بواسطة , 14-08-2019 عند 09:07 PM (596 المشاهدات)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة
في نفس المكان ..
وعلى حافة الطريق المظلل بالخزف ..
جلست قليلاً .. حتى تعود كل حواسي إلى مكانها الأصلي ..
لقد كان قاسياً علي .. خبر وجودك بين جناحين ليس لك فيهم سبيل ..
كيف لك ذلك .. هل أنتي مجنونة؟ ..
أم تجيدين دور الممثلة اليتيمة ..
أسكتي!! ..
تباً لتك الأيام التي عرفتك بها ..
ضحكاتك التي حسبتها نسمة برد على صفوتي ..
لم أعلم أنه نفس خيانة سينسد يوماً عليك ..
حمقاء ..
أتحسبينني مثل باقي الرجال!! ..
أتظنين أني أصدق الكلام المزيف ..
انظري إلى طولك وعرضك ..
فانتي كالتي ترتدي الفستان المرقع ..
كلما سقط منه قطعة رقعتيها بخرقه سوداء مثل سواد قلبك ..
إلى أين تذهبين؟؟ ..
لم أكمل حديثي ..
بل بصيغة أفضل ..
لم أنتهي من خطابي المعهود والمرهون على غدرك ..
هل تري هذا الخاتم؟؟ ..
إنه منك أتذكرين.
. أصبح ضيقعلي .. بفعلتك الخبيثة ..
سأقذفه في النهر .. ربما تبتلعه سمكة ..
ربما تعود حكاية تلك الفتاة التي وجدت الخاتم في بطن السمكة ..
هل أبدو شريراً لك الآن بحديثي معك..
أنا هكذا .. كلما أتعرض للطعن بالخناجر ..
أنزف الدم حتى لا أجد من يضمني ..
أتري الحقل المهجور ..
انظري إلى تربته صلبه ومتكسرة ..
أصبحتي مثل هذا الحقل متشققة ..
لا يرويك بحر أو محيط .. م
تعجرفة أنتي ..
كيف أصبحتي في برهة على هذا الحال .. ل
قد انزاح حمل أثقل كأهلي ..
أصبحت الآن حر طليق ..
والفضل يعود إلى انصهار قناعك المزيف ..
أصبحتي بدون درب الآن ..
لا تحزني من أجلي ..
ليس ذلك مهم بنسبة لي ..
فقد كنت في دوامة ..
وأصبحت اليوم في أحسن حال ..
عودي إلى محجرك ..
عسى أن تجدي من هم في تربتك ..
احترامي.
السفينة (مبعثرة حروف)
كتبت يوم الخميس
17/09/2009م
11:15 صباحاً
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف