الصباحي : القبعة ترفع لاتحاد الكرة.. خطة الناشئين.. في الطريق السليم
13 تجربة دولية .. ومعسكر بالأردن والقاهرة والثالث قبل التصفيات الآسيوية
تمر مرحلة إعداد منتخب الناشئين بصورة جيدة حسب ما تم تخطيطه من قبل لجنة المنتخبات في اتحاد كرة القدم .. وباتت الأمور واضحة جدا فيما يتعلق بالتجارب الودية والمعسكرات الداخلية والخارجية وهو الأمر الذي ساهم بدرجة كبيرة في تنفيذ البرنامج دون أية عراقيل أو ضغوط على الجهاز الفني والمنتخب وسيلعب في حدود 13 الى 15 تجربة ودية تم تحديد مواعيدها بعد ان لعب الفريق بعضا منها في المعسكرات الماضية كتجربتي البحرين التي جرت في المنامة حيث فاز في واحدة وتعادل في أخرى وسيلعب أمام منتخبات السعودية وقطر والأردن واربع تجارب أخرى في معسكره الخارجي بالعاصمة المصرية القاهرة وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في تصفيات آسيا التي تقام بطاجيكستان في سبتمبر القادم ويتطلع المنتخب الى صدارة المجموعة على الرغم من المنافسة القوية من المنتخب المستضيف والمنتخب السوري بالإضافة الى المنافسة من الفرق المغمورة في المجموعة والتي قد تشكل مفاجأة لكل المنافسين .
وفي حـــديث مع (عمان الرياضي) أشار المدرب يعقوب الصباحي الى ان كل الأمور إيجابية فيما يتعلق بخطة الإعداد حسب البرنامج المعد من قبل اتحاد كرة القدم، ففي المعسكر الماضي لعبنا مباراتين أمام البحرين وكان يفترض اللعب أمام لبنان في المعسكر الحالي إلا انه اعتذر في آخر لحظة وهناك اتصالات مع منتخبات من دول شرق آسيا حيث يسعى الاتحاد الى إيجاد البديل، وأما المعسكرات القادمة فان الأمور واضحة جدا حيث يلعب المنتخب أمام المنتخب السعودي مباراتين في 24 و26 الحالي ويلعب مع قطر أيضا وفي رأيي ان كل التجارب الودية مهمة جدا لأن هذا المنتخب اغلب عناصره يلعبون لأول مرة مع بعضهم ويحتاجون الى مزيد من الخبرة الدولية والانسجام والمباريات هي التي تصقل مواهبهم وإمكانياتهم وتعطينا كجهاز فني المؤشرات الإيجابية والسلبية وتضعنا أمام النواقص على الواقع كما أننا نسعى الى الثبات على التشكيلة الأساسية وهذا الذي نسعى إليه، ففي مباراتي البحرين منحنا الفرصة لكل اللاعبين ونتطلع الى الوصول الى الجاهزية المطلوبة التي نهدف إليها حتى يكون المنتخب في افضل حال قبل الدخول في الأجواء التنافسية.
التعدد في التجارب
يضيف الصباحي قائلا :ان التعدد في التجارب مع مدارس مختلفة أمر إيجابي حيث سنلعب مع منتخب الأردن والمستوى متقارب مع المنتخب السوري الذي يلعب في مجموعتنا ولو تم الحصول على تجارب أخرى مع دول شرق آسيا فان ذلك سيساهم في مزيد من الخبرة لأن مرحلة الإعداد تتطلب التنوع في المدارس الكروية لأننا نتحدث مع جيل جديد ولابد من إعداده بطريقة علمية صحيحة ونلعب بنفس أسلوب المنتخبات التي في مجموعتنا ونحتاج للعب مع فرق كأوزبكستان وقرغيزستان حيث يلعبون بنفس أسلوب طاجيكستان وتركمانستان وثقتنا كبيرة في اتحاد كرة القدم للحصول على تجارب أخرى في المرحلة القادمة والتي تتناسب مع إعداد المنتخب، ولقد طلبت 15 الى 13 مباراة ولاشك ان العدد سيتحقق وارفع القبعة للاتحاد الذي لم يقصر حتى الآن في خطة الإعداد وهناك معسكر آخر يقام في القاهرة وسنعلب اربع تجارب ودية كما نلاقي الأردن والسعودية وقطر وبعد عيد الأضحى المبارك نلعب مباراتين أيضا بالإضافة الى معسكر خارجي والمتوقع ان يكون في إحدى الدول التي تتناسب ظروفها وأجواؤها مع البلد المنظم .
