ديون الأندية والاتحاد هاجس يؤرق الشؤون الرياضية
طالبت بخطة لأربع سنوات قادمة
طالبت اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بوضع استراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة العمانية وتسهم في الارتقاء بالعمل الرياضي التنافسي جاء ذلك خلال اجتماع لجنة دراسة ومتابعة خطط وبرامج اللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية لذي عقد صباح أمس برئاسة سعادة رشاد بن أحمد بن محمد بن عمير الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية – رئيس اللجنة وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات الرياضية وأمناء السر وأمناء الصندوق باللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية.
وكذلك تـــــم مناقشـــــة عدد من المواضيع أبرزها وضع نموذج متكامل لخطط اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى استعراض نموذج لآلية الصرف للجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية ومن خلال المحاور التي تمت مناقشتها في الاجتماع فان الاتحادات الرياضية ركزت بشكل كبير على ضرورة إيجاد ملاعب وصالات رياضية خاصة بها حتى تتمكن المنتخبات الوطنية من الاستمرار في التدريبات إضافة إلى إقامة المسابقات بكل أريحية بدلا من التزاحم على الملاعب والصالات في المجمعات الرياضية.
في المقابل كان الرد واضحا من قبل سعادة الشيخ رشاد الهنائي وكيل الشؤون الرياضية عندما أشار إلى ان الملاعب والصالات الرياضية الموجودة في المجمعات الرياضية وفي الأندية كافية من أجل ممارسة جميع الأنشطة كما ان الفترة القادمة سوف تشهد أيضا الانتهاء من إنشاء صالات وملاعب ومرافق في جميع أندية السلطنة.
الديــــــون
ديون الاتحادات الرياضية كانت احد ابرز التحديات التي تمت مناقشتها خاصة ديون اتحاد الكرة التي تمثل ثلاثة أضعاف ديون جميع الاتحادات الأخرى وتم في الاجتماع التأكيد على جدولة هذه الديون من موازنات الاتحادات الرياضية المعتمدة وتأكيد على جميع الاتحادات الحالية بان تضع في اعتباره عدم وجود مديونيات عليها خلال الأربع سنوات القادمة.
وتمثل مديونية اتحاد كرة القدم والتي تتجاوز 3 ملايين ريال الهاجس الأكبر والتحدي الذي يعيشه مجلس إدارة الاتحاد خاصة بعد تقليص الموازنة المقدمة للاتحاد وهو ما يضع الاتحاد في موقف لا يحسد عليه برغم التقشف الكبير الذي اتبعه مجلس الإدارة منذ أن تولى مهامه قبل ثلاثة اشهر من الآن.
وزارة الشؤون الرياضية وخلال الاجتماع طرحت استعراض نموذج لآلية الصرف للجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية وهي آلية قدمتها الوزارة من فترة لكن لم يتم تفعيلها وهذه الآلية سيكون لها دور كبير في تحديد أوجه الصرف في الاتحادات الرياضية.
خطط وبرامج
خلال الأربع سنوات قادمة فان الاتحادات الرياضية أمامها تحديات كبيرة تتمثل في المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية وجميع هذه المشاركة الهدف منها تأهيل وإعداد الرياضيين من اجل المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 وهى المحك الأساسي لعمل الاتحادات.
المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية تتمثل في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والبطولات الدولية ومنها تصفيات كاس آسيا وتصفيات كاس العالم ودورة الألعاب الآسيوية ودورة الألعاب الخليجية والعربية وغيرها من المشاركات ولهذا لابد أن تكون هناك أهداف محدده وواضحة لجميع المنتخبات الوطنية والهدف من هذه المشاركات.
وقد طرحت وزارة الشؤون الرياضية نموذجا متكاملا لخطط اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية وسوف يشكل هذا النموذج مدخل مهم لمعرفة التوجهات القادمة للمنتخبات الوطنية.
مطلب مهم
اجتماع لجنة دراسة ومتابعة خطط وبرامج اللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية فتح آفاق جديدة من العمل الجاد نحو مستقبل افضل للرياضة العمانية ولهذا فان وزارة الشؤون الرياضية مطالبة أيضا بالالتفات نحو الأندية الرياضية وما تعانيه من مشاكل وصعوبات خاصة وان مديونيات الأندية وصلت أرقام لا يمكن السكوت عنها فهي تجاوزت الـ10 ملايين ريال . ملتقى الإدارات الرياضية الذي كانت تنظمه وزارة الشؤون الرياضية سنويا قبل ان يتم إجهاضه يجب عودته من جديد حيث أصبح أمرا ملحا في هذه الفترة لمناقشة واقع أنديتنا الرياضية وإيجاد الحلول ومساندتها في التغلب على ديونها وجدولتها.
منقول .
