منح جلالة السلطان المعظم جائزة “الإنسان العربي” الدولية
http://up.omaniaa.co/do.php?img=8805
العمانية-أثير
منح المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدَّولي، الذي يتَّخذ من العاصمة النرويجية أوسلوا مقرًّا له جائزة الإنسان العربي الدوليَّة لعام 2016 لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه –، تقديرًا لجهود جلالته العظيمة، وإسهاماته النبيلة في مجال حماية ودعم
وتعزيز حقوق الإنسان محليًّا وعربيًا ودوليًا.
وقد تسلَّم الجائزة، صاحب السمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد خلال استقبال سموّه بمكتبه صباح اليوم الدكتور إيهاب جاف الأمين العام للمركز العربيِّ – الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدَّولي والوفد المرافق له.
جدير بالذكر أن المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي تأسس في عام 2006م في مملكة النرويج بمبادرة من نخبة ممن لديهم خبرات في قضايا حقوق الإنسان، وهو مركز مستقل (غير حكومي ) لا يستهدف الربح ، ويهتم بالدفاع والمطالبة بضمان الأداء والالتزام بحقوق الإنسان الطبيعية والدينية والقانونية لمجتمعات منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.
سلطان البلاد يحصل على جائزة
http://alwatan.com/files/2016/12/قاب...دة-620x330.jpg
كتب ـ خالد بن سعود العامري ـ سهيل النهدي ـ جميلة الجهورية ـ محمد السعيدي:
أعرب عدد من المسؤولين من أصحاب المعالي والسعادة، عن بالغ اعتزازهم بمنح حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ جائزة الإنسان العربي الدولية من المركز العربي/ الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدَّولي، الذي يتَّخذ من العاصمة النرويجية (أوسلوا) مقرًّا.
وأعتبروا أن هذه الجائزة تعكس دور جلالته الرائد في خدمة العمل الإنساني المتواصل ، فجلالته رمز للسلام، وسياسة جلالته المعتدلة والحكيمة واحة للتسامح، وهو تعبير عن اسهامات جلالته في حماية وتعزيز حقوق الإنسان على كافة المستويات.
وأشاروا في تصريحات خاصة لـ (الوطن) إلى أنّ جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ يعتبر من الشخصيات المؤثرة والتي بادرت بتقديم الكثير من الانجازات على المستويين المحلي والدولي، وتبني جلالته أيضاً لمجموعة من الاتفاقيات التي تختص بحقوق الانسان والتي من ضمنها الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز ضد المرأة “سيداو”، وكذلك الاتفاقية الدولية للطفولة، ومصادقة جلالته كذلك وبالمرسوم السلطاني الذي يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعتبر منجزات تصب في شأن المواطن العماني سواء كان رجلاً أو امرأة هو بحق انجاز للإنسان العماني في المقام الأول، ومن ثم أيضاً الارتقاء بالسلطنة في مصاف الدول الأخرى، والتي هي فعلاً تواكب هذا المسار وأيضاً دعم جلالته للمرأة في جميع المبادئ الدولية التي تنبذ العنصرية والتفرقة بين الأشخاص هي واحدة من الأشياء التي جعلت السلطنة فعلاً ترتقي لمصاف كبيرة.