ظفار يتوج بلقب كأس السوبر على حساب السويق بهدفين لهدف

في أمسية مثيرة
تحت رعاية عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي للطيران العماني رئيس الشؤون التجارية توج نادي ظفار بطل الدوري ببطولة كأس السوبر ٢٠١٧ وذلك بعد فوزه على نادي السويق بطل الكأس بنتيجة هدفين مقابل هدف أحرزهم كل من اللاعب محمد المسلمي في مرماه (٤٠) وسعيد الرزيقي (٨٤) وسجل هدف السويق اللاعب عبدالعزيز المقبالي من ضربة جزاء (٩٣).

الشوط الأول
بداية الشوط الأول جاءت نسبية من حيث المستوى الفني بين الفريقين، وانحصر معظم اللعب في وسط الملعب، الذي شهد كثافة من حيث اللاعبين بغية السيطرة وامتلاك الكرة، وغابت الخطورة من الجانبين سواء شباك فايز الرشيدي حارس نادي السويق ورياض سبيت حارس نادي ظفار، ورغم صناعة بعض الكرات الهجومية من مهاجمي الفريقين، إلا أن جميعها تنتهي بأقدام المدافعين الذين ظهروا بفعالية كبيرة، خصوصاً مدافعي نادي ظفار، الذين وقفوا أمام الخط الهجومي الدولي لنادي السويق بقيادة عبدالعزيز المقبالي وعلي البوسعيدي وخالد الهاجري، وتمكن الزعيم في تشكيل خطورة حقيقية مع اخر دقائق الشوط الأول للمباراة، وهو ما استفاد منه نادي ظفار عندما تقدم بالهدف الأول بنيران صديقة من مدافع السويق محمد المسلمي الذي لم يتعامل بالصورة الصحيحة مع الكرة الثابتة التي نفذها محترف ظفار هوجو لوبيز، ووضعها المسلمي برأسه في شباك حارس مرماه فايز الرشيدي عند الدقيقة الـ 40، لتمضي الدقائق سريعة ويحتسب الحكم دقيقتين وقتا بدل ضائع لم تحمل في طياته اي جديد ليعلن الحكم بعدها نهاية الشوط الاول بتقدم نادي ظفار.

الشوط الثاني
الشوط الثاني جاء سريعاً من الجانبين، خصوصاً نادي السويق الذي شكل هجوما ضاغطا على دفاعات نادي ظفار بغية العودة إلى المباراة وتعديل النتيجة، وشكل دخول محسن الغساني وعبد العظيم العجمي بدلاً عن خالد الهاجري وحسن السعدي بين شوطي المباراة خطورة حقيقية من الجهة اليسرى لنادي السويق، وتمكن محسن الغساني مهاجم منتخبنا الوطني من الوصول إلى المنطقة الخطيرة لظفار في عدة مناسبات إلا أن غياب المساندة من الزملاء أفقد كل الكرات خطورتها. نادي ظفار لعب بطريقة السهل الممتنع لمباغتة نادي السويق، واعتمد على الكرات المرتدة السريعة نظير تقدم لاعبي السويق لمنطقة ظفار، والتي شكلت خطورة كبيرة على دفاعات نادي السويق، خصوصاً في ظل التقدم الدفاعي إلى الأمام والذي استغله اللاعب البديل سعيد الرزيقي (الشلهوب)، وكادت تمريرته عند الدقيقة 73 أن تشهد الهدف الثاني لولا التمركز الصحيح للاعب ياسين الشيادي الذي أنهى خطورة الهجمة، ليعود الشلهوب من جديد ويعطي الأفضلية للزعيم الظفراوي، وذلك بتسجيله الهدف الثاني عند الدقيقة 84 من مجريات الشوط الثاني ليضع السويق في مأزق بتأخره بهدفين وتفوق نادي ظفار بالهدف الثاني واقترابه من معانقة السوبر ليسعى السويق بعد ذلك ولكن دون جدوى ليضيف معها الحكم (٥) دقائق وقتا بدل ضائع عن الشوط الثاني حملت في طياتها ضربة جزاء للسويق إثر عرقلة مدافع نادي ظفار لمهاجم السويق عبدالعزيز المقبالي في المنطقة المحرمة لم يتوان معها حكم المباراة يعقوب عبدالباقي من احتساب ضربة الجزاء لينبري لها اللاعب عبدالعزيز المقبالي ويودعها في شباك رياض سبيت معلنة عن هدف تقليص الفارق في الدقيقة (٩٣) ليستمر اللعب بعدها منحصرا في وسط الملعب ويعلن الحكم بعدها عن نهاية المباراة بفوز نادي ظفار بهدفين مقابل هدف ويتوج نفسه بطلاً للسوبر لعام ٢٠١٧م

منقول .