سعيد عبيد يهدي الخابورة الفوز على جعلان

أهدى سعيد عبيد الخابوريين النقاط الثلاث بعد أن استفاد من ضربة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء في الدقيقة 68 وأحرز منها هدف الفريق الوحيد على جعلان في مباراتهما التي جرت أمس على ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم.
وكان شوط المباراة الأول قد انتهى سلبيا والشق الهجومي كان حاضرا منذ لحظة الانطلاقة شاهدنا تحركا أفضل لجعلان باتجاه مرمى حارس الخابورة عبدالسلام البلوشي
في الدقيقة 15 سدد لاعب جعلان محمد ياسر كرة قوية تصدت لها العارضة وضاعت فرصة هدف محقق لجعلان وفي الدقيقة 19 تهيأت أمام سعيد آل عبدالسلام كرة في خط ال18 حاول التمويه فيها لكن حارس جعلان كان لها بالمرصاد.
الأمور كانت توحي بتسجيل هدف في هذا الشوط ولاحت أفضل تسديدة للجعلانيين من ضربة حرة مباشرة خارج خط الـ18 احتسبها حكم اللقاء في الدقيقة 27 اصطدمت في شباك عبدالسلام البلوشي من الخارج وشكلت تهديدا حقيقيا بالفعل وكان من نفذها ياسين الشحيمي وكاد سعيد عبيد أن يهدي الخابورة هدفا محققا لو كان في جل تركيزه في الانطلاقة الموفقة من الناحية اليمنى والمواجهة بشكل مباشر لحارس مرمى جعلان جراح الطارشي لكن تسديدته مرت إلى الخارج بعيدا عن المرمى في الدقيقة 29 وتهيأت أمام ياسين الشحيمي في خط ال18 كرة جميلة لكنه تباطأ في التسديد وضاعت فرصة في الدقيقة 35
ومن ضربة حرة مباشر نفذ نوح وائل كرة بالقلم والمسطرة على رأسية بالاديب مامي لكنها مرت بجوار مرمى حارس جعلان في الدقيقة 42 وعلى الطائر رد راشد المشايخي بكرة لجعلان لكنها مرت أعلى العارضة ليكون هذا الشوط حاضرا على فرص عديدة عجز المهاجمون عن استثمارها ليكون التعادل السلبي سيد الموقف.
استمرارية
سيناريو الأداء استمر في الشوط الثاني وفي الدقيقة 57 عاندت تسديدة نوح وائل العارضة حيث اصطدمت بها ولم تجد المتابعة.
اللاعب ذاته نفذ عقب هذه الفرصة مباشرة تسديدة من خارج خط الـ18 إثر خطأ احتسبه الحكم أوجد كرة ساقطة في أحرام حارس جعلان تابعها لاعب الخابورة إلى الخارج.
المجاراة أوجدها جعلان وتصدى عبدالسلام البلوشي لتسديدة جالو مطر بعد مضي 61 دقيقة رغم قوتها.
وتسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه مدافع جعلان بعرقلة مهاجم الخابورة الى حصول الخابورة على ضربة جزاء تمكن الاستفادة منها عن طريق سعيد عبيد وأصبح الفريق يلعب بأريحية نوعا ما بخلاف جعلان الذي وجد نفسه مضغوطا.

منقول .