-
~..أَفْياء..~
/
بما أنه ليس هناك أي جهات تشير إلى حتفٍ وحيد
وبما أن مفاتيح البوح تاهت في خرائط التيه
أطيلُ الوقوفَ دون جدوى
متى يدرك جسدي الهالك.. معنى الهروب
في كل مرة أعود.. إلى أدراج نفسي
فإعذروا صمتي إن أشاح النظر عن أملٍ وليد.. وكذا صبري إن تهيأ لإغواء السقوط..
-
/
ثمة حرب ضامرة لا هوادة فيها، شلال همّ ينحدر عبر أنحاء جسدي، وأوراق ستنفذ مع غرابة عقلي.. حيث أنا.. وحيث لا أعرفني!
-
/
أنتِ هُناكَ.. في طهرِ الحقيقةِ.. يقرَؤكِ العالمَ وتلعثِمُكِ الشِفاه
وأنا هُنا وفي دفتيَّ رِقّةٌ تنمو.. وغابة ينهشها فوجَ السراب
-
/
لا ضجيج، لا نور، ولا حتى فنار قدرٍ..
وكأن نكسة الطريق مهداة لكِ أيتها الراحلة..
-
/
لوهلة ما شعرت أنني في خطر كبير من فئة تُحيطُ بي، فبعض الأشخاص وبسبب الخلل في عالم أفكارهم وتعلقهم بعالم الأشياء قد يُنشؤون خللاً كبيراً في عالم الأشخاص المحيطون حولهم، هم حجر عثرة في طريق التقدم مؤدين بنتائجهم إلى كوارث إجتماعية وذبذبة في التقيّد بالمبادئ الاسلامية..
لطفك يالله..
-
/
شأن كل واحد منا تعرقله مطبة ما، وان تفاوت ذاك في منظورنا فإن القسمة ستظل عادلة، انها عادلة ولا ريب في ذلك..
-
/
أتعلم يا صغيري ما وجه الشبه بيننا..
أننا إبتُلينا مرتين.. بُلينا من ثراء الدنيا حتى تربعنا عرشها فصرنا ملوكاً، فكان بلاؤكم الفقر والحرب
وبُلينا في أنفسنا حتى بتنا لا نحمل هماً سوى قلق الغد.. ولا تحملون هماً سوى قلق اليوم.. ووليس بين هاتين سوى ممرات تودي بنا إلى التطاول على ما لدى الغير..
-
/
إلى كل تلك المعاهدات الذاتية التي عقدت معها إلتزاماً.. مهلا اغفري لي زلة التقاعس أحياناً..