مقتل أميركي بإطلاق نار شرق الرياض
قتل أميركي وأصيب آخر هما موظفان في شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية، عندما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار في العاصمة السعودية امس، وتمكنت قوات الأمن من القبض على مطلق النار وهو سعودي يحمل الجنسية الأميركية.
وصرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه «تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد شرق مدينة الرياض، وعلى الفور باشرت قوات الأمن الحادث وتمكنت من محاصرة المعتدي وهو شاب سعودي يبلغ من العمر 24 سنة وتم تبادل إطلاق النار معه وإصابته والقبض عليه». وأضاف انه: «نتج عن هذا الاعتداء مقتل أحد الأشخاص الذين في السيارة وإصابة الآخر بإصابة متوسطة، واتضح أنهما من حملة الجنسية الأميركية، وباشرت الجهات المختصة إجراءتها»، مشيراً إلى ان الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إن الدافع وراء الحادث لم يعرف بعد، وإن التحقيقات جارية. وأضاف أن الجاني الذي أصيب في الهجوم ثم احتجز، سعودي مولود في الولايات المتحدة».
وقالت الناطقة باسم الخارجية جنيفر بساكي ان السفارة الأميركية عززت اجراءاتها الأمنية في المملكة.
وأوضحت بساكي ان شركة «فينيل ارابيا» تعمل في اطار «برامج عسكرية للحرس الوطني السعودي» في الرياض. وأضافت «نحن على اتصال وثيق بالحكومة السعودية لمواصلة جمع التفاصيل ومعرفة دوافع اطلاق النار هذا». وتابعت ان واشنطن «تقيم التدابير الأمنية وستتخذ كل التدابير المناسبة لضمان امن موظفي البعثة الأميركية» في العاصمة السعودية والتي تخضع أصلاً لتدابير امنية مشددة.
ولفتت بساكي إلى انه تم توجيه رسالة إلى جميع الرعايا الأميركيين في السعودية «لابلاغهم بالوضع وبالإجراءات الوقائية التي عليهم اتخاذها».
وقال دبلوماسي اميركي ان مطلق النار هو موظف سابق في الشركة التي كان القتيل والجريح يعملان فيها ويحمل الجنسيتين السعودية والأميركية، مستاء من شركة فينيل ارابيا، مستبعداً فرضية الاعتداء «الإرهابي» على الموظفين.
