الفرق بين الحلم والرؤيا
اولا ما هي علامات الرؤيا :
أن تحمل بشرى او تحذير لكن يشترط أن يكون من رأى الرؤيا قد استيقظ وفي قلبه راحة واطمئنان.
ان تكون الرؤيا متصلة الاحداث ومتسقة يمكن معرفة بدايتها ونهايتها.
أن يستيقظ الرآي متذكرا احداث الرؤيا وتفاصيلها .
أن لا تحمل الرؤيا مشاهد او احداث عن موضوعات من حياته الخاصة تؤرقه او تشغل باله لأنه في هذه الحالة يكون الحلم مجرد انعكاس لأفكار هذا الشخص.
ان لايكون الشخص الذي رأى الحلم مريضا او محموما، لأنه في هذه الحالة لا يرى رؤية ولكنها مجرد اوهام واثار للمرض.
لا تأتي الرؤيا ابدا بأحداث مستحيلة او بأفكار غير منطقية ولا تخضع للعقل.
ومن أهم شروط الرؤيا أن يكون من رأى الرؤية صادق اللسان ولا يكذب.
من رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلم رأي العين فقد رأه في رؤيا وذلك طبقا للحديث الشريف “من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي”.
التعامل مع الرؤيا
أما أداب التعامل مع الرؤيا كما ذكرتها الاحاديث الشريفة فتتلخص في الاتي:
أن يعرف من رأى الرؤيا أنها من عند الله وأنها تحمل بشرى او تنبيه وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “الرؤية من الله والحلم من الشيطان” وعلى من رأى الرؤيا أن يسأل الله من خيرها.
أن يصلي عقب الرؤيا مباشرة.
أن لا يكذب من رأى الرؤيا او يضيف اي تفاصيل لم تحدث.
أن يحدث بها ويخبرها لمن يحبهم ويهتمون لأمرة وقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ” فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر الا من يحب”.
أن يسأل اهل العلم فقط عن معنى او تأويل الرؤيا.
الاحلام او الاضغاث
اما ما هو غير ذلك فتعتبر احلام او اضغاث، ومن السهل ان نتعرف على المنام الفاسد او الحلم وذلك عندما يخالف شروط الرؤية السابق ذكرها، وهناك ايضا اداب للتعامل مع الحلم لا يجب أن تغفلها وهي:
التعوذ بالله من شر ما رأى.
التعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
أن ينفث من رأى الحلم ثلاث مرات عن يساره.
التقلب على الجانب الاخر والنوم.
ان لايخبر احد بما رأى.
الصلاة وعدم ذكر الرؤية او قصها وذلك لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال “اذا رأى احدكم الرؤية تسوءه فلا يذكرها ولا يفسرها”.
