كبرياء رجل أوجعني..
خربشات قلم اتمنى ان تروق لكم...
هذه هي نفسي .. وذلك المكان هو أماني ..
البحر الحنون إليه قصدت حاملة بيدي رزمة من أوراقي ..
خلجات نفسي وذكريات الأمس ووشوشه تنزف أمامه ..
بحراً واسع وأمواج تتلاطم والمد والجزر ..
كأنها تعزف لي سيمفونية عاشقة تتراقص حولها طيور النورس المهاجرة ..
من هنا تبدأ حروفي تتبعثر وتنكسر وتنحدر ..
فما هي اﻻ لحظات ولم أشعر بنفسي أين أنا ..
مكان مختلف ..
وجوه جديدة ..
وانت هناك حيث تخيلي قد سقط عليك ..
تبتسم تارة وتضحك بصوتاً يعلو تارة أخرى ..
رويداً وصوتك أصبح شامخاً فوق تلك الهامة ..
وأعين من حولك وجهتها أصبحت إليكم ..
وأنا تلك الفتاة الخجولة في تلك الزاوية البعيدة أقف أمام مرمى عيناك ..
انظر إليك بصمتاً وحياء ..
وكل خوفي أن لا تفضحني عيناي ..
وهي دموعي المشجونه قد سقطت لا أعرف كيف ..
أجبني لماذا وكيف وماذا دهاك ما الذي حصل ..
وانت على علم ويقين بعشقي لك كالسكر يذوب في عمقك ..
أعشقك مخبولة بك بجنون ..
حياتي وموتي معلق بك ..
وغيرتي عليك قاتلة ليست لها حدود ..
حتى الهواء الذي يتغلغل في خصلات شعرك ..
ويديك التي تلطم خدك ..
وأمك وأبوك وأختك وكل من حولك ..
أفهمني أنا أنثى قد ولدت وفطرتي وطبعي غيور ..
فقط أنظر إلي الا تراني يا مفتون ..
هل تريد إثارة غيرتي وغروري عليك ..
أنظر إلى حالي يا ضياء الروح ..
بدأت النار تشتعل في جسدي والموت يلاحقني ..
وهي لحظات الصمت تحركك بتثاقل ..
وصرخاتي المدمرة بدأت تعصف بمن حولي ..
وثار ذلك البركان الخامد في قلبي ..
وكل من حولك قد سابق الرياح هرباً من لهيبه ..
وفجأة وعلى غفلة مني ..
موجة بحراً قد لامست طهري ..
أيقضتني من حلماً دامس أرعب قلبي وغمر وجهي بسيل الدموع ..
كيف ﻻ يكون حلماً أسوداً حالك ..
وأنا وأنت روحين في جسداً واحد ..
لا أستطع أن أرى شخصاً أخر يشاركني تفاصيلك ..
هلاكي وموتي سيكون قادم لا محال ..
فانت أميراً تربع على قلبي ..
وسيدي قد حكم مملكتي ..
وسميراً لي في وحدتي ..
وقاضياً شرع على دستوري ..
وليس هناك في صفحات قلبي شخصاً غيرك قد عشقته بهذه الثمالة ..
وعهدي سأظل أحبك وأحبك وأكتب عنك وإن جف حبرى أقلامي ..
همسة..
شكرا لك...اسعدك الله في الدارين