنتخب خاض تجربتين في آخر أيام لوبيز وخسر الأولى أمام اليابان وفاز في الثانية على ميانمار وهو ما أكسبه بعض المعنويات وساهم في تحسين وضعيته في التصنيف الدولي بتقدمه سبع مراكز في تصنيف الشهر الجاري.
رغم الفوز المريح والأداء الطيب الذي قدمه المنتخب الوطني أمام ميانمار إلا أن سلبيات الظهور أمام اليابان تغطي على الرحلة وتحول الأنظار إلى الوضعية الفنية الصعبة التي يعيشها المنتخب وتتطلب وقفة وعملا جادا لتصحيح الأمور ومهمة شاقة تنتظر المدرب الجديد ليعيد البريق الذي ذهب في السنوات الأخيرة وتحول فيها الأحمر من فريق يقدم مستويات فنية راقية تجذب الأبصار وتحصد التقدير إلى فريق يعاني من الاستقرار ويعيش دوامة التراجع لينضم لقائمة الفرق المتراجعة فنيا.
يقف الأحمر اليوم على مفترق الطرق بين دعوات بناء فريق جديد وترقيع الوضع الراهن للعودة للواجهة من جديد وهذا ما يمثل المعادلة الصعبة التي سيكون على المدرب الجديد أن يحسن التعامل معها ويجد الحلول المناسبة لبداية طيبة ونجاحات تدعم مسيرته وتكسبه ثقة الإدارة والجماهير.
منقول .
وتخطط لجنة المنتخبات لتجهيز برنامج إعدادي للمنتخب الوطني الأول ليكون جاهزا عقب الانتهاء من عملية اختيار المدرب الجديد الذي سيحل بديلا للإسباني لوبيز الذي انتهى عقده المحدد لمدة عام وغادر بلاده ليفسح المجال أمام مدرب جديد يقود الأحمر في الاستحقاقات المقبلة وأبرزها ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات الأمم الآسيوية بالإمارات 2019 وكأس الخليج.
ويأتي التفكير المبكر في برنامج الإعداد للأحمر والذي سيشتمل على معسكر داخلي ومباريات ودية لمنح المدرب الجديد فرصته الكافية في التعرف على قدرات لاعبي المنتخب والتي ستكون في الغالب من القائمة الحالية وذلك لصعوبة اختيار المدرب الجديد لوجوه جديدة أو استبعاد القديمة لحاجته لفرصة جيدة لمتابعة الدوري والوقوف على مستويات اللاعبين.
وكان المنتخب خاض تجربتين في آخر أيام لوبيز وخسر الأولى أمام اليابان وفاز في الثانية على ميانمار وهو ما أكسبه بعض المعنويات وساهم في تحسين وضعيته في التصنيف الدولي بتقدمه سبع مراكز في تصنيف الشهر الجاري.
رغم الفوز المريح والأداء الطيب الذي قدمه المنتخب الوطني أمام ميانمار إلا أن سلبيات الظهور أمام اليابان تغطي على الرحلة وتحول الأنظار إلى الوضعية الفنية الصعبة التي يعيشها المنتخب وتتطلب وقفة وعملا جادا لتصحيح الأمور ومهمة شاقة تنتظر المدرب الجديد ليعيد البريق الذي ذهب في السنوات الأخيرة وتحول فيها الأحمر من فريق يقدم مستويات فنية راقية تجذب الأبصار وتحصد التقدير إلى فريق يعاني من الاستقرار ويعيش دوامة التراجع لينضم لقائمة الفرق المتراجعة فنيا.
يقف الأحمر اليوم على مفترق الطرق بين دعوات بناء فريق جديد وترقيع الوضع الراهن للعودة للواجهة من جديد وهذا ما يمثل المعادلة الصعبة التي سيكون على المدرب الجديد أن يحسن التعامل معها ويجد الحلول المناسبة لبداية طيبة ونجاحات تدعم مسيرته وتكسبه ثقة الإدارة والجماهير.
منقول .