الشكيلي يبحر في علاقة اللاعب بين المنتخب والنادي ويوضح الحقائق
أكد الدكتور جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بأن لديه قناعة مطلقة بأن كل الأندية وكل الأطياف الرياضية في السلطنة هدفها المنتخبات الوطنية مضيفا أنه لا يوجد شك بأن الأندية ستدعم المنتخب وتدعم لاعبي المنتخب، وأن المنتخب لديه استحقاقات كبيرة ومتنوعة ويحتاج لمثل هذه التحضيرات والمعسكرات.
وأشار الشكيلي الى انه ليس من الممكن بأن نلغي معسكرا خارجيا من أجل خاطر مباراة السوبر، ووضعنا في الاعتبار واهتمام الأندية ولكن المصلحة الأولى ونصب اهتمامنا في المنتخب الأول، حتى أن المسابقات المحلية وجودها والهدف من إنشائها بأن تخدم المنتخبات الوطنية.
وأكد الشكيلي في السياق ذاته: لا نتحمل التبعات المالية للاعبين الذين سيتغيبون عن تدريبات وتحضيرات الأندية في الوقت الذي قامت الأندية بدفع مبالغ للتعاقد مع لاعبين وهم لاعبون محترفون ولا يحضرون التدريبات، مشيرا الى أن اللاعب في مهمة تمثيل السلطنة وتمثيل المنتخب الأول ولا أريد الدخول في التعويضات المالية للاعبين، وتابع الشكيلي بأن اللاعبين بعد دخولهم في المعسكرات الداخلية والخارجية يعطي الإضافة ويضيف الكثير للاعب وتحت قيادة فنية وإدارية من طراز كبير.
وأضاف النائب الثاني لرئيس الاتحاد: بأن الأندية ستطالب بحضور اللاعبين خلال برنامج إعدادها وأنها دفعت مبالغ طائلة للتعاقد معها وبالتالي فإن الأندية تريد أن يكون اللاعبون أمام مرأى الجهاز الفني للنادي، فماذا ستكون ردة فعل الاتحاد اذا رفضت الأندية تفريغ لاعبيها للمعسكرات، ليوضح الشكيلي أن مشاركة منتخب الأولمبي في التضامن الإسلامي بأذربيجان وأن الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي طلب المشاركة في بطولة التضامن كمرحلة استعداد للاستحقاقات القادمة وأن الجهاز الفني يريد استكشاف بعض اللاعبين ووضعهم تحت التجربة وما حدث مع المنتخب الأولمبي كان إيجابيا وأن الفريق يتطور بشكل جديد، والمنتخب شارك في البطـــــولة بوجوه جديدة وهناك لاعبون لم يشاركوا مع المنتخب في بطولة التضامن ووجـــــدوا أنفسهم في الفترة الحالية بدلاء بعد أن كانوا أساسيين في صفوف المنتخب، الذي لن يفرط في اللاعبين ولكن هناك رؤية فنية مع الجهاز الفني ومع ذلك نحن قمنا بمراعاة الأندية التي تنافــــس في المقدمة والتي تنافس في صراع الهبوط ولكن مع الأسف بأن بعض الأندية فرغت لاعبيها ولم ترفض ذلك ومع ذلك فإن مشاركة المنتخب في بطولة التضامن الأولمبي أعطت الفرصة لبعض اللاعبين بالظهور واثبات امكانياتهم وقدراتهم.
وأكد الشكيلي بأن المنتخبات الوطنية هي الأساس وان الاستعداد على مستوى المنتخب أفضل من الاستعداد على مستوى النادي إذ إن الاستعداد على مستوى المنتخب يتيح للاعب اللعب مباريات ودية مع منتخبات دولية في حين أن النادي لن يتحصل له لعب مباراة ودية مع هذه المنتخبات، ومنها منتخب أوزبكستان الذي ينافس على مستوى كأس العالم متوقعا ألا يكون هناك تعقيدات من قبل الأندية وإذا حدثت بأن الاتحاد سيعمل على حلها إن شاء الله.
على المستوى العام والدولي النادي هو من يعد اللاعب للمنتخب، ولكن هذا لا يعني بأن يعتمد الجهاز الفني على النادي لتجهيز اللاعب وإنما لا بد أن يتلقى المزيد من التدريبات، وهناك إحصائيات عن كل لاعب ونتفاجأ بأن نكون في منتصف الدوري وتكون اللياقة البدنية للاعب لا تتعدى 60% وهو لاعب أساسي في المنتخب، فهل هناك قناعة أن نراهن على وجود 16 لاعبا جاهزين بعد مشاركاتهم في منافسات المسابقات المحلية ليلعبوا مباريات قوية فهذا صعب جدا، وبشكل منطقي فإن الاعداد يكون في الأندية وأن المنتخب يحصل على لاعب جاهز، مؤكدا بأنه لا يوجد هناك تدخل من قبل إدارة مجلس الاتحاد وإنما هناك جهاز فني وله قرارات ونحترم قرارته وتوجهاته الفنية.
منقول .
