لعل يحين موعد اللقاء الجزء الثاني
السلام عليكم
(لعلَ يحينُ موعد اللقاء)(2)
واذا أنا في طريقى الى الشاطئ منفرداً ,,وامتلك في سيارتي حقيبة عملي
مما جعلني اني انهي بعض اعمالي الى ان وقفت الى ستار بكس
لاحتسي كوباً من القهوة وأنهي بعض اعمالي في ذالك المكان,,
واوقفت سيارتي واخرجت حقيبة عملي
وانا في دخولي الى ستار بكس قد صادفتها مرة أخرى
وهي تجلس مع زميلتها ,,وقلت في نفسي ما اجمل هذي الصدف النادرة معها وياليتها تتكرر
وجلست في الكرسي ووضعت حقيبتي في الطاولة وطلبت من النادل كوباً من القهوة واذا بها صادفتني ونظرت باستغراب وابتسمت لها
وابتسمت لي ,,وتصرف نظرها عني باستحياء وايضاً صرفت نظري عنها
وزميلتها تقل لها ما بكِ يا صديقتي تغيرتي فجاءة بعد ما كنا نتبادل اطراف حديثنا وتشتت ذهنك عني !!!
قالت لا انا بخير ,,واحسست في نفسي وكأني أقرأ همس
من افكارها وهي تقول هذا هو الحب القديم,,نتصادف والقدر شغوف أن
يجمعنا مع بعض ,,وايضاً تحاول تشتت انتباها عني ,,
وانا احتسي كوبي من القهوة وكاني لا اراها وهي اكملت حديثها مع زميلتها
وأنا لم استكمل اعمالي فقد تعمدت أن أخرج من حقيبتي كتيبي الصغير
الذي هو مخصص لها أكتب فيه خواطري وغزلي ولقاءنا بالصدف وهي رأت ذاك الكتيب عندما اخرجته متعمداً في لفت انتباهها وهي تراه
وهي تحبه ذاك الكتيب وتعلم ان خواطري كانت لها
مما ارى في عينيها الفاتنة احساس ,وعاطفة ,وقليل من العتاب وهي تقول في نفسها
هل هذا لا زال يحبني حتى الان!!!
واخرجت قلمي وكتبت فيه ما اراه في مقلة عينيها
,,وابث خواطري وانا احتسي القهوة وهي تتساءل في نفسها يا ترى ماذا يكتب الان!!
فأحسست أن قلمي لا يكتفي من الكتابة,
وارى اتصالاً هاتفياً من مدير عملي الى أن خرجت مضطراً من ذاك المكان
وتوقفت عن لهو نفسي عنها ,,وارى من مدير عملي
ويقول ما بكَ صوتك قد تغير واقل له لا عليك أنا بخير!
واهمس في نفسي واقول لقاء الاحبة يجعل دقات قلبنا تزداد
وتشتت الانتباه ويتغير همس اصواتنا
http://s3.favim.com/orig/39/coffee-c...com-318743.jpg,,,,,,,
مما راق لي كتابته
