انفجاران في الشرقية يستهدفان حركة النقل
نجح الأمن المصري أمس في التصدي لمحاولات عناصر تنظيم الإخوان في القاهرة وعدد من المحافظات الاخرى في اثارة أعمال عنف وشغب، بينما شهدت محافظة الشرقية انفجارين بقنابل بدائية استهدفت سكة حديد وحافلة نقل عام من دون سقوط ضحايا، في وقتٍ أفادت السلطات عن حصيلة 21 قتيلاً من الإرهابيين بمواجهات في سيناء خلال أسبوع.
ووقع انفجار في محافظة الشرقية بأحد مزلقانات السكة الحديد بين قريتي ميت حمل والجوسق أدى إلى انفصال جزء من القضبان من دون وقوع ضحايا، مع توقف حركة القطارات في المحافظة.
وتوقفت حركة القطارات في خط الشرق «الزقازيق- القاهرة» نتيجة انفصال جزء من قضبان السكة الحديد أمام قرية ميت حمل، ما أدى إلى تعطل الحركة.
وتبع انفجار الشرقية انفجار آخر في المحافظة نفسها في حافلة نقل عام تابعة لشركة شرق الدلتا أثناء تواجدها في محطة شرق الدلتا بمدينة منيا القمح، وتبين من التحقيقات أن الانفجار جاء عبر عبوتين بدائيتين.
وعقب صلاة الجمعة، نظّم أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي مسيرات محدودة، خاصة في منطقتي حلوان والهرم، شهدت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، كما تم إلقاء القبض على عدد من المشاركين في تلك المسيرات، في وقت نجحت قوات الأمن من تفريق تلك المسيرات.
مداهمات ناجحة
إلى ذلك، كشف الناطق العسكري العميد محمد سمير أنه استمراراً لجهود القوات المسلحة في معاونة أجهزة وزارة الداخلية في مكافحة الأعمال الإرهابية والإجرامية تمكنت عناصر القوات المسلحة خلال الفترة من الثالث وحتى التاسع من أكتوبر الجاري من تنفيذ عدد من المداهمات الناجحة ضد البؤر الإرهابية بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، أسفرت عن مقتل 21 فرداً من العناصر الإرهابية، نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات.
كما تم ضبط 36 فرداً من العناصر الإرهابية والإجرامية، بجانب ضبط وتدمير 6 سيارات أنواع مختلفة، و13 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة إلى تدمير 11 فتحة نفق بمحافظة شمال سيناء.
