https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg
مشاهدة تغذيات RSS

سوفت أرابيا

علاج مرض الضلال

تقييم هذا المقال
يعد علاج مرض الضلال من أهم العلاجات المنتشرة في الأيام الحالية، فمرض الضلالات الفكرية أحد أنواع الاضطرابات الذهانية والتي يفقد فيها المريض حالة من الاستبصار، ويعيش المريض في عالم من الأوهام والأفكار الخاطئة وسوف نتحدث هنا عن علاج مرض الضلال بالتفصيل.


حيث تتعدد الضلالات وأنواعها لتشمل ضلالات الاضطهاد والشك، ويعد علاج ضلالات الاضطهاد هو الأصعب علي الاطلاق من بين أنواع الضلالات الأخري وكذلك ضلالات الشك وضلالات الأفكار وضلالات العدمية وغيرها من الضلالات وأنوعها التي قد لا تنحصر ولكننا سوف نتحدث عن الأشهر من بين أنواع الضلالات النفسية.


وتحدث اضطرابات الضلال في الغالب في منتصف العمر واضطراب الضلالات الفكرية في الغالب متحوصلة ولا يوجد أي اضطراب في الوظائف العقلية إلا إنه قد يتسبب في حالة من الخلل في العلاقات الاجتماعية والأسرية وربما خلل وظيفي خاصة إذا تعلق الأمر بضلالات الاضطهاد والغيرة.


ولان اضطراب الضلالات من الاضطرابات العصيبة التي تحتاج إلى رعاية خاصة وبرامج متخصص فنحن في مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان نوفر علاج مرض الضلال من خلال أكبر المختصصين في مجالات الطب النفسي وعلاج الضلالات كما ننوفر أيضا بيئة تساعد علي العلاج والتعافي التام بإذن الله.


اضطراب الضلال الفكري
يعد من الحالات النادرة في الطب النفسي فبحسب الدراسات والاحصائيات فإن مرض الضلال يصيب ما يقارب 0.8% من نسبة الذهانين الموجودين في المستشفيات ويكون الاضطراب الضلالي في النساء بشكل اكبر من الرجال، ويعد علاج اضطرابات الضلال من الأمور العصيبة في طب النفس لأن الشخص يرفض فكرة العلاج بل يرفض المنافشة في الموضوع من الأساس.


مرض الضلالات الفكرية
تعريف الضلالات أو ما يعرف باضطراب الضلال يأتي في سن متأخرة وفي الغالب يأتي في أواخر الثلاثينيات من العمر ، ويكون علي هيئة اعتقادات وأفكار خاطئة ولكنها تكون راسخة في عقل الشخص ويعتقدها اعتقاداً جازماً لا يتطرق إليه الشك.


تعد الضلالات من السمات الأساسية في مرض الفصام الذهاني وتلك الاعتقادات الخاطئة التي يعتقدها المريض لا يمكن تغيرها بالمنطق أو بإثبات عكسها، ومع ذلك لا يمكن أن نصف الشخص المريض بالضلالات بإنه كاذب أو نقر علي صحة ما يقول فما يعتقده هو اعتقاد خاطئ ولايمكن قبوله بين الأشخاص المحيطين والذين يمثلون نفس مستوي الثقافة والمستوي الاجتماعي .


الاضطراب الضلالي الزوراني
اضطراب البارانويا أو الاضطراب الضلالي الزوراني أحد أشهر أنواع الاضطراب الضلالي وتتمحور أعراض هذا الاضطراب حول وجود شكوك لدي الشخص بأن هناك أشياء تحاك ضده أو أن هناك اناساً يتأمرون عليه، مما يجعله يشك في البعيد والقريب ولا يثق في أحد .


والمهم في هذا الأمر أن الاعتقادات الجازمة لدي المريض لا تتزحج ويؤمن بشكل قطعي بوجود نوايا سيئة لدي الآخرين وإن تلك الشكوك بالنسبة إليه حقائق مؤكدة وليست مجرد شكوك فحسب وكأنه لديه الآف البراهين أن من حوله يريدون التخلص منه.


