محمد الغساني : لم ينفضوا بعد غبار أزمتي المالية!
فوجئ اللاعب الدولي السابق محمد الغساني نجم خط هجوم نادي صحم بعدم وفاء كل من اتحاد الكرة ونادي الشباب بالتزاماتهما تجاه سداد مستحقاته البالغة 7000 ريال وذلك بعد التوصل لمخالصة مالية وقعت خلال الفترة الماضية بمقر نادي الشباب جمعت أطرافها بين اللاعب وأمين الصندوق إدريس الفارسي.
وحول تبعات وتداعيات القضية صرح الغساني لعمان الرياضي قائلا: لم ينفضوا بعد غبار أزمتي المالية فبعد أن وقعت تسوية مالية مع نادي الشباب تقضي باستلام المبلغ على دفعات وبنظام الشيكات صدمت بواقع مرير آخر حيث لم يلتزم نادي الشباب بسداد المبلغ ولم أستلم أي جزء منه مطلقا حتى الآن.
وأضاف: عندما عدت لأطرق أبواب الاتحاد مرة أخرى لم أجد الجواب الكافي حيث أوصدت جميع الأبواب في وجهي وهذا بحد ذاته إجحاف وتصرف غير مسؤول لا يوجد ما يسوغه والأمر والأدهى من ذلك عندما يرد سعيد عثمان أمين سر الاتحاد بأن المبالغ المتوفرة غير كافية لسداد مستحقات اللاعبين وهذه بحد ذاتها مصيبة وكارثة أخرى لا يوجد لها سوى تفسير واحد وهو التهرب من دفع المستحقات.
وذكر الغساني بأن ما زاد الأمر تعقيدا هو أن كل طرف يرمي الكرة في ملعب الآخر، مشيرا إلى أن هذا التنصل المعتاد ليس بواقعة جديدة طفت على سطح الأحداث إنما جرت العادة على مثل هكذا انفلات في شؤون مالية متعلقة باللاعبين.
وأردف قائلا: عندما تحدثت مع النائب الثاني للاتحاد الدكتور جاسم الشكيلي قال بأنه لا علاقة له بالموضوع ورمى الكرة في ملعب نادي الشباب مبررا ذلك بأن النادي هو المسؤول الأول عن دفع مستحقات اللاعب وليس اتحاد الكرة وعندما حاولت التواصل مع حمزة البلوشي رئيس نادي الشباب لم أجد الرد ما يعكس مدى التجاهل ويفسر بوضوح وتجلي تام ابتعاد جميع الأطراف عن حل القضية العالقة والتي باتت بمثابة ملف شائك لن يطوى بسهولة خلال الفترة المقبلة.
واستطرد الغساني: لقد ترتب على نادي الشباب 92 ألف ريال اجمالي الديون المتراكمة عليه والمستحقة للدفع وفي المقابل فإنه حصل على مبلغ 19 ألف ريال كمنحة من اتحاد الكرة وهي الحجة التي تذرع بها الاتحاد ليخفي مستحقات اللاعبين على اعتبار أن المبلغ المرصود لنادي الشباب غير كاف لسداد مستحقات 15 لاعبا من لاعبيه ممن يطالبون مجلس إدارة النادي واتحاد الكرة بمستحقاتهم المالية.
وتابع: بعد صدور القرار من لجنة فض المنازعات التي أفادت بحل أزمتي المالية تأملت خيرا في أن أحصل على المبالغ في شكل دفعات ولكن مع الأسف الشديد أغلقت في وجهي جميع الأبواب ولم أجد حتى الآن أي مبرر للتأخير في هذه الخطوة حيث قوبل موضوعي بكثير من التملص والتعنت وفي الواقع أرى أن حلول التسوية بدأت تتبخر وتتلاشى وينطفئ دخانها المتصاعد ولكن لعل الأيام القادمة كفيلة بأن تقشع غمامة الأزمة.
وأتم الغساني حديثه قائلا: لست أنا اللاعب الوحيد المتضرر في طابور اللاعبين المطالبين بمستحقاتهم من نادي الشباب؛ فعلى سبيل المثال جابر العويسي له مبلغ 31 ألف ريال وهو ذات المبلغ المترتب على النادي والمطالب بسداده للاعب محمد المسلمي وعلى حد علمي أيضا أن اللاعب يونس المشيفري مستحق لمبلغ 12 ألف ريال ومحمد تقي 7000 ريال بخلاف عبد العظيم العجمي واللاعبين الآخرين مشيدا في الوقت عينه بتجاوب نادي المصنعة في سداد مستحقاته بالآونة الأخيرة.
منقول .
