واشنطن: نقدر جهود بيروت ضد الإرهاب
تلقى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أمس رسالة خطية من نظيره الأميركي جون كيري أعرب له فيها عن تقديره لما يقوم به لبنان في حربه ضد الإرهاب، في وقتٍ أفادت أنباء عن انشقاق جندي لبناني جديد والتحاقه بجبهة النصرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أمس أن باسيل تلقى رسالة خطية من كيري «أعرب له فيها عن تقديره لما يقوم به لبنان في حربه ضد الإرهاب، وعن شكره الشخصي لباسيل على المشاركة في الجهد الدولي في هذا الإطار». كما أكد كيري في الرسالة «وقوف أميركا إلى جانب لبنان في حربه على طول وداخل الحدود اللبنانية، واستمرار أميركا في تعاونها ودعمها العسكري في هذا المجال».
كذلك، أعرب كيري في رسالته عن «التزام الولايات المتحدة بملاحقة الإرهابيين ومعاقبتهم، وعدّد الخطوات التي تقوم بها في هذا الخصوص في إشارة جوابية على الجهود التي تبذلها الخارجية اللبنانية على هذا الصعيد. كما أكد كيري «تفهم المخاوف التي يشعر بها وزير الخارجية اللبناني من خطر المنظمات الإرهابية التي تهدد الأقليات في الشرق من ضمن شعوب المنطقة»، مشدداً على «تصميم الرئيس باراك أوباما على عدم السماح باقتلاع هذه المكونات من أرضها الأصيلة».
انشقاق جندي
إلى ذلك، أعلن جندي في الجيش اللبناني يدعى عبدالله شحادة، من عكار شمال لبنان، انشقاقه عن الجيش والتحاقه بجبهة النصرة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن «الجندي من بلدة مشحة في عكار أعلن انشقاقه والتحق بالجبهة».
وقال رئيس بلدية مشحة زكريا الزعبي في بيان إن «بلدة مشحة معروفة بحبها وتأييدها للجيش اللبناني الوطني وهي بيئته الحاضنة ولا وجود لأية منظمات أو جماعات تناوئ أو تعادي الجيش». وأشار الزعبي إلى أن «ما قام به شحادة عمل فردي ليس من أي منطلق آخر».
قذائف حدودية
ميدانياً، أصيب منزلان في بلدة عمار البيكات في عكار جراء سقوط عدد من القذائف على خراج بلدات حدودية مع سوريا في عكار مصدرها الجانب السوري. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن قذائف سقطت في خراج بلدات عمر البيكات وقشلق وخراج بلدة حكر جنين مصدرها الجانب السوري. كما تعرض الاتوستراد الذي يربط العبودية بمنجز لرمايات من الرصاص. وأضافت الوكالة أن القصف أدى الى إصابة منزلين في بلدة عمار البيكات. وتابعت أن «الهدوء الحذر يسيطر على البلدات الحدودية المحاذية للنهر الكبير الذي يفصل بين لبنان وسوريا».
