https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989
مشاهدة تغذيات RSS

elnagm

اعراض الحمل

تقييم هذا المقال
التوتر والضغط النفسي مثل التوتر الذي يحدث لكِ شهرياً قبل موعد الطمث، وذلك نتيجة اعراض الحمل للتغيرات الهرمونية التي تحدث بجسمك.
الغثيان: يحدث في الثلث الأول من الحمل، وغالباً ما يزداد في الصباح، ولكن يختلف من حامل لأخرى، فربما لا تعاني منه واحدة وأخرى تعاني منه ومن القئ حتى انتهاء الثلث الأول من الحمل.

لا شك أن كل حامل تطرأ على جسمها تغيرات أثناء فترة الحمل والولادة، وربما يكون ذلك هو سبب تردد بعض النساء في تكرار الحمل، ولكن لابد أن تعلمي أن معظم هذه التغيرات تكون وقتية، وبعد انتهاء فترة الحمل ستتخلصين من معظم هذه التغيرات، وسيعود جسمك إلى طبيعته.

احتقان الثدي: ربما يكون العلامة الأولى الذي تعملين من خلالها أنكِ حامل، فستلاحظين أن ثديك أصبح أكبر في الحجم، ومحتقن ومؤلم، فربما حتى لا تستطيعين لمسه.


الدوالي: وهي عبارة عن انتفاخ الأوردة الموجودة في الساقين، وربما يصاحبها ألم ويكون شكلها غير جذاب، وذلك نتيجة الوزن الزائد أثناء الحمل، والتغيرات الهرمونية، ولتجنبها يفضل عند الجلوس رفع ساقيكي لأعلى.
التغيرات الجلدية: تختلف من حامل لأخري، فبعضهن تعاني من حب الشباب أو الهرش أو الكلف أو وجود خطوط بمنطقة البطن وعلى الثدي، وغيرها من التغيرات التي يمكن أن تطرأ على بشرتك، ولكن لا تقلقي منها، فكل ذلك سينتهي بعد الولادة.
احتباس السوائل بجسمك: انتفاخ القدمين والأصابع والوجه نتيجة لاحتباس السوائل بجسمك، ويزداد ذلك في الجو الحار، وتقليل ملح الطعام والسكر ربما يقلل من هذا الأمر، ولكن أنصحك باستمرار استشارة الطبيب، وبخاصة إذا حدثت هذه الأعراض في الثلث الثالث من الحمل، فربما تكون علامة على مشكلة أكبر.
زيادة عدد مرات التبول وأحيانا عدم التحكم: وبخاصة في الثلث الأول والثالث من الحمل، فإذا كان يمكنك ممارسة الرياضة أثناء الحمل فتمارين الحوض قد تساعدك في هذا الأمر.
الإمساك: هي مشكلة شائعة أثناء الحمل، خاصة إذا كنتِ تتناولين مكملات غذائية تحتوي على الحديد، ولكن يمكن السيطرة عليه عن طريق الإكثار من الفاكهة والخضروات والسوائل في نظامك الغذائي.
البواسير: غالباً ما تحدث في الثلث الأخير من الحمل، خاصة إذا كنتِ تعاني من الإمساك، لذا فعليكِ بتجنب الإمساك.
الحموضة: تعتبر من المشاكل الشائعة أثناء الحمل، خاصة كلما زاد حجم الجنين ببطنك،ويمكن السيطرة عليها بتناول وجبات صغيرة متعددة بدلاً من ثلاث وجبات رئيسية واستشارة الطبيب

