ارتفاع حصيلة السلطنة في الدورة الخامسة لرياضة المرأة بالدوحة إلي ٢٩ ميدالية
أضافت فتيات منتخبنا الوطني للبولينج الذهبية الثانية في منافسات الزوجي لبطولة البولينج والتي تقام ضمن بطولات الدورة الخامسة لرياضة المرأة الخليجية و التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة وتستمر لغاية 17 من مارس الجاري بمشاركة 4 دول خليجية و هي السلطنة و الامارات و البحرين و الدولة المستضيفة قطر وبذلك ترتفع حصيلة الميداليات إلى ٢٩ ميدالية منها ٧ ذهبيات و ٨ فضيات و ١٤ برونزية وذلك عن طريق اللاعبتين شكيلة العيسرية وعائشة السيبانية اللتين جمعتا ٢١٠٧ خشبات وحلت البحرين ثانيا بزوجي مكون من ليلى الجناحي و نورة سلطان بعد ان جمعتا ٢٠٥٩ خشبة و جاءت فتيات الامارات في المركز الثالث والذي ضم هند الحمادي و خلود اكرم بعد ان جمعتا ٢٠٢١ خشبة .
واختتمت يوم امس فتيات منتخبنا الوطني لكرة اليد والشطرنج مشوارهن في هذه الدورة واللاتي خرجن منها خاليات الوفاض بعد عدة منافسات خضنها مع المنتخبات المشاركة في هذه الدورة فيما تستكمل اليوم لاعبات منتخبنا الوطني للبولينج مشوار منافساتهن في فئة الفرق بعدما تحصلت لاعبتنا الوطنية في منافسة الفردي شكيلة العيسرية الميدالية الذهبية و ذهبت البرونزية الى لاعبتنا الوطنية للبولينج عائشة الشيبانية .
منافسات البولينج
تتنافس اليوم لاعبات منتخبنا الوطني للبولينج في فئة الفرق و التي تسعى لاعباتنا لاقتناص ذهبية الفرق حيث يتكون الفريق من شكيلة العيسرية و عائشة الشيبانية و سهام العبرية و ليلى الحارثية و اللاتي يشرف عليهن المدرب الكوري لي .
البلوشية الأولى في الرماية
حصلت راميتنا الدولية وضحى بنت نصير البلوشية على المركز الأول في نتيجة المجموع العام لمسابقات و منافسات الرماية و ذلك بعد أن حصلت على ميداليتي فريق المركز الثالث في رماية مسدس 25 متر و فردي المركز الثالث في مسدس هوائي 10 أمتار و حصلت فيهما على نتيجة نقاط خولتها الحصول على المركز الأول ب95 نقطة .
مشاركة إيجابية للشطرنج
عادت يوم امس بعثة منتخبنا الوطني للشطرنج الى السلطنة بعد ان خضن تجربة تضاف الى مسيرتهن الرياضية في لعبة الشطرنج ، حيث خرجن من هذه الدورة دون نتيجة تذكر الا انهن استطعن كسب الاحتكاك و الدخول الى جو المنافسات الخليجية حيث شاركت في منافسات الشطرنج 3 دول هي السلطنة والامارات و قطر وحصلت لاعبتنا عفراء البلوشية على المركز الخامس بعد ان جمعت نقطة واحدة من اصل 6 جولات فيما قبعت لاعبتنا رقية البلوشية في المركز السادس الا انها لم تحصل على اية نقطة وعلى سياق متصل تمكنت القطرية الحصول على اغلب ميداليات المنافسات و التي كانت اخرها منافسة الشطرنج كلاسيك بعد ان تمكنت من جمع 5 نقاط في الست مواجهات التي خاضتها في هذه المسابقة فيما احتلت الإماراتية امنه النعمان المركز الثاني بعد ان تمكنت من احراز 4 نقاط من اصل 6 جولات .
