السلام يبحث عن مغامرة جديدة في السويق.. وصحم يخشى مفاجآت جعلان

مواجهتان في ذهاب دور الأربعة

تدخل مباريات كأس جلالة السلطان لكرة القدم مرحلة جديدة في دور الثمانية عبر مباراتين اليوم على بطاقة العبور لدور الأربعة في فرصة جديدة للفرق التي نجحت في الحصول على مقعد لها في هذه المرحلة لاختبار جاهزيتها وقدرتها في الاستمرارية بالمنافسة والوصول إلى الأدوار النهائية التي تمنح فرصة الفوز باللقب الغالي.

تجمع مباراتا اليوم بين السويق والسلام وصحم وجعلان وسط طموحات كبيرة للفرق الأربعة بالفوز في الذهاب وتسهيل مهمة الإياب وهو ما يوفر لكل مباراة مساحة للإثارة والندية والقوة في الأداء بحثًا عن الأفضلية رغم صعوبة المهمة.
تحضيرات الأندية واستعداداتها لهذه الجولة المهمة من بطولة الكأس تؤكد أن التنافس سيكون في قمته تدفعه طموحات الانتصار والاقتراب من حجز مقعد في الدور المقبل وهو ما يتطلب التعامل المناسب مع ظروف المباراة خلال التسعين دقيقة وتشترك الفرق الأربعة في طموح البقاء في المنافسة وعدم التفريط في أي فرصة متاحة للتواجد في ملاعبها.

تحافظ مسابقة الكأس على صراعها المثير بين فرق دوري المحترفين وأندية الدرجة الأولى في التنافس المعتاد في بطولة الكأس وهو ما يعني أن وجود حوافز خاصة لفرق الدرجة الأولى لتقلب الطاولة على الفرق الكبيرة وتكسب بعض الأضواء التي تفتقدها.
تجد فرق الدرجة الأولى نفسها أمام تحد صعب ومطالبة بأن تظهر الحماس والإصرار أمام الفرق الكبيرة بغية تقليص الفوارق الفنية وفارق الخبرات والقدرات وهو ما سيكون له الدور الإيجابي ويقود لتحقيق المفاجآت كما حدث لفريق الشباب متصدر الدورة الأولى من الدوري والذي خرج بصورة درامية غير متوقعة في الجولة الماضية.

الجولة الماضية من بطولة الكأس شهدت تنافسًا مثيرًا بين فرق المحترفين وفرق أندية الدرجة الأولى وهو ما يتوقع استمراره وان تستمر المعادلة التنافسية حتى الدور المقبل من المسابقة الغالية التي تحرص كل الأندية على أن تتواجد في ميدانها.

السلام – السويق والمهمة الصعبة
تختلف ظروف مباريات الكأس عن المباريات الأخرى هذا ما يمكن أن تجسده مباراة السلام والسويق ولذلك فمن المتوقع أن تشاهد الجماهير اليوم مباراة ذات طابع خاص وتشهد جهدًا مضاعفًا وتركيزًا من الفريقين لتحقيق الفوز.
فريق السويق عانى كثيرًا في هذا الموسم، وجاءت بداياته في بطولة دوري المحترفين دون الطموح ولا تتناسب وكونه من الفرق الكبيرة وحصل الموسم الماضي على لقب الوصيف، وشهدت الأسابيع الأخيرة في المنافسة تحسنًا في الأداء، وهو استمر في الكأس عبر التغلب على منافسه المضيبي بخماسية مقابل هدفين.
حقق فريق السلام مفاجأة كبيرة في الدور الماضي، ونجح في تحقيق نتيجة كبيرة على حساب فريق الشباب متصدر دوري المحترفين وسجل رباعية في الشباك الخضراء خالفت كل التوقعات وجعلت جماهير الشباب في حيرة من أمر فريقها الذي كان متوقعًا له أن يعبر المباراة بسلام ولا يتعثر أمام السلام.
الفوز الكبير الذي حققه السلام على الشباب سيمنحه المعنويات والثقة في البحث عن تكراره اليوم في لقاء الذهاب وتعزيز فرصته في الاستمرار بالمنافسة وتأكيد جدارته وان فوزه على الشباب لم يكن نتيجة صدفة.
سيكون الفوز هو الهدف المشترك للفريقين لذلك كل التوقعات تشير إلى مباراة قوية ومثيرة سيحاول السويق تفادي الوقوع في شراك السلام والبحث من جديد عن العودة لمنصات التتويج.

صحم – جعلان.. والدفاع عن اللقب
تتجدد لقاءات صحم وجعلان من جديد في منافسة الكأس في مباراة سبق أن تكرر بين الفريقين في الدور الأول من والتي شهدت منافسة قوية بين الفريقين وانتهت لمصلحة الأول بهدفين مقابل هدف، وهو ما يعكس أن المستوى الفني للفريقين كان متقاربا ويشير إلى إمكانية ندية وجدية في مواجهة اليوم. يتطلع فريق جعلان لكسب بعض الأضواء عقب مستوياته غير الجيدة في الدوري والتي قادته إلى أن يحتل المركز الأخير في الترتيب ومهدد بان تنطبق عليه قاعدة الصاعد هابط.
يتسلح فريق جعلان في مباراة اليوم بفوز مهم ورائع حققه على فريق صحار الذي يتقدم عليه في ترتيب الدوري بعدد وافر من النقاط، وهو ما يعكس حقيقة اختلاف مواجهات الكأس والتي تشجع جعلان على تخطي عقبة اليوم.
كسب فريق فنجاء بهدفين لهدف ليتأهل لهذا الدور بعد مباراة صعبة وقوية، وسيسعى الفريق الأزرق اليوم لمواصلة نجاحاته في البطولة التي يدافع فيها عن لقبه.

منقول .