المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة كـعادتها دائماً .. تبحث عني في الجوار .. تصرخ بأعلى صرخاتها .. لا يهمها من حولها .. ومن يقول عنها كفى إزعاج .. لأنها لا تهتم بما يقال إذا نادت علي باسمي .. ولا تهتم بما يقال أو قيل .. هي تلك الأميرة الصغيرة .. ثرثارتي الجميلة .. ذات الأعوام إبنتي .. تهتم دائماً بأمري .. كل ما يهمها سماع ضحكاتي .. ويزعجها انسياب دموعي .. أمنيتها دائماً أن ترى ابتسامتي متربعة على شفتي .. تهمس في إذني عندما ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة تحدثي يا ساهره .. ليس هناك غيرنا .. القمر مكتمل .. وبزوغ فجر جديد قد جاء .. صمتك يقتلني .. نظراتك إلى أين يا ترى .. المكان نفسه لم يتغير .. خطتي ما زالت على النهج.. هل اغتالك الصمت .. كنتي بالأمس مثل الماضي البعيد .. يا أنتي هل تريدين .. عجب لأمرك .. ما زلت ذلك المسكين .. وأنتي مثل صخر أصم لاتنطقين .. أتعلمي شيء .. ربما حالك هو ذلك لا جديد .. صمت طويل ودمعه منحدرة .. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة في ساعة مساء .. بين نور قمر وضوء شمعة .. طل على يومي ظل الحبيب .. وتنافس الشوق بداخلي .. ليطلق كالريح .. ويستقبلها أمام عتبة باب البيت.. لم يكن ظل خيال .. بل نور أنشق من تحت قدمي .. ليشعل كل الزوايا بعد الظلام القديم .. تقدمت مني وهمست بإذني ثمان همسات .. أرجعتني بهم إلى ماضي دفين .. الهمسة الأولى كيف قضيت أيامك بعد الفراق الكبير .. لقد عاصرني الحزن حتى صار قطعة مني .. الهمسة الثانية وماذا فعلت بعد الفراق .. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة تغير اللون .. أصبحت الرائحة غير طبيعية .. ظلم وعدل .. شوك على الدرب .. ظلام أبيض وربما كان أسود .. كلاب تأكل الزرع .. ما هي المشكلة .. أصبحت سيدة على ذاتها .. عمق مجهول .. إلى أين يا ترى؟ .. احترت .. هناك مشكلة .. زاويتي أصبحت منفرجة .. أفكارمني لا محال .. خنقني الحال .. سوء الظن بالنفس .. ينادي علي .. لا اسمع لا ارى لا اتكلم .. حرهكذا أنا .. تشير ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة وتسألني في شوق مرهق .. من أنا يا أعجوبتي .. قلت لها .. أنتي ذلك النجم اللامع وسط النجوم .. أنتي زهرة لم يستطع ثلج الشتاء إزاحتها .. أنتي قطعة شمعة لا تنصهر أبداً .. أنتي قطرة ماء تسقط على الوردة فتيقظها .. أنتي بستاناً أخضر لا يزرع بك إلا طيبا .. أنتي ذلك الغروب الجميل الذي أناظر به عيني في كل يوم .. أنتي مثل البحر الهادئ الذي تتراقص بها الأسماك الصغيرة يوم سكونه .. أنتي ذلك العبير الفوار الذي ينبعث من زهور نافذتك .. ...