السلطنة رابعا
اشارت الاحصائيات الأخيرة التابعة للدورة الخامسة لرياضة المرأة و التي تقام حاليا بدولة قطر الى حصول السلطنة على الترتيب الرابع في الجدول العام للدورة بعد حصول السلطنة على 28 ميدالية ملونة ، منها 6 ذهبيات و 8 فضيات و 14 برنزية فيما جاءت دولة قطر بالمركز الأول في الترتيب العام للدورة وذلك بحصولها على 52 ميدالية ملونة منها 16 ذهبية و 19 فضية و 17 برونزية و جاءت مملكة البحرين في المرتية الثانية برصيد 32 ميدالية ملونة منها 13 ذهبية و 6 فضيات و 9 برونزيات فيما احتلت دولة الامارات العربية المتحدة المركز الثالث في الترتيب العام بواقع 28 ميدالية ملونة منها 13 ذهبية و و 6 فضيات و 9 برونزيات .
عشاء الوفود
أقامت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة لرياضة المرأة الخليجية حفل عشاء على شرف الوفود المشاركة في الدورة يوم أمس الأول بمجمع خليفة للتنس والإسكواش حضرته سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة رياضة المرأة، والشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، ولولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، مديرة الدورة وعدد من ممثلي الدول والمنتخبات المشاركة.
وأقيم خلال حفل العشاء عرض لمركز الأمن الرياضي تم خلاله الحديث عن أهمية الحفاظ على نقاء الرياضة ومبادئها الأساسية، كما تم إلقاء بعض الكلمات الرسمية وتبادل الدروع بين الوفود المشاركة وأخيرًا تناول وجبة العشاء.
ياسر الرئيسي : بحاجة إلى وقفة جادة
قال مدرب منتخبنا الوطني للشطرنج ياسر الرئيسي عن مشاركة فتيات السلطنة في منافسات الشطرنج في الدورة الخامسة لرياضة المرأة بقطر : بلاشك بأن مشاركتنا في هذه البطولة تعتبر الأولى من نوعها بعد اشهار اللحنة العمانية للشطرنج في العام 2014 حيث اننا أكدنا ضرورة المشاركة وزج لاعباتنا في هذا الاستحقاق بالرغم من ضعف الاستعداد .
وأشار الرئيسي الى امر مهم وهو ان اللجنة العمانية في بداية اشهارها صبت جل اهتمامها على منتخب الذكور بينما منتخب الإناث الذي أنشئ استعداداً لتصفيات كأس العالم 2015 (الزونال) تم حله ولم يجتمع مرة أخرى لذلك كان من الصعب الاستعداد والتحضير كما توجد عوائق كثيرة منها مجتمعية ومنها فنية حيث إن اللعبة حديثة وتمارس كهواية فقط والمستويات لا ترقى للمنافسة الخارجية بسبب ضعف الإمكانات ، بالإضافة الى اعتذار أغلب فتيات منتخب السيدات الذي تم حله بسبب ظروف خاصة ، ووافقت 3 فتيات للمشاركة وهو عدد كافي للمشاركة في هذه البطولة ، حيث اجتمعت الفتيات لأسبوع فقط للتحضير للبطولة الخليجية.، للمشاركة من أجل المشاركة واكتساب خبرة وتجربة
واختتم ياسر الرئيسي مدرب منتخبنا الوطني للشطرنج حديثه قائلا : نطمح في السلطنة الى تطوير هذه اللعبة الذهنية المفيدة لتحقيق نتائج طيبة للسلطنة وقد بدأت اللجنة العمانية للشطرنج مشروع بإقامة 4 مراكز لتدريب الشطرنج للناشئين في 4محافظات مختلفة ونتمنى تخريج كوادر قادرة على تمثيل السلطنة في البطولات الدولية.
