الهولندي فيربيك يؤكد استعداد عُمان لمواجهة فلسطين
أعرب المدير الفني الهولندي للمنتخب العماني، بيم فيربيك عن سعادته بتواجده في فلسطين، متمنيًا أن يقدم المنتخبان لقاءً كرويًا وممتعًا للجماهير التي ستتابع المباراة، مؤكدًا استعداد فريقه بشكل جيد لهذه اللقاء الهام.
وسيقام اللقاء مساء اليوم الثلاثاء، على استاد الشهيد فيصل الحسيني في الرام، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا 2019 المقررة في الإمارات.
وقال فيربيك في المؤتمر الصحفي إن منتخب عمان خاض خلال الفترة الأخيرة معسكرًا تدريبيًا في الأردن وتحديدًا على العشب الصناعي، من أجل التأقلم قبيل خوض اللقاء على استاد فيصل المعشب صناعيًا.
من جانبه قال قائد المنتخب العماني، علي الحبسي، إن هذه المباراة التاريخية، ستكون قوية، خاصة في ظل التطور الملحوظ لمستوى نظيره الفلسطيني، مستشهدا باللقاءات التي خاضها الفدائي على أرضه، وحقق نتائج إيجابية.
كما أكد الحبسي أن المنتخب العُماني على أتم الاستعداد لخوض المباراة على الرغم من لعبها خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن عقد اللقاء في* ساعة متأخرة نسبيًا، سيساعد لاعبي الفريق على استعادة حيويتهم.
وعقد الاجتماع الفني الخاص باللقاء، وتم التأكيد من قبل مراقب اللقاء الهندي سورفات ثاتي، على كافة الجوانب الفنية والإدارية والأمنية والطبية والإعلامية الخاصة بإجراء المباراة، وقد تم خلال الاجتماع الفني الاتفاق على ارتداء منتخب فلسطين *قميصه الأساسي باللون الأحمر خلال لقاء الغد، في حين سيرتدي المنتخب العُماني القميص الأبيض.
منقول .
منتخبا فلسطين وعُمان ينهيان الاستعداد لمواجهتهما المرتقبة
يستقبل المنتخب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء ضيفه المنتخب العُماني، على استاد الشهيد فيصل الحسيني، في إطار لقاءات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس آسيا "الإمارات 2019".
ويتطلع كل منتخب للفوز بهذه المواجهة، من أجل اعتلاء الصدارة منفردا*والاقتراب من النهائيات، بعد أن حققا الفوز في الجولة الأولى، حيث انتصر العُمانيون على بوتان 14 - 0، بينما فاز منتخب فلسطين خارج أرضه*على جزر المالديف بثلاثية نظيفة.
وأدى كل منتخب، مساء يوم الإثنين، مرانه الرئيس على إستاد الحسيني الذي يستضيف اللقاء اليوم الثلاثاء، استعداداً للمواجهة*المرتقبة.
واستعد كلا المنتخبين بشكل جيد للغاية لتلك المواجهة، على اعتبار أنها الأصعب والأهم في هذه المجموعة التي تضم أيضاً جزر المالديف وبوتان.
المنتخب الفلسطيني، تحضر لتلك المواجهة بمعسكرين خارجيين، الأول في المغرب لمدة أسبوعين تقريبا، تخلله 3 لقاءات ودية مع أندية مغربية، ولقاء البحرين الدولي الودي في المنامة، والذي انتهى لصالح الفلسطينيين بهدفين نظيفين، ما رفع من معنويات لاعبي الفدائي الذين يتسلحون في مباراة الغد بعاملي الأرض والجمهور.
من جهته، فإن المنتخب العُماني هو الآخر جاء إلى فلسطين مصطحبا*معه جميع لاعبيه المميزين، بعد أن قضى*معسكراً مغلقا*لمدة أسبوع في العاصمة الأردنية عمان، تخللته مواجهة سوريا*وديا،*والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1).
منقول .
