التكنولوجيا وما صنعت لنا...طفرة في عالم جديد!
التكنولوجيا وما صنعت لنا...طفرة في عالم جديد!
بقلم/هيثم الحمداني
دعونا نتحدث عن ذلك العالم الجديد الذى شهد طفرة منذ بداية العصر الحديث، لقد أصبحت حياتنا عبارة عن أزرار وشاشات وأجهزة، أصبحنا في عالم جديد وقرية جديدة، من خلال تلك الأجهزة أصبحت الحياة أسهل عن قبل، صنعت لنا طفرة وغيرت حياتنا، ودخلت تلك التكنولوجيا في العديد من العلوم، في الطب والصناعة والاتصالات.
الهاتف الذكي والتطبيقات التي نستخدمها أصبحت من أساسيات الحياة اليومية، مجرد فقط نستيقض من النوم تبدأ أصابعنا بالنقر فوق تلك الأزرار، حينها يبدأ ذلك العالم الإفتراضي، الناس التي لا تعلم ماذا يخبئ لنا ذلك العالم الذى يأخذنا ويسحبنا عن الواقع الملموس، لا يعلم ما هو أضرار وإدمان والاِنغراس في ذلك العالم عبر الأسلاك والشبكات التي تنعدم فيها الروح والحس، كم شخص منا سأل نفسة إلى أين نحن ذاهبون؟ وهل لذلك العالم بداية لفقد واِنقراض للإنسانية؟!
لقد حدث لي موقف مع أحدى الشخصيات المشهورة في الإعلام الكويتي، شخصية كاتبة ومفكرة في نفس الوقت، جذبتني المواضيع التي يكتبها، وبدأت بالحديث معه عبر الإنستجرام ولقد فتح لي عالم جديد لهذا الموضوع، يرفض العالم الإفتراضي والصداقات عبر البرامج التواصل الإجتماعي، وحين تعمقت في الموضوع وجدت فعلاً كان محق، يجب أن نفصل العالم" الوهمي أو الإفتراضي" عن عالمنا الحقيقي، لسلامة أرواحنا وأحاسيسنا، فقط ندرك مخاطر العالم الإفتراضي سوف نحد من استخدام البرامج التواصل الإجتماعي.
على الرغم من أن التكنولوجيا لها فوائد عديدة، إلا أنها قد تصبح جريمة تستخدمها بعض الناس لأغراض معينة، هناك الكثير من الجرائم ترتكب بشكل يومي، وهناك الكثير من الجنود عبر برامج التواصل الإجتماعي يستغل هذا العالم لتحقيق غايته وجريمته القبيحة، لذلك وجب علينا الحذر وإرشاد الأطفال أن يجيدون إستخدام التطبيقات والعالم الإفتراضي.
كلنا نعلم أن العلوم بما فيها الطب وصلت إلى أعلى مستوياتها، يوم بعد يوم نشاهد تطور في التقنيات لتصبح أكثر حديثة ومتساوية لمتطلبات حياتنا اليومية. نحن وصلنا إلى مرحلة تطور بشكل هائل، يا ترى ماذا سوف نصبح بعد أربعين سنة؟ أين سوف نصل؟ ما هي التقنيات الجديدة والمفاهيم التي سوف نشاهدها؟ كل تلك الأسئلة سوف نعيشها خلال الأشهر والسنوات القادمة.
Twitter: @haithm_alhmdani
Instagram: @haitham_alhmdani
تاريخ النشر 5/8/2017
