بركان
28-11-2016, 10:24 AM
تلقت كرة القدم العربية ضربة جديدة بعدما أدارت بطولة دوري أبطال آسيا ظهرها للفرق العربية للعام الثالث على التوالي بعد خسارة العين الإماراتي اللقب القاري أمام تشونبوك الكوري الجنوبي بنتيجة 3-2 بمجموع اللقاءين.
وتكرر نفس السيناريو الصادم للعرب في نهائي أبطال آسيا البطولة التي فشلت الأندية العربية في فك شفرتها منذ فوز السد القطري بها عام 2011 على حساب تشونبوك الكوري، وعلى مدار الأعوام الثلاثة 2014 و2015 و2016 أدارت البطولة الآسيوية ظهرها للعرب وابتعدت عن أحضانهم.
وكانت بداية المحاولات من جانب الأهلي السعودي الذي خسر نهائي دوري الأبطال عام 2012 على يد أولسان الكوري الجنوبي بثلاثية نظيفة.
وفي نهائي نسخة 2014، فشل الهلال السعودي في فك شفرة بطولة آسيا وخسر على يد وسترن سيدني الاسترالي في لقاء الذهاب باستراليا بهدف ثم تعادل سلبياً في السعودية ليخسر فريق الموج الأزرق اللقب.
وفي نهائي 2015، فشل الأهلي الإماراتي في انتزاع اللقب من أنياب جوانجزو إيفرجراند الصيني بعدما تعادلا دون أهداف في الإمارات وخسر بهدف في الصين.
وجاء الدور على العين الإماراتي الذي فرط في تقدمه في كوريا وخسر بهدفين مقابل هدف أمام تشونبوك ليتعادل في الإمارات بهدف لكل منهما.
وأصبح واضحاً تفوق فرق شرق قارة آسيا على حساب الفرق العربية في غرب القارة مع فصل منافسات البطولة بين الشرق والغرب وهو الأمر الذي يرجع لعدة أسباب.
السبب الأول يتمثل في استعانة فرق شرق القارة بمدربين من العيار الثقيل وخاصة فرق الدوري الصيني مثل سكولاري وإريكسون وماجاث وهو الأمر الذي أدى لتطور رهيب في مستوى فرق شرق القارة الصفراء.
ورغم أن الفرق العربية لديها عناصر واعدة ولكن المدربين لا يملكون الخبرات الكافية للفوز باللقب الآسيوي سواء على مستوى بناء الفريق تكتيكياً بالشكل المناسب لتحمل المواقف الصعبة وخاصة العوامل البدنية.
السبب الثاني يتلخص في وجود لاعب أجنبي سوبر يساهم في ترجيح كفة فرق شرق آسيا وهو ما ظهر في نسخة 2016 بوجود البرازيلي الهداف ليوناردو مع تشونبوك ليمثل دور البطولة ويخطف الأضواء بعدما سجل 10 أهداف ونفس الأمر حدث في الأعوام الماضية سواء مع جوانجزو الصيني ووسترن سيدني الأسترالي.
السبب الثالث يرجع إلى العوامل البدنية التي تلعب دورها أيضاً في تفوق فرق شرق آسيا فالفرق الكورية والصينية تفوقت بفضل سرعات لاعبيها والتزامهم البدني والتكتيكي داخل المستطيل الأخضر بعكس اللاعب العربي الذي يعاني بدنياً بشكل واضح وهو ما ظهر في أكثر من لقاء بجانب الاعتماد على موهبته دون تطوير العامل البدني.
منقول .
وتكرر نفس السيناريو الصادم للعرب في نهائي أبطال آسيا البطولة التي فشلت الأندية العربية في فك شفرتها منذ فوز السد القطري بها عام 2011 على حساب تشونبوك الكوري، وعلى مدار الأعوام الثلاثة 2014 و2015 و2016 أدارت البطولة الآسيوية ظهرها للعرب وابتعدت عن أحضانهم.
وكانت بداية المحاولات من جانب الأهلي السعودي الذي خسر نهائي دوري الأبطال عام 2012 على يد أولسان الكوري الجنوبي بثلاثية نظيفة.
وفي نهائي نسخة 2014، فشل الهلال السعودي في فك شفرة بطولة آسيا وخسر على يد وسترن سيدني الاسترالي في لقاء الذهاب باستراليا بهدف ثم تعادل سلبياً في السعودية ليخسر فريق الموج الأزرق اللقب.
وفي نهائي 2015، فشل الأهلي الإماراتي في انتزاع اللقب من أنياب جوانجزو إيفرجراند الصيني بعدما تعادلا دون أهداف في الإمارات وخسر بهدف في الصين.
وجاء الدور على العين الإماراتي الذي فرط في تقدمه في كوريا وخسر بهدفين مقابل هدف أمام تشونبوك ليتعادل في الإمارات بهدف لكل منهما.
وأصبح واضحاً تفوق فرق شرق قارة آسيا على حساب الفرق العربية في غرب القارة مع فصل منافسات البطولة بين الشرق والغرب وهو الأمر الذي يرجع لعدة أسباب.
السبب الأول يتمثل في استعانة فرق شرق القارة بمدربين من العيار الثقيل وخاصة فرق الدوري الصيني مثل سكولاري وإريكسون وماجاث وهو الأمر الذي أدى لتطور رهيب في مستوى فرق شرق القارة الصفراء.
ورغم أن الفرق العربية لديها عناصر واعدة ولكن المدربين لا يملكون الخبرات الكافية للفوز باللقب الآسيوي سواء على مستوى بناء الفريق تكتيكياً بالشكل المناسب لتحمل المواقف الصعبة وخاصة العوامل البدنية.
السبب الثاني يتلخص في وجود لاعب أجنبي سوبر يساهم في ترجيح كفة فرق شرق آسيا وهو ما ظهر في نسخة 2016 بوجود البرازيلي الهداف ليوناردو مع تشونبوك ليمثل دور البطولة ويخطف الأضواء بعدما سجل 10 أهداف ونفس الأمر حدث في الأعوام الماضية سواء مع جوانجزو الصيني ووسترن سيدني الأسترالي.
السبب الثالث يرجع إلى العوامل البدنية التي تلعب دورها أيضاً في تفوق فرق شرق آسيا فالفرق الكورية والصينية تفوقت بفضل سرعات لاعبيها والتزامهم البدني والتكتيكي داخل المستطيل الأخضر بعكس اللاعب العربي الذي يعاني بدنياً بشكل واضح وهو ما ظهر في أكثر من لقاء بجانب الاعتماد على موهبته دون تطوير العامل البدني.
منقول .