أشكال الاضطراب الضلالي
لا شك أن العلاج المبكر للاضطرابات النفسية بشكل عام يساعد علي السيطرة علي الأعراض، كما يساعد في العلاج والسيطرة علي المرض ومن الأمور المهمة جداً لعلاج مرض الضلال والهلاوس اخذ تهديدات المريض علي محمل من الجدية فقد تدفع تلك الضلالات الشخص المريض إلي التفاعل معها علي إنها حقائق فتؤدي إلي ارتكابه أي جريمة خاصة إذا كانت الضلالة متعلقة بضلالات الغيرة وضلالات الاضطهاد .


وقد يعاني مريض الضلالات من مشاكل في العمل بالإضافة إلي المشاكل الاجتماعية والقانونية ودخوله في حالة من الاكتئاب وصعوبة المزاج والعنف والغيرة هذا إن لم يتم علاج مرض الضلال من خلال المختصصين .


فقد يسير مريض الضلالات في طريق الانتقام من الأشخاص الذي يعتقد أنهم ينتقدونه أو يحاولون أن ينغصوا عليه حياته كما يعتقد ، كدفاعا عن نفسه ضد الظلم الذي يتلقاه منهم.


أما المريض بضلالات الغيرة فأنه يري إن شرفه ضاع أو إن حرماته قد انتهكت فيبدأ في التفكير في غسل العار الذي حل به، ويغسل عاره بيده وليس فقط فهو لا يقتل زوجته فحسب بل قد يقتل أبناءه فهو يعتقد إنهم ليسوا من دمه وإنما هم أبناء غير شرعيين .


الفرق بين الوسواس القهري وبين الضلالات الفكرية
الخلط بين الاضطرابات النفسية من الأمور الشائعة بشكل كبير في البلاد العربية وقد يكون السبب في هذا هو التشابه الكبير في الأعراض الناتجة عن الأمراض النفسية أو اختلاف درجة الإصابة بالمرض، ويشير العديد من الأطباء النفسيين أن الحد الفاصل بين الاضطراب الضلالي Delusions وبين الوسواس القهري Obsessions يكون غير واضح في كثير من الأحيان فيحتاج الأمر إلي طبيب نفسي متمرس لكي يتم التفريق بين الاضطرابين .


الوساوس القهرية
هي اضطرابات ترجع في الأساس إلي القلق لذا يصنف كاضطراب انفعالي من الاضطرابات التي يكون فيها القلق هو الأساس والقاعدة الرئيسية كما هو الحال في اضطرابات القلق العام و اضطرابات الهلع و الفوبيا وغيرها من اضطرابات القلق.


الضلالات
فهو أحد الأعراض الأساسية في الاضطرابات العقلية و حدوث خلل في التفكير والإدراك ويتم تصنيف اضطراب الضلال الفكري تبع الاضطرابات الذهانية .


الوساوس القهرية فهي مجموعة من الأفكار التي تلح علي الشخص المريض ولها العديد من الأنواع والأشكال المختلفة أما عن مرض الضلال فهي اعتقادات زائفة يعتنقها الشخص بقوة علي الرغم من تناقضها مع الواقع الاجتماعي أو وجود ما ينفيها عنده.


الفرق بين الضلالات الفكرية والوساوس القهرية في مدي اعتقاد الشخص للأفكار التي تراود خياله وفكره، ففي الوساوس القهرية فتكون عبارة عن أفكار وصور ذهنية سخيفة وغير معقولة ويدرك الشخص المريض بالوسواس القهرية أنها أفعال غير معقولة وغير صحيحة إلا إنه يمارسها وتظل تعاوده رغم علمه بغرابتها لكنه لا يستطيع مقاومتها حتي لا يزيد توتره وقلقه فيضطر إلي متابعة تلك الأفكار الوسواسية .


