سباق الأندية لكسب النجوم يصطدم بلغة «الكاش»
طموحات الموسم الجديد على المحك
بدأت أندية دوري عمانتل في سباق كسب اللاعبين لدعم فرقها للموسم الجديد بحثا عن تحقيق طموحات الجماهير وتعويض ما فاتها في الموسم الماضي والذي كان الفوز فيه من نصيب فريق ظفار الذي فاز بلقب الدوري، وحل الشباب وصيفا بعد صراع قوي بين الفريقين حُسم في الجولة الأخيرة من المنافسة بفوز ظفار بهدفين والذي دخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل.
وعاد فريق السويق للصعود لمنصات التتويج بفوزه بلقب الكأس إثر فوزه على ظفار في المباراة النهائية، وحصل فريق النهضة على لقب كأس مازدا، فيما غاب فريقا فنجاء والعروبة عن منصات التتويج.
وتسعى الأندية الكبيرة لترميم صفوفها بلاعبين وطنيين يمثلون الإضافة النوعية ويسدون النواقص في الخطوط، وقد شهدت الأيام الماضية دخول بعض الأندية سوق الانتقالات ومن أبرزها السويق وظفار حيث نجح الفريقان في ضم لاعبين بارزين في الساحة المحلية، ولا تزال بعض الأندية تنتظر توفيق الأوضاع المالية التي تمكنها من إبرام التعاقدات أو إعادة قيد لاعبين انتهت عقودهم. وتعاني بعض الأندية مثل العروبة من الفراغ الإداري نتيجة نهاية دورة مجلس الإدارة، وينتظر جمهور النادي الكبير ما تسفر عنه الجمعية العمومية التي يتوقع أن تنعقد قريبا.
وأبرز التحديات التي تواجه الأندية في استعدادها للموسم الكروي الجديد والذي سينطلق في سبتمبر المقبل شروط اللاعبين المتمثلة في استلام الجزء الأكبر من قيمة التعاقد، وذلك تفاديا للمشكلات التي ظهرت مؤخرا بين الأندية واللاعبين في تأخير المستحقات، وأدت إلى تدخل اتحاد الكرة وقيامه بالخصم من حقوق الأندية بطرفه لصالح اللاعبين بعد أن تحول الأمر إلى أزمة وصلت للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة قرارا يتم بموجبه أن لا يكون طرفا مستقبلا في أي مشكلة تحدث بين أي ناد ولاعب فيما يتعلق بالمتأخرات وأن لا يلتزم بخصم أو سداد أي مبالغ للاعبين من أموال الأندية لديه.
وفي حال لم يعد اتحاد الكرة ضامنا للأندية في سداد التزاماتها للاعبين فهذا يعني وضعها في موقف صعب يفرض عليها ضرورة توفير فاتورة التعاقدات كاملة ونهاية عهد تسجيل اللاعبين بـ(الدين) وهو ما كان سائدا في السابق وتسبب في زيادة حجم ديون بعض الأندية.
منقول .