الوحم: وهو رغبتك الشديدة لأطعمة معينة أثناء الحمل، وربما رغبتك الشديدة لتناول شىء غريب مثل الرمال وغيره.
التغير في رغبتك الجنسية: فربما بزيادة رغبتك أو نقصانها فكلاهما طبيعي.
الشعور بعدم الرضا عن نفسك: وذلك نظراً للتغير الذي يحدث بشكل جسمك ووزنك، وتغير نمط حياتك كترك العمل بعد الولادة، ولكن حاولى أن تتذكري دائما أنكِ تقومين بمهمة رائعة، واستعيني بالله ليعينك عليها.
الطلق أثناء الولادة: إذا كانت ولادتك طبيعية، فستشعرين بالطلق وهو مغص شديد، ولكن تذكري دائما أنه يوم وسيمر بإذن الله، وحاولي التحدث مع طبيبك عن آلام الولادة ومحاولة تخفيفها، فتوجد عدة خيارات يمكنك اختيار أحدها.
الغثيان والقئ أثناء الولادة: فهو أمر شائع إلى حد ما أثناء الولادة، وللسيطرة علي هذا الشعور يمكنك تناول النعناع.
الرعشة والاهتزاز الشديد: ربما تتعرضين للرعشة والاهتزاز الشديد كرد فعل طبيعي لآلام الولادة، واستخدام بطانية للتدفئة ربما يساعد في السيطرة على هذا الأمر.
التوسيع بمنطقة المهبل: آخر مرحلة في الولادة ولمنع حدوث أي تمزيق ولجعل الولادة أسهل فسيقوم الطبيب بتوسيع بسيط بمنطقة المهبل لسهولة خروج الجنين.
نزف ما بعد الولادة «دم النفاس»: وسينتهي بعد حوالي من 4 أو 6 أسابيع من الولادة، ولكن إذا كان النزف شديد فعليكِ بالرجوع إلى الطبيب.
ترهل منطقة البطن: وهذا أمر طبيعي بعد الولادة، فربما يستغرق فترة قد تصل إلى عام لإنقاص وزنك، فلا تتسرعي وحافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن مع ممارسة الرياضة.
الشعور بالإجهاد: وبخاصة في الفترة الأولى بعد الولادة، فإذا شعرت بالتعب الشديد فعليكِ بطلب العون من الآخرين.

أخيراً.. وبعد كل هذه التغيرات التى تطرأ على جسمك أثناء الحمل والولادة، وكل هذه الآثار الجانبية المزعجة، إلا أنكِ ستقررين تكرار الحمل مرة أخرى وأحيانا مرات عدة، لأن تجربة الأمومة تستحق وعلى رأى ماما كانت دائما تقول لى «كله يهون بعد أول بوسة لطفلك».

يمكن للثلث الأخير من الحمل أن يكون مرهق ويزيد من شعورك بعدم الارتياح، تابعى معنا ما هى الأعراض المتوقعة فى هذه الفترة وكيفية التعامل معها
جسمك فى الثلث الأخير من الحمل
مع وصولك لهذه المرحلة من الحمل، يصبح حجم الجنين كبير، حيث تشعرين أكثر بتحركاته يوماً بعد يوم.

فى هذه الفترة قد تزيدين حوالى كيلوجرام واحد من نسيج الثدى، ومع اقتراب الولادة، يمكن أن تبدأ الحلمتين فى تسريب اللبأ - السائل الأصفر الذى يغذى طفلك خلال الأيام القليلة الأولى من حياته.
زيادة الوزن:
توقعى أن تصل زيادة وزنك من 11 إلى 16 كيلوجرام زائد عن وزنك الطبيعى قبل الحمل، الوزن الزائد عبارة عن: وزن طفلك، المشيمة، السائل الذى يحيط بالجنين، الزيادة فى الثدى والرحم، ومخزون الدهون الزائدة، وزيادة الدم وحجم السوائل فى الجسم.
تقلصات براكستون هيكس:
هذه التقلصات تعتبر كتحمية وتمرين قبل مواجهتك لتقلصات الولادة، فى العادة ما تكون تلك التقلصات ضعيفة، وتأتى وتذهب بدون سابق إنذار، إذا شعرت بزيادة التقلصات أو اقترابها من بعضها، عليكِ بالذهاب للفحص عند طبيبك.
آلام الظهر:
مع استمرار نمو طفلك، تعمل هرمونات الحمل على استرخاء المفاصل بين العظام فى منطقة الحوض، يمكن لهذه التغيرات أن تكون مرهقة لظهرك، عند الجلوس اختارى الكراسى التى تدعم ظهرك بشكل جيد، ضعى قربة ساخنة أو كيس من الثلج على المنطقة التى تؤلمك، ارتدى حذاء بكعب منخفض - ولكن ليس مسطح - مع دعم تقويس القدم جيداً، إذا استمرت آلام الظهر أو ترافقها علامات وأعراض أخرى، اتصلى بطبيبك.
ضيق فى التنفس:
قد يصعب التنفس مع تمدد الرحم تحت الحجاب الحاجز، وهو العضلة التى تكون مباشرةً تحت الرئتين، تخف هذه الأعراض عندما يستقر جنينك فى الحوض مع اقتراب الولادة، حتى يحين موعد الولادة اجلسى بشكل مريح، وارفعى الجزء العلوى من جسمك بالوسادات أثناء النوم لتخفى الضغط على رئتيكِ.
الحموضة:
مع ازدياد حجم الرحم، قد يزيح المعدة من مكانها قليلاً مما قد يسبب الحموضة، لخفض مستويات أحماض المعدة فى هذه الفترة، تناولى وجبات صغيرة واشربى الكثير من الماء والسوائل، تجنبى الأطعمة المقلية، المشروبات الغازية، الموالح وعصائرها، والأطعمة الحريفة، إذا استمرت الحموضة، اطلبى من طبيبك أن يصف لكِ دواء أو فوار ضد الحموضة.
الإنتفاخ:
تضخم الرحم يشكل ضغط على الأوردة التى تنقل الدم من قدمك وساقيكي، مما يتسبب فى تورم القدمين والكاحل فى بعض الحالات، تورم الأطراف بدوره يشكل ضغط على الأعصاب، مما يتسبب فى الشعور بالوخز والتنميل، احتباس السوائل من شأنه أن يتسبب فى تورم وجهك وتحت العينين، خاصة عند الاستيقاظ، إذا استمر تورم الوجه والعينين، عليكِ باستشارة الطبيب، لتخفيف الأعراض الأخرى.. تمددى أو استخدمى مسند للقدم، ارفعى قدميكي وساقيكي قليلاً عند الخلود للنوم، أو اذهبى للسباحة أو الوقوف فى المسبح.
الأوردة العنكبوتية، الدوالى، والبواسير:
قد تسبب زيادة الدورة الدموية فى عروق حمراء صغيرة، والمعروفة باسم الأوردة العنكبوتية، لتظهر على جلدك، الخطوط الزرقاء أو الحمراء تحت سطح الجلد «الدوالى» أيضا قد تظهر، خاصة فى الساقين، الدوالى فى المستقيم «البواسير» هى احتمال آخر فى هذه الفترة من الحمل، إذا كان لديكِ الدوالى مؤلمة، ارفعى الساقين وارتدى جوارب الدعم الطبية، لمنع البواسير تجنبى الإمساك من خلال تناول الكثير من الألياف، وشرب الكثير من السوائل.

