.↘↙..~.||تحت ضلال الصمت ._. عُزفت سمفونيه|| ♪..
في مكان ما هناك .. جرفني الحنين للقاء بك ..
عندها فقط أدركتُ أن الهروبَ من واقعي لن يزيدكِ إلا انكسار ..
ظلامٌ في نهايةِ الطريق ..! لا أكادُ أميزُ ماذا يكون ذلك الشيء ..
ما اعرفهُ وأؤمنُ به .. انه لابدَ من الوصولِ إليه و الانتصار ..~
يوماً ما..!
اقتفيتُ أثرَ ضوءٍ بعيد في ذلك المساء الهادئ ..
علهُ يرشدني إلى ذاتي في فضاء الاحزان ..
والتقينا مجدداً .. مره أخرى ..لكن .!
غيومٌ مُثقله بماءِ المشاعر لا تقوى على الانهمار ..
ثمة ضبابٍ يحجب هذا الشعاعَ الدافئ ..~
شعرتُ برَغبتها بالبوح ..~ لا أعلم .. ! أساعاتُ شتاءها
طالتْ و أزهقها البقاءُ على عتبهِ الانتظار .. !
أم أن بركان الحنين بالرغبة في الاستيقاظ من جديد قد بدأت بالثوارن .. !
بينما كبرياء صمتي كبلها فاعتادت أن تكون ضحية الكتمان ..~
||..ثمة شي ما , لم اعتد عليه ...!
بينما كنتِ حبيسة خلفَ سرابِ الوهم بداخلي ..
خلفَ ابتسامةٍ عابثة راجيةً الاستمرار في اختبائي ..
خيمَ الصمتُ ... على ملامحي و كست الثلوجُ
أحاسيسي وتُهتِ بين حنايا دموعُ انكساري...~
هـدوووووووء ,, لا أسمعُ سوى ما لقلبي الباهت من دقات ..
فغدوتُ اعزفُ لحنَ الألم بلا [ صراخٍ ].. بلا [ ضجيجٍ ] ... بلا [ همسات ] ..
هذا العزف |||♪.... مع أني تجرعتُ مرارتهُ إلا انهُ هو ما عهدتهُ والفتهُ ..
لكنْ..في لحضه ..! بدأتِ بالتمرد رويداً رويداً ..
إلى أن وصلتِ إلى قمة جبلِ الانهيار فهوتْ ابتسامتي إلى منحدرِ الذبول
بعدها .. تراجعتِ إلى الوراءِ وتنهدتِ الصمتَ من جديد !
فتعالتْ نداءاتي بشغفٍ أجبرتُهُ من كبريائيَ الجريح دوى
على إثره سيمفونية صاخبةً لكنها لم تَتَجاوز حدّ أعماقي ..
وباتَ سؤالٌ حائرٌ يجلجلُ في داخلي .. كدتُ به أُعاتبكِ .!
ومع ذلك سبقتني بالإجابة .. محاولةً جاهدة تضميدَ الجِراح التي خلْفّتِها
قائلهً : [ اِعتدتُ على الصمتْ __ حفاظاً على كبريائُكِ ..!!
أعدُكِ يوماً ما أن تتحولَ الغيومُ المثقلة إلى سحاب .. وينقشعُ
عني هذا الضباب .. وتظهرُ حقيقَتي من خلفِ هذا السرَاب ]..~
فعادتْ إلى شفاهي ابتسامه مليئة بالتفاؤل وروح الصبر ..
وخيم على ملامحي هدوء دافئ يعزف مقطوعات من الامل ..
و ستـبـقى عاصفة المشاعر صمتاً إلى أن يتحقق الوعد يوماً ..
♥__||||♪..
