قصيدة يامهملنى وناوى فى غيابك
بس لحظه يامهملنى وناوى فى غيابك
دامك اللى ناوى الفرقا باأقول اللى باأقوله
أنت يعنى لانويت تغيب باقف عند بابك
لاوربى تاقف الدنيا وأنا تأبى الرجوله
ماتعودت اتبع المقفى ولو حضرت جنابك
رح عساها خيرة والدرب لك عرضه وطوله
روح لاجابك امجيب الغيم واترك لى صوابك
جيت حلم ورحت حلم تشبه احلام الطفوله
ماأنت بأول من طعن هالقلب والدرب انتهابك
ياثقل خطواتك البارح وهالليله عجوله
باغى الفرقا جعل ربى يعجل فى ذهابك
بايع قلب لك الله كنت ماتحلم تطوله
من يلومك شايف حالك وف بداية شبابك
طاغى تجرح قلوب الناس تحسبها بطوله
بسألك كم واحد قبلى هقابك واشتقى بك
أنت ياللى نظرة عيونك قبل عرفك خجوله
ياكثر ماكانت ظنونى دخيل الله تهابك
بس اكذبها واقول اوهام والقلب وميوله
اثرك اللى تستلذ ان ذاقوا العالم عذابك
مشكله والمشكله هذى بسيطه ومحلوله
كان مالبستك الغيره مثل لبست ثيابك
قل عوافى قل مثل غيره تركته وبسهوله
واجد اللى مشتهين الوصل والخط متشابك
كان لك جوله ترى محاكيك له تسعين جوله
لابغيت تغيب فارق لاوربى مادرابك
شاعر ياكثر ماتل القلوب وصفقوا له
لاهلا بك فى حضورك فى غيابك لاهلا بك
رح مهف امقيط يوم مقيط ودنه رجوله
باكر ان ماشفت غيرك جا يعوضنى غيابك
قل حكى شعار ماتفعل ربع هاللى تقوله
