https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989
مشاهدة تغذيات RSS

vivin

اثارة، حماس، تشجيع متواصل لـ 90 دقيقة

تقييم هذا المقال
اثارة، حماس، تشجيع متواصل لـ 90 دقيقة، انقسام العالم (650 مليون متابع في 185 دولة) بين مؤيد هنا وآخر هناك، كل تلك الأحداث تجتمع اليوم عندما يطلق حكم مباراة برشلونة وريال مدريد في الليغا صافرة البداية، فالحرب الكلامية انتهت وبات المستطيل الأخضر هو الحكم، لذا يأمل المرينغي أن يواصل إسعاد جماهيره ويحافظ على فارق الـ 6 نقاط على أقل تقدير أو يوسعه لـ 9، فيما يريد البلوغرانا تقليص الفارق إلى 3 نقاط مع الغريم التقليدي وإيقافه عند هذا الحد.
المواجهة لن تكون بين الفريقين فقط، بل سيكون هناك
yalla shoot كلاسيكو آخر داخل المواجهة بين نجم البرسا ليونيل ميسي ونجم الريال كريستيانو رونالدو وربما تكون نتيجة المواجهة هي التي ستحسم مصير الكرة الذهبية.

وكما درجت العادة منذ بدء «الحرب الكروية» بين الناديين الكاتالوني والملكي، وغالبا ما يعتبر الفائز بمنزلة «بطل»، سواء كان في الدوري او مسابقة الكأس، حتى المسابقة القارية العريقة دوري ابطال اوروبا حيث تشتد المنافسة بين الناديين الاكثر تتويجا في اسبانيا محليا وقاريا.

ولا تختلف مواجهة اليوم عن سابقاتها وستكون حاسمة للطرفين، خصوصا برشلونة الذي يدخلها تحت ضغوطات كبيرة بسبب نتائجه المخيبة في الآونة الاخيرة، وآخرها سقوطه في فخ التعادل في مباراتيه الاخيرتين في الدوري امام ملقة وريال سوسييداد.

واهدر برشلونة 4 نقاط في المرحلتين الاخيرتين ما وسع الفارق بينه وبين ريال مدريد الى 6 نقاط، وبالتالي فإن اي تعثر سيعزز فرص النادي الملكي في الظفر باللقب الذي يلهث وراءه منذ العام 2012.

وكسب ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي زندين زيدان 15 نقطة اكثر من برشلونة في «الليغا» منذ الكلاسيكو الاخير بين الفريقين في ابريل الماضي، والذي حسمه النادي الملكي لصالحه 2-1 على ملعب كامب نو، كما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الـ 31 الاخيرة في مختلف المسابقات.

وعانى برشلونة كثيرا من الاصابات في صفوفه خصوصا صانع العابه الدولي أندريس إنييستا الغائب منذ 22 اكتوبر الماضي، لكنه سيسجل عودته اليوم، ما يرجح ان يعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبي المدرب لويس انريكي.

ويدرك برشلونة ان اي تعثر قد يكلفه المركز الثاني خصوصا ان شريكه اشبيلية يخوض اختبارا سهلا امام مضيفه غرناطة الاخير.

في المقابل، يحل النادي الملكي ضيفا في «كامب نو» لتأكيد نتائجه الرائعة في الآونة الاخيرة وبهدف تحقيق الفوز السابع تواليا في «الليغا» وقطع خطوة كبيرة في استعادة اللقب الغائب عنه منذ 2012.

ويبرز ايضا «الكلاسيكو المصغر» بين اتلتيكو مدريد واسبانيول برشلونة، فالاول يحتل المركز الرابع واستعاد التوازن بعد خسارتين متتاليتين، فيما يقبع الثاني في المركز الثاني عشر لكنه لم يخسر مبارياته السبع الاخيرة (3 انتصارات و4 تعادلات). ويلعب ايضا ليغانيس مع فياريال.
الموسى: «الملكي» أفضل.. ودشتي: الفوز مهم.. يعقوب: أتوقعها «تعادل».. والفوزان يحذّر من الـ «MSN»
مبارك الخالدي ـ عبدالعزيز جاسم ـ يحيى حميدان ـ سامي الحسن
توقع لاعب القادسية ومنتخبنا الوطني سابقا عبدالرحمن الموسى فوز فريقه المفضل ريال مدريد بنتيجة 3 ـ 1 أو التعادل 1 ـ 1 في أسوأ الاحتمالات خلال «كلاسيكو الأرض».
وقال الموسى ان «الملكي» أفضل من جميع النواحي خلال الفترة الحالية ولكنه في نفس الوقت يتوقع أن يكون برشلونة ندا عنيدا رغم فترة الاهتزاز التي يمر بها وذلك لأن مثل هذه المباريات دائما ما يقدم فيها اللاعبون كل ما يملكون.
وأشار الموسى الى أن رغبة «البارسا» في الفوز ستكون أكبر وذلك لعدة أسباب: أولا حرمان غريمه التاريخي من الابتعاد اكثر بالصدارة، وثانيا الحفاظ على حظوظه في المنافسة على «الليغا»، وثالثا مراضاة عشاقه عقب النتائج المهزوزة في المباريات الأخيرة.
من جهته، قال مدرب حراس المرمى بنادي التضامن سمير دشتي ان سلسلة عدم تلقي الهزيمة التي يحققها ريال مدريد، الذي يعتبر من عشاقه، تمنح عشاق «الملكي» التفاؤل بتحقيق الفوز أو التعادل والذي سيكون بطعم الفوز وذلك كون الفريق سيحافظ على فارق النقاط الست الذي يفصله عن «البارسا» وبقية الملاحقين.
وأضاف دشتي أن «الميرنغي» سيكون أمام اختبار صعب وعليه زيادة المتاعب بالنسبة لغريمه الأزلي الذي يمر بحالة من التراجع، حيث يعاني من مشاكل فنية واضحة ويتحملها بشكل كبير مدربهم لويس انريكي.
ورأى دشتي أن غياب النجم الويلزي غاريث بيل عن ريال مدريد لن يترك فراغا كبيرا لاسيما إن البدلاء بإمكانهم تقديم المطلوب وعمل الاضافة اللازمة في مثل هذه المباريات الكبيرة.
بدوره، حذر لاعب خيطان و«عاشق الريال» مساعد الفوزان من ثلاثي الـ «MSN» في برشلونة «ميسي ـ سواريز ـ نيمار»، مشيرا الى إنهم ان كانوا في يومهم فإنهم سيخلقون مشاكل عديدة بالنسبة للدفاع المدريدي.
وأوضح الفوزان أنه يتخوف من الترشيحات اذا كانت تصب في صالح فريقه المفضل ريال مدريد قبل أي «كلاسيكو»، وذلك لأن مثل هذه المباريات الحساسة يصعب التكهن قبلها بهوية الفائز مهما كان مستوى الطرفين في الجولات التي تسبقها.
ولفت الفوزان الى أن فرصة لوكاس فاسكويز ستكون سانحة لاثبات قدراته وتعويض غياب غاريث بيل، الذي سيستمر حتى شهر فبراير المقبل، مؤكدا انه لاعب ممتاز وبحاجة لمثل هذه الفرصة ليثبت امكانياته الكبيرة وذلك في سبيل الوصول الى التشكيلة الأساسية للمنتخب الاسباني.

وأكد الفوزان انه في مباريات «الكلاسيكو» يحرص على متابعتها في المنزل الى جانب شقيقه عذبي الذي يعشق هو الآخر «الميرنغي».
من جهته، قال مدرب الفريق الأول لكرة القدم في خيطان أنور يعقوب إن مباراة اليوم هي كلاسيكو العالم فكل عشاق كرة القدم في حالة ترقب لحركات وأقدام النجوم فضلا عن الفكر الكروي لمدربي الفريقين وكيفيه تعاملهما مع المباراة.
وأضاف يعقوب: اعتقد ان التكهن بنتيجة المباراة امر صعب وإن كان التعادل هو الأقرب، وكوني مدريدي لا شك اتمنى فوز فريقي المحبب والتاريخي، وقال مدريد في هذه الفترة وبقيادة زيدان اصبح اكثر نضوجا لمعرفته بإمكانيات اللاعبين وقدراتهم، وفي المقابل برشلونة خصم لا يستهان به على الاطلاق مع كوكبة النجوم في صفوفه وأتمنى مشاهدة ممتعة لكل عشاق الكرة في مختلف دول العالم.
عبدالكريم: الأفضلية لمدريد لكنها مفصلية للبرسا
قال مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الصليبخات احمد عبدالكريم ان مباراة الكلاسيكو تأتي في توقيت حساس ومثير الامر الذي يضيف اليها بعدا من الاثارة والمتعة.
وأضاف ان الأفضلية من حيث الصدارة والنتائج ترجح كفه ريال مدريد وفي نفس الوقت هي مواجهة مفصلية وفرصة سانحة لبرشلونة لتحقيق الفوز والعودة الى المنافسة على الصدارة وبالتالي فالصراع في أوجه على الثلاث نقاط لاسيما ان المباراة على ملعب برشلونة الكامب نو وبين جماهيره.
وقال اتمنى ان تنتهي المباراة لمصلحة فريقي مدريد والابتعاد في الصدارة لان الفريق يمر بمرحلة مميزة من الاستقرار الفني والنتائج مؤخرا.


الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م