زحام ..............................
صدح يتواصل ....
وفي كل الازقة .. مآذن ...
دعاء يولج الارض بالسماء ويولج السماء بالارض
تحت خرسانة المدئن
ذوات الضفاف.....
يلتقي الشعور
وبعض الشعور يبدو وكأنه رجلا مهاجر ......
فالمشاعر لها قواعد من الارض والي ما قبل اماكن الوضوء الي حيث تترك نعليها في الأماكن المخصصة ..... ..
ثم ترتفع .. ثم تتكاثر
الله أكبر .. ولك الحمد
سبحانك ربي
.. سبحانك ....
ممرات تسلكها دعوات الطاعنيين
وعلي تلك الخطى تجرى دعوات ناعمة الأظافر .....
تمتمة ...
ناقصة الحروف ،،
وحروف وضعت مكان حروف
لعثمة .....
تنطلق تجري تطرق الابواب
وحين يفتح لها تحتضن ثم يكون لها رائحة الاطفال ......
لا اله الا انت سبحانك أني كنت من الظالمين .
تنقص حياة
وتبدأ حياة .............. وفالحالتين
أناس و بشر
من زحام الشارع
والي ضجيج الدعاء
ذلك ما لا تستطيع تحمله السماء ....
ليت المحاولات لتجدي ......
فلم يعد للصامتين خواطر
الصبر مع اصحاب الالتزام فراغ ....
والوقت
حالتة الاستثنائية مظاهر ....
وتلك السنوات لا يمكن أن تكون مجرد مقابلة مع قلب حائط يتيم ....
بعض الأشياء لا تحركها اصوات المدافع ..
ذكريات الوجوه والأسماء ليتها لتعود إلى مثل هذا التاريخ
ليلهمنا الله الصبر والسلوان .....
ولعله يطرآ مع زقزقة العصافير ربيع ..
ابتسامة أو أي شيء كان ألطف من يد طفلا رضيع شيئا يعالج انكسار الخواطر ..
انا لم أكن سعيدا دائما
ولم أكن على الدوام حزين ....
قد تكون يد البراعم أو مشيئة الرحيم ..
لا زلت أحملها الرسالة
ولم أعد أقول لنفسي كيف حالك ،
لست احب ادوار البطولة
ولم يعد يليق بي دور الجنون
لا يبدو على طالع الأيام بأنها متصالحة
فليس كل من يستطيع أن يجري ويقفز قد حقق شيمة المقاتل
ستولد أيام جديدة ويولد معها وداع
....لان اللقاء في حضور هذه الحياة السعيدة نهاية
فكل شي جاء ليحتضر ...
الحياة ،، والحب والقدر
ماذا أقول لك ايها القمر لو تغيب الشمس .
ماذا أقول للصبح وكبريائك المرهق
طريقا ووقت ..........
فثمة عصورا خلقت لتحيا دون سبب
وثمة عصور بعد ان تختنق تحتضر
وها أنا يا أجمل أشيائي
أصبحت الانتظار وموعدا يرفض ان يتعلق بالصبر
هذا اليوم يبدو جميلا
وانتى يا جميلتي تبدين اجمل ...
هذا اليوم المعطر بالكافور
يشبه مراسم جنازة ولكنه اصبح أعظم
هذا اليوم صباحه مشرق
ومساءه اساور متصلة بأساور ...
