السويق يخسر بالتعادل السلبي أمام الأهلي الأردني

خسر نادي السويق يوم امس بالتعادل السلبي مع ضيفه الأهلي الأردني *ضمن منافسات الجولة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المجموعة الأولى التي جمعت الفريقين بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر باعتبار هذه النتيجة أشبه بالخسارة التي وضعت الفريق في المركز الأخير بنقطتين فقط متساويا مع الأهلي الأردني بنفس الرصيد.
المباراة في مجملها كانت متكافئة في كل شيء النتيجة والأداء الذي لم يرتق للطموحات التي كانت تنتظرها الجماهير وخاصة للسويق التي كانت تأمل أن يحقق الفوز ويدخل في المنافسة.

بداية فاترة
بدأت المباراة بشيء من الهدوء دون وجود المحاولات التي توحي عن نوايا الفريقين في الضغط الهجومي وقد يكون ذلك خوفا من الاندفاع للمقدمة وتركت الثغرات في وسط الملعب على الرغم من المحاولات التي تعتبر خجولة والتي بدأها السويق عن طريق العبد النوفلي من خلال كرة رأسية في الدقيقة الثالثة أبطلها حارس الأهلي الأردني محمد يوسف ليتواصل معها الهدوء الذي خيم على *سير المباراة إلا من طلعات شبه نادرة حاول معها الضيوف في الدقيقة ٧ في استغلال هجمة مرتدة قادها ماركوف سددها زاحفة أمسكها حارس السويق أنور العلوي على دفعتين وقد تكونان هما الفرصتان خلال ٢٠ دقيقة اللاتي يمكن أن يكون فيهما شيء من الخطورة ولاحت فرصة اخرى جديدة في الدقيقة ٢٥ للأهلي الأردني من خلال هجمة مرتدة قادها يزن محمد حولها إلى ماركوس خطفها حارس السويق من بين قدميه.

السويق افضل
تحسن أداء السويق بشكل افضل وحاول الوصول إلى مرمى الاهلي الأردني ببعض الطلعات التي قادها العبد النوفلي والشيادي والغساني على أمل استغلال إحدى الفرص التي يمكن ان يأتي منها هدف التقدم ومرر النوفلي في الدقيقة ٣٧ كرة عرضية زاحفة على خط ٦ ياردات لم تجد المتابع أبعدها دفاع الاهلي وجاءت فرصة أخرى للسويق في الدقيقة ٤٥ عن طريق الشيادي عندما تلقى كرة جميلة في منطقة ١٨ سددها دون تركيز في مدافع الأهلي الأردني لتضيع إحدى الفرص الجميلة على أصحاب الأرض كان من الممكن أن يأتي منها هدف التقدم إلا أن شوطها الأول انتهى سلبيا.

شوط أفضل
بدأ الشوط الثاني فيه الأفضلية عن الاول من خلال المحاولات الهجومية التي تبادلها الفريقان ووجد حكيم شاكر مدرب السويق أن خط الوسط بحاجة إلى تعزيز الصفوف فأشرك احمد الخميسي بديلا عن المحترف تشي تشي ورمى بعدها بورقة أخرى جديدة بدخول سيف سليمان بديلا عن ياسين الشيادي وبدأت خطورة أصحاب الأرض تقترب من مرمى الضيوف وكاد النوفلي أن يأتي بالخبر السعيد للسويق عندما تلقى كرة زاحفة على مشارف خط ١٨ حاول التوغل نحو المرمى إلا أنها طالت منه إلى خارج الملعب هذا التحسن دفع مدرب الأهلي الأردني إلى تعديل خط الوسط بدخول مالوك بديلا عن محمد وليد الذي بدا هو الآخر يقترب من مرمى أنور العلوي وتأتي اخطر الفرص في الدقيقة ٦٧ عندما اطلق محمود الماردي كرة قوية من على مشارف خط ١٨ اصطدمت بالعارضة لترتد إلى الملعب واتبعها يزن محمد براسية خرجت خارج الملعب.