كما شكر الرئيسي اللجنة العمانية لرياضة المرأة و اللجنة الأولمبية العمانية على اتاحة الفرصة للاعبات الشطرنج للمنافسة في هذه البطولة بالإضافة الى دولة قطر ولجنة المرأة الخليجية على إقامة البطولة ودعوتهن للمشاركة و التي اعتبرها انا و منتخب الفتيات فرصة ثمينة لممارسة هواياتهن على مستوى تنافسي وتمثيل بلدهن واكتساب الخبرة والتجربة
شكيلة العيسرية : الأول بجدارة
اكدت شكيلة العيسرية لاعبة منتخبنا الوطني للبولينج بانها حققت ذهبية للسلطنة عن جدارة وقالت : لله الحمد استطعت ترجمة كل المجهودات و التدريبات التي خضناها في منافسات الفردي و ذلك عن طريق تحقيق الميدالية الذهبية و التي تناصفتها مع البحرينية نورة ماجد و التي استطاعت في الجولة الأخيرة بان تجمع قواها و تشاركني في الذهبية بعدما كنت متقدمة على الجميع في الأشواط الخمسة السابقة و لكنني حافظت على مستواي المعهود حيث انني اطمح بان احصل على ذهبية أخرى في منافسات الأساتذة .
وأضافت العيسرية : ان الاهتمام القائم من لجنة رياضة المرأة و اللجنة العمانية للبولينج كان له الأثر علينا و ذلك بعدما اخضعنا المدرب الكوري لعدد من الحصص التدريبية المكثفة و التي ادلت بدلوها علينا و نحن نسعى اليوم الى تحقيق لقب المسابقة حتى نعود الى السلطنة بإنجاز جديد .
تغيير الأوزان قلب الموازين
أوضحت لاعبة منتخبنا للتايكواندو يسرى بنت خميس الشكرية بأن تغيير الأوزان في نظام المسابقة وقبل انطلاقها بأسبوعين أربك الحسابات ، حيث أنني لعبت في وزن يفوق وزني ب5 كيلو جرامات مما تسبب في تغير القوة البدنية إضافة إلى ذلك لم يتم اتباع القوانين الجديدة المطبقة من قبل الاتحاد العالمي للتايكواندو لعام 2017 حيث كان تدريبنا وإعدادنا مبنيا على القوانين الجديدة لنتفاجأ بتطبيق النظام القديم وهذا ما أثر كذلك على مستوى النتيجة، وأضافت يسرى شاركت 3 مرات في دورة المرأة حققت ذهبيتين في الدورتين الماضيتين وهذه الدورة حققت الميدالية البرونزية مشيرة بأنها استعدت لهذه المسابقة لمدة شهر بسبب ظروف الدراسة الجامعية والظروف الاخرى، كما أنني للمرة الاولى أنافس في دمج الاوزان بعدما كانت 9 أوزان أصبحت 4 أوزان في هذه المسابقة وكان بالإمكان أن نهدي السلطنة الذهبية ولكن هذه التغيرات المفاجئة عرقلت سيرنا ولم نتمكن من ذلك.
حرمنا من ذهبية
فيما أشارت خديجة قطن ادارية منتخب التايكواندو بأنه كان هناك خطأ فني في عمل الحساس أثناء منافسات اللاعبة صبرة الصلطية مما أدى لتغيير النتيجة وعدم حساب نقاط كانت لمصلحة صبرة والتي انتبه لها المحكمين بعد انتهاء المنافسة ورغم تقدمنا للاحتجاج ولكن لم يعط تلك الاهمية ورفضوا الاحتجاج، أضافت خديجة قطن بأن التكنيك الذي استعمل في المنافسة يختلف عن الذي تعودت عليه لاعبات منتخبنا وهذا أربك الحسابات إضافة إلى أن دمج الأوزان لم يكن لصالحهن واضطررنا للمنافسة أمام لاعبات ذات أوزان أكبر كلها عوامل جعلت أن المنتخب لم يظفر بالميدالية الذهبية.