أما عن الضلالات فهي فكرة أو أفكار تكون في عقل الشخص يتيقن فيها كما يتيقن في اسمه ورسمه ويؤمن بصحتها ويتمسك بها تمسكاً تاماً ويتمسك بها بشدة رغم وجود ما يناقضها وعدم توافقها مع الواقع والأعراف المجتمعية والبيئة التي يعيش فيها .


ما هي أسباب الاضطراب الضلالي





أما عن أسباب الضلالات فهناك العديد من العوامل التي تتسبب في الإصابة بالاضطراب الضلالي والتي تتمثل فيما يلي :-


أولاً نوع الشخصية :-


فالمريض يكون لديه شعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس كما إن انجازاته في الحياة تكون اقل من طموحاته فيشعر بحالة من العجز .


ثانياً المشاكل الجنسية :-


ويعتقد العديد من الباحثين في مجال الصحة النفسية وعلاج الاضطرابات النفسية والذهانية إن الغيرة المرضية تنشأ مع عدم القدرة علي الانتصاب والعجز الجنسي والشعور بعد إرضاء الزوجة أثناء العلاقة الحميمة .


كيفية علاج مرض الضلال
علاج الاضطراب الضلالي ليس من الأمور السهلة، ويعتبر علاج ضلالات الاضطهاد هي الأصعب علي الإطلاق من بين أنواع الضلالات الأخرى.


ويتم تشخيص المرض بناء على العديد من الفحوصات والإشاعات والتحاليل االشاملة كافة أجزاء الجسم وذلك لأنه من الممكن أن تكون الضلالات عارض لمرض عضوي، وفي حالة التأكد من خلو الشخص من الأمراض العضوية يتم فحص وإجراء جلسات تمهيدية لمعرفة هل المريض يتعاطي أي مواد مخدرة أو خمور.


ثم بعد ذلك يضع الطبيب النفسي الممتخصص في دارالهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان البرامج العلاجية المناسبة للحالة ونوع الاضطراب الضلالي الذي يعاني منه الشخص.


طرق علاج الضلالات
تختلف البرامج العلاجية التي يضعها الأطباء النفسيين في مركز الهضبة من شخص لآخر حسب تطور الحالة ونوع الاضطراب، وتتمحور تلك البرامج العلاجية في :


العلاج النفسي السلوكي:
والذي اثبت نجاحه الكبير في علاج الاضطراب الضلالي وتعديل الأفكار السلبية التي يتبناها المريض وتحديد الافتراضات الخاطئة ومناقشتها وتدريب المريض علي الاستراتيجيات التي تساعده في السيطرة علي الأعراض والمشاعر السلبية التي تنتابه بطريقه سليمة وعلمية .


العلاج الدوائي:
يتم استخدام العديد من الأدوية في علاج مرض الضلال والتي يصفها الطبيب المعالج حسب ما يتناسب مع الحالة وتطورها كما يقوم أيضا باعطاء الجرعات التي لابد للمريض الالتزام بها حتى يأتي الدواء بمفعوله المطلوب ولا يحدث أي أعراض جانبية أو أضرار منه.


وهناك بعض الحالات التي تتطلب الحجز داخل المركز خلال فترة العلاج كإجراء وقائي وذلك للحد من الخطورة التي قد يعرض لها المريض نفسه في بعض أنواع الضلالات مثل ضلالات الاضطهاد او ضلالات الغيرة.


أما عن الضلالات الناتجة عن تعاطي المخدرات والكحوليات فيتم التعامل معها بجانب التعامل مع المخدر وسحبه من الجسم حتى يتم التخلص من الادمان والضلالات في وقت واحد.


ومن هنا يكون أول الخطوات لتلقي العلاج بشكل صحيح هو التشخيص الصحيح والاستعانة مع متخصصين ذوي خبرة عالية في مجال الطب النفسي وعلاج الادمان.
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م