خطورة
شهدت دقائق الربع الساعة الأخيرة شيئا من الخطورة المطلقة وأحرز الأهلي هدف بواسطة ماركوس في الدقيقة ٧٨ إلا انه ألغي بداعي التسلل ليرد السويق بهجمة مرتدة إلا انه تأخر في الوصول إلى مرمى الضيوف لتضيع فرصة أخرى وبعدها حصل السويق على خطأ بالقرب خط ١٨ في الدقيقة ٨٠ نفذها سيف سليمان زاحفة تكفل بها حارس الأهلي ليدفع بعدها الضيوف بورقة جديدة بدخول احمد موسى بديلا ليزن لكن السويق واصل مهمته الهجومية وانفرد العبد النوفلي مرة أخرى أطاح بها خارج الملعب واتبعها عبدالرحمن الغساني بانفراد سددها بدون تركيز اعتلت العارضة في الدقيقتين ٨٣ و٨٥ هذه الفرص بالفعل لم يعرف هجوم السويق استغلالها ليفقد معها نقاطا جديدة تضعه في المركز الأخير.


منقول .

خرج السويق العُماني وضيفه الأهلي الأردني، بتعادل سلبي بطعم الخسارة، في المواجهة التي جمعتهما مساء يوم الاثنين، على استاد السلطان قابوس، في ثالث مبارياتهما في المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وعجز الفريقان عن تحقيق أي فوز في 3 مواجهات، ليرتفع رصيد كل منهما إلى نقطتين، ويبددا الكثير من حظوظهما في المنافسة على بطاقة التأهل.

وغابت النوايا الهجومية عن الفريقين، بعدما بالغا في الحذر، والانكماش في مناطقهم الخلفية خشية من هدف مباغت.

وجاء الشوط الأول مملاً للغاية، حيث انحصرت فيه الألعاب في منتصف الملعب، وتكررت مشاهد الكرات المقطوعة، مما جعل شباك الفريقين بعيدة عن الخطر لوقت طويل.

واعتمد الأهلي الأردني في بناء هجماته على سليم عبيد ودهشان والعلاونة ومرضي وثلجي لكن هؤلاء لم يقدموا المطلوب منهم، ليشعر مهاجم الفريق ماركوس بالعزلة.

في المقابل، فإن السويق العُماني لم يكن أفضل حالاً رغم أنه يلعب في أرضه وبين جماهيره، وكان يتوجب عليه الانطلاق مبكرًا وبكثافة نحو المواقع الهجومية، لأن الفوز سبيله الوحيد للمحافظة على آماله في المنافسة.

واعتمد السويق العُماني في خط وسطه على تحركات السعدي وعبد الصالح حرب وعمر الفزاري، لكن دون أن ينجحوا في إيجاد أي ثغرات تقود لمرمى حارس الأهلي محمد خاطر.

وأعلن السويق العُماني عن فرصة وحيدة له بالشوط الأول جاءت بالدقائق الأخيرة عندما انفرد عبد الرحمن الغساني بالمرمى، لكن خاطر كان حاضرًا وتصدى للموقف لينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث جاءت الألعاب رتيبة للغاية، وظلت الحلول الهجومية غائبة.

وقام مدرب السويق بالدفع بسيف هاشم بدلا من ياسين الشيادي لتعزيز القدرات الهجومية، رد عليه مدرب الأهلي بالدفع بالحاج مالك رغم إصابته بدلا من محمد العلاونة.

وأحرز الأهلي هدفًا بقدم محترفه الليبيري ماركوس الذي تابع الكرة المرتدة من القائم، لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بداعي التسلل، ليرد عليه العبد الصالح بمجهود فردي احترق فيه دفاع الأهلي وسدد بجوار القائم لخاطر حارس الأهلي.
*
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات هجومية خجولة لم تجد المساندة المطلوبة في مناطق الخطورة، ليمضي الوقت ويخرج الفريقان بتعادل سلبي بطعم الخسارة.


منقول .

كل آلشكـــــر لك على آلخبر...~