https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg
مشاهدة تغذيات RSS

حافيه القدمين

مطرٌ ومحاسن الصُّدف

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافيه القدمين مشاهدة المشاركة




في هذه الدنيا قد تصادف الكثير
عابراً ، وباقياً
ووسط زحام الحياة
قد تصادف عمراً تكتفي به
عمراً على هيئة بشر
رجلاً او أنثى
كتلك الأنثى التي تشبه المطر
تمشي على الأرض فتتبعها حقول الزهور
أنثى كعبق العطور وطهر الغيوم
تتساقط عليك كأوراق الخريف
فتحول الأكواخ قصوراً
وتحلق كـطيور الحب في سماء عينيك
أنثى وقعت بها أسيراً تحت جنون الهطول
وراقصتها على آنغام المطر
رفعتها فوق هام الغيوم والنجوم
أنثى قد يراها الكثير قاسية متجردة من المشاعر
وليست سوى أنثى عابثه
تجيد إحتراف الجنون ..!



اما هي فـ إحساسها غريب
تحْذرُ من القرب وتخافُ من البعد
أمنياتها بسيطه
كل ما تتمناه ان تكون لها
رجلاً كشمس الصيف
يقيها من برد الشتاء
رجلاً كقمر يضيء لها دروبها
رجلاً حين يغيب، يسرق نور شمس وضياء قمر
رجلاً غيور كإعصار
هائجاً كبحر
كعاصفة هوجاء
رجلاً بدونه تصبح
كرواية بلا عنوان
كطفل يتيم لا تعوضه ارض ولا وطن
عن ذاك الشعور بالأمان والإنتماء
رجلاً ينفض حزنها وبقايا همومها
لنسافر خارج هذا الزمان
نسافر بعيدا عن عالم مليء بالكذب والنفاق
وبالحقد والكراهية
لنرسم خريطه لا حدود لها
دعنا نقلب موازين القلوب وشريعة القبيله
انثاك لا تريد المستحيل
كل ما تريده ان تبقى في عينيك
وان تبقى في مخارج جميع حروف شفتيك
دعها تعزف العشق على أوتار قلبك
أجعلها بين أضلعك
خبأها خلف جدران قلبك
كن لها الكون أجمعه ، لا تخذلها ..!
رغم إختلافكم تبقى أنت ضماد جراحها
أنت ولا شي أخر ..



حافية القدمين
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م