كثرة التبول:
كلما استقر طفلك فى الحوض، كلما شكل ذلك ضغط على المثانة، يزيد ذلك من التبول لديكِ حتى أثناء الليل، وقد يؤدى الضغط الزائد إلى تسرب بعض البول منكِ لا إرادياً، خاصة أثناء الضحك، السعال، والعطس، إذا كنتِ قلقة من التسرب، ارتدى فوط الحماية الصحية لهذا الغرض، تأكدى من عدم إصابتك بعدوى المسالك البولية التى تسبب التبول بشكل أكثر من اللازم، الحرقان عند التبول، حمى، مغص، وألم فى الظهر، تابعى طبيبك عند الشك بالعدوى، فقد يكون لها تأثير سلبى على الحمل والولادة.
الإفرازات المهبلية:
الإفرازات فى هذه الفترة هى من الأعراض الطبيعية، إذا ابتلت فوطك الصحية فى خلال ساعات قليلة، أو كان لديكِ شك أن الإفرازات هى السائل الذى يحيط بالجنين، استشيرى طبيبك على الفور.
مشاعرك فى الثلث الأخير من الحمل:
قد ينتابك الخوف من الولادة وما يتبعها عند اقترابها، إذا لم تكونى قد فعلتِ ذلك، ننصحك ببعض الدورات عن الحمل والولادة والاعتناء بالطفل للتوعية وللقاء أمهات فى مثل موقفك، مما يشعرك بالطمأنينة والاستعداد، التكلم مع أمهات أخريات وتبادل الخبرات يعطيكى طاقة إيجابية، ولكن عليكِ أيضاً أن تثقى فى اختياراتك، وأن تعلمى أنه لا يوجد طريق أو أسلوب واحد صحيح للمرور بالحمل.

مع التقدم فى الحمل قد يطلب الطبيب رؤيتك بصورة أسبوعية، خصوصاً ما بين الأسبوع الـ32 والأسبوع الـ36.
سيكشف الطبيب كالعادة على ضغط الدم، الوزن، ويسأل عن الأعراض التى تشعرين بها.
سيراقب وزن الجنين ومعدل ضربات قلبه.
مع اقتراب موعد الولادة قد يكون هناك المزيد من الكشف المهبلى لتقرير موضع الطفل داخل الرحم.
سيكشف الطبيب أيضاً على عنق الرحم، حتى يعرف مدى استعداده للولادة، والعلامات تكون بأن يصبح عنق الرحم أخف ومتمدد.
هذه الفترة هى فترة التخطيط للولادة وما إذا كنتِ تفضلين ولادة طبيعية أم قيصرية، ومدى مواءمة ظروفك الصحية والفسيولوجية لإختيارك.
استمرى فى طرح ما يدور فى خلدك من أسئلة، لتكونى أكثر استعداداً للولادة جسدياً ومعنوياً.

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م