طموح الذهب
أما لاعبة المنتخب للتايكواندو سمية الراشدية فقد أشارت بأن طموحها الظفر بالميدالية الذهبية في قادم البطولات مشيرة إلا أنها المشاركة الأولى لها في المسابقات الرسمية، ولم تخف الراشدية سعادتها بتحقيق الميدالية الفضية إنها كسبت الصحبة من هذه الدورة متمنية بأن يكون لها حضور متواصل في المسابقات القادمة وأن تحقق الميدالية الذهبية.
المحافظة على العناصر
أوضحت مروة بنت لافي الهنائية مساعدة مدرب منتخب فتيات اليد بأن المنتخب يظفر بلاعبات مجيدات ويمتلكن مهارات متنوعة ولابد من المحافظة على هذه العناصر لتطوير المنتخب والوصول به إلى منصات التتويج، وأضافت الهنائية رغم قصر الاعداد للمنتخب وعدم خوضه مباريات ودية ولكن المستوى الفني للمنتخب يتطور ويتحسن من مباراة إلى أخرى وهذا يدل على ان المنتخب بحاجة ماسة للمباريات الودية حتى يصبح أكثر جاهزية وتطورا في البطولات والمشاركات القادمة، وعن مشاركة المنتخب في هذه الدورة فقد أشادت الهنائية بمستوى التنظيم والمستوى الفني للمنتخبات وخاصة منتخبي الامارات والبحرين اللذين تطورا كثيرا وأصبحت المنتخبات تنافس بقوة بعد أن كان بعضها يبقى كالمتفرج أو محطة عبور للمنتخبات الأخرى، مشيرة بأنه لابد من توفر صالات مخصصة للنساء لتمارس هوايتها وتكون الخيارات متاحة لتدريب اللاعبات في فترات مختلفة.
اكتساب الخبرة والاحتكاك
أكدت لاعبة منتخب فتيات اليد مريم الهنائية بأن المنتخب في هذه المشاركة استفاد من كسب الخبرة وفرصة للاحتكاك مع المنتخبات الأخرى التي بكل تأكيد ستساعدنا في تحسين العمل والوصول إلى الجاهزية الكبيرة في المشاركات القادمة، وتابعت الهنائية بأن المتتبع للمستوى الفني للمنتخب يجد بأنه يتطور من مباراة إلى أخرى ويتم تلافي الاخطاء التي قد نقع فيها أثناء المباريات ولو كانت هذه المباريات قبيل انطلاق الدورة لكان وضع المنتخب منافسا وكان أصبح أكثر نضجا وفعالية عن ذاك المستوى الذي ظهرنا فيه، وأضافت مريم الهنائية بأن الاستعداد المبكر وخوض العديد من المباريات الودية يساعد الفريق والمنتخب من قوة المنافسة والظهور بشكل يرقى بمستوى كرة اليد العمانية النسائية في السلطنة.
مشاركات مختلفة
وأوضحت لاعبة منتخبنا لليد شروق البريكية بأنه لابد وأن تكون للمنتخب مشاركات مختلفة في المسابقات المحلية والقارية والدولة إذا ما أردنا أن يكون هناك منتخب منافس حيث إن هذه المشاركات في فرق ومنتخبات مختلفة تساعد المنتخب في كسب الخبرة والاستفادة من الاحتكاك مع لاعبات منتخبات مختلفة وهذا ما يساعد المنتخب في نهوضه واعداده بصورة مثالية وقوية، وتابعت البريكية بأن المنتخب مر بظروف كثيرة قبل مشاركته في هذه الدورة وخاصة غياب 5 لاعبات أساسيات إضافة إلى تأخر الاعداد وعدم خوض مباريات ودية قبيل الدورة كلها عوامل أثرت على مستوى المنتخب وجعلته يظهر بهذه الصورة، متمنية بأن يكون هذه النتائج انطلاقا لتغيير الصورة وأن يكون المنتخب بصورة أقوى في المشاركات القادمة.
منقول .
