منتخب الناشئين يخوض التجربة الثانية أمام السعودية اليوم
منح الفرصة لكل العناصر
يخوض منتخب الناشئين تجربته الثانية اليوم ضمن معسكره الإعدادي في مدينة الدمام السعودية استعدادا للمشاركة في تصفيات كأس آسيا المقرر أن تنطلق سبتمبر القادم وسيلعب المنتخب عددا من التجارب الودية قبل الدخول في الأجواء التنافسية القوية حيث سيلعب غدا المباراة الثانية بعد أن انتهت الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ويسعى الجهاز الفني إلى إشراك عدد من العناصر التي لم تلعب في اللقاء الأول بعد أن أشاد المدرب يعقوب العزاني ومساعده هلال العوفي بالمستوى الذي وصل إليه اللاعبون مؤكدين إن المرحلة القادمة تتطلب بذل مزيد من الجهد بهدف بلورة الأهداف التي ننشدها إلى واقع.
وقال هلال العوفي: إن هذه المرحلة مهمة في مسيرة الإعداد بعد مرحلة الإعداد في شهر رمضان حيث كنا نتدرب مرة واحدة فقط في اليوم ونركز في هذه الفترة على الجانب البدني والجوانب التكتيكية التي بدأناها بعد الشهر الفضيل والآن سنركز على الجانب الهجومي.
وأضاف: هناك تطور في الناحية المهارية للاعبين بشكل جيد وبعد مباراة الغد يمنح اللاعبون راحة لمدة يومين ومن يبدأ المنتخب معسكره اعتبارا من الأول من أغسطس الذي سيخوض فيه الفريق مباراتين أمام الأردن يومي 5 و7 ثم المغادرة مباشرة إلى العاصمة المصرية القاهرة لإقامة معسكر من الثامن إلى العشرين من أغسطس وبعد عودة المنتخب من القاهرة يمنح اللاعبون راحة لمدة يومين على أن يكون المعسكر في نهاية الشهر استعدادا للقاء المنتخب القطري في الدوحة.
وقال هلال العوفي: إن الإعداد الفعلي للمنتخب بعد مباراة المنتخب البحريني حيث كانت التجربة جيدة وكان هدفنا اكتشاف إمكانيات اللاعبين مهاريا ولاحظنا بعد النقاط السلبية التي عالجنا الكثير منها في المعسكرات الأخيرة التي أقمناها كما أن هدفنا معالجة السلبيات في المباريات القوية القادمة.
المجموعة متجانسة
وقال خالد عباس إداري المنتخب: إن المجموعة الحالية متجانسة وتطور مستواها من خلال الجهد الذي يقوم به الجهاز الفني ومباراة الغد تأتي ضمن برنامج الإعداد للمشاركة في تصفيات كأس آسيا التي نسعى فيها إلى الظهور بمستوى أفضل عن المشاركات الماضية وأمام بالنسبة للعمل الإداري في المنتخب فإني أعمل لأول مرة وبدأت من العام الماضي وشهدت البداية بعض الصعوبات وبعد التعرف على النظام وآلية العمل تمكنت من تحدي كل الصعوبات التي واجهتني خاصة مع اللاعبين وساعدني على ذلك كوني كنت لاعبا في المنتخبات الوطنية بالإضافة إلى العمل الإداري في النادي وفي مراكز الناشئين ونشكر اتحاد كرة القدم على الثقة العالية التي منحني لها ورغم ذلك نتمنى الحصول على دورات أخرى في إدارة العمل من قبل اتحاد كرة القدم في المرحلة القادمة لأن العمل الإداري ليس مجرد تخليص أوراق فقط بل يحتاج إلى كيفية التعامل مع اللاعبين وكيف تمتص انفعالهم وغضبهم كيف يواجهون الضغوطات النفسية فهذا يحتاج لعمل مستمر ونحن على ثقة أن المسؤولين بالاتحاد لن يألوا جهدا في توفير دورات. وأضاف خالد عباس: إن المجموعة الحالية جديرة بالانضمام بالمنتخب بعد الاختيارات التي قام بها المدرب يعقوب الصباحي وهلال العوفي إلا أن الإشكالية التي يواجهانها الفترة القصيرة لدوري المراحل السنية الذي يستمر شهرين فقط وهذا غير كاف حيث يلعب كل لاعب مباراتين أو ثلاث فقط في الموسم الواحد وهذا يتطلب جهدا مضاعفا لاكتشاف العناصر وفي رأيي المتواضع من الأفضل استمرارية الموسم لمدة عام إلا أن العائق الذي يواجه اتحاد كرة القدم ارتباط اللاعبين بالدراسة.
وقال: إن التجارب الودية ستزيد من خبرات لاعبي المنتخب وكل الأمور تسير حسب ما تم التخطيط له من قبل لجنة المنتخبات الوطنية وندرك أن المجموعة التي يلعب بها المنتخب غير سهلة حيث تضم كلا من المالديف هو منتخب مغمور وسوريا يتميز بالبنية الجسمانية والقوة وطاجيكستان البلد الذي يلعب بعامل الأرض والجمهور إلا إن اللاعبين بإمكانهم أن ينافسوا بقوة على صدارة المجموعة.
منقول .