مرحلة الناشئين تختلف
وقال : ان مرحلة الناشئين تختلف عن المراحل الأخرى وهدفنا إعداد اللاعبين لمنتخبات الشباب والأولمبي والأول والتجارب الودية القوية هي التي تصقل مهاراتهم وتزيد من ثقتهم بإمكانياتهم حتى نكون في المقدمة قبل المشاركة في التصفيات الآسيوية وآمالنا كبيرة لاحتلال المركز الأول، ولكن في المراحل السنية فان كل الاتحادات الكروية والأجهزة الفنية تعمل وتجتهد وتخطط ولكن بتكاتف الجميع اتحاد الكرة والجهاز الفني والإداري قادرون على تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات ولدينا ثقة في لاعبينا لأننا ندرك ان استمراريتهم يعني صعودهم للمنتخبات الأعلى، لكن علينا ان نعدهم بالشكل الصحيح ولا نتوقف عن مرحلة معينة واغلب لاعبي منتخب الناشئين حاليا مع الكابتن رشيد جابر وبعضهم يلعب في الأولمبي كصلاح اليحيائي وهذا الأمر يعطينا فخرا واعتزازا وثقة في انفسنا في العمل الذي نقوم به وهو الأمر المفرح ان نجد لاعبا في المنتخب الأول كان في السابق يلعب في تشكيلة الناشئين كما أننا راضون عن النتائج التي حققناها مع منتخبات الناشئين وهو مؤشر يعطينا الرغبة للمواصلة مع هذا الفريق .
اختلاف بسيط
يضيف الصباحي: ان هناك اختلافا بسيطا بين المنتخب الحالي والمنتخب السابق، حيث لعب عدد من اللاعبين في منتخب البراعم وكسبوا خبرة كما انهم لعبوا في اكثر من بطولة وهذا هو الاختلاف بين المنتخبين حيث تنقص الفريق الحالي الخبرة وطريقة الإعداد تختلف كليا في المراحل السنية، ليس سهلا، وندرك العمل في الأندية صعب جدا ونتمنى ان يكون العمل على البراعم بشكل افضل على الرغم من إدراكنا ان الأندية تسعى جاهدة حسب ظروفها وإمكانياتها للاهتمام بقطاع النشء .
ويضيف: إننا مطالبون خلال ثلاثة اشهر الوصول الى الجاهزية وتقديم مستويات جيدة ومنتخب الناشئين على عكس منتخبات الشباب والأولمبي والأول، فاللاعبون تدرجوا من مرحلة الى أخرى لهذا إعداد منتخب الناشئين أصعب لأنهم لم يمروا بأي مرحلة بالإضافة الى النقص في المهارات الفردية والجوانب التكتيكية ونكمل ذلك بالعمل الجاد .
عملية التقييم بالأرقام
وعن مرحلة التقييم في مسيرته كمدرب قال الصباحي: لن امدح نفسي وفي عملية التقييم لابد ان تخضع للأرقام ومازلت اكرر ان العمل في المراحل السنية يحتاج الى جهد مضاعف واستمرارية في العمل وطموحي دائما كبير بان اثبت وجودي واصعد بالمنتخب الى افضل مرحلة ونلعب في بطولة كأس العالم والاستمرارية في تدريب منتخبات المراحل السنية .
اللاعبون يواصلون معسكرهم
من ناحية أخرى يواصل المنتخب معسكره الداخلي بالقائمة التي تم اختيارها وتضم كلا من: شاد الحبسي وهيثم العجمي والخليل الحوسني وإياد العلوي وعيسى الناعبي ومحمد البلوشي والمنتصر الزدجالي وسعيد المريكي وملهم السنيدي وعبدالله الفليتي ومحمد الهدابي وعيدالحكيم العويسي وعبدالرحمن الشيدي وسلطان الهاشمي ووائل الحارثي وحمد المخيني وعبدالله الوهيبي وحارب العدوي والأهز البلوشي وداؤد الجابري وعمر الصلطي واسامة الهدابي وفهد الراسبي وناصر الناعبي وحمزة الرواحي وقصي الجرادي .
